بوابة الوفد:
2025-10-15@11:31:58 GMT

فاكر شكله زمان إيه؟

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

جلس صديق مع صديقه أمام شاشة التلفاز، وإذ ظهرت على الشاشة صورة هذا الزميل القديم لهما، قال أحدهم للآخر «يا ليتنا كنا صورناه زمان، فاكر شكله أول ما حضر إلينا النادى كان لابس إيه؟».
كثيرا ما نسمع تلك العبارة من بعض الناس عن بعض
المشاهير فى مختلف المجالات. وفى كثير من الأحيان تأتى من باب «إننى لا يعجبنى العجب» ولكن فى أحيان أخرى يكون لتلك العبارة أسباب أخرى، ولعل أهم تلك الأسباب أن الكلام الذى يقوله هذا الشخص الذى ظهر فجأة على الشاشة كان يختلف عن كلامه زمان، أو أنه أيام ما كان معهم كان فقيرا لا يملك الملابس المناسبة، والآن يلبس أغلى الماركات العالمية والساعات، ولا يعير شعور الناس اهتماما، وهم مازالوا على ما هم فيه من حاجة وعدم قدرتهم الحصول على متطلبات الحياة الضرورية لهم ولأبنائهم.

وليعيش هذا الشخص الذى أصبح من المشاهير بموجب استراتيجية، وهى
قلب الحقائق وتصغير الكبير وتكبير الصغير حسب الشخص الذى يبرر أخطاءه أو الذى يظهر ويضع تحتها خطوطا بكل الأنواع، طالما كان هذا الشخص لا مصلحة معه. أما أصحاب المصالح من هذا المشهور فيمدحون أخطاءه ويحولونها إلى براعة، وكله بثمنه. ومن
الطبيعى بعد ذلك أن يكون على تلك الهيئة التى عليها من لبس وساعات وخلافه، خاصة إن كان هذا الأشياء فى الغالب هدايا.
لم نقصد أحدًا.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شاشة التلفاز الشاشة النادي العبارة

إقرأ أيضاً:

السيناريو الذى فشل فى سيناء قبل غَزة!

بهدوء وحتى لا نغرق فى تفاصيل أوراق وبنود اتفاق السلام فى شرم الشيخ أمس الأول.. وحتى لا تُنسينا بهجة عودة سكان غَزة لرُكام بيوتهم المُهدمة حقيقة ما حدث خلال 24 شهرًا.. يجب أن نستعيد المواقف والحكايات الحزينة والقرارات غير السليمة الممزوجة بدماء الأبرياء الذين سقطوا نتيجة فِعلٍ أهوج لتنظيم سياسى اسمه «حماس» لم يشاور أحدًا فيما فعله قادته من خطف لعشرات الأفراد من الكيان الصهيونى، فكان الثمن سبعين ألف شهيد نصفهم من النساء والأطفال.. بالإضافة إلى مائة وسبعين ألف جريج وأحد عشر ألفًا من المفقودين!!
ما أقوله لا ينفى توصيف نتنياهو بالمجرم وإسرائيل بالكيان اللقيط والحكومة الإسرائيلية بالعدو.. ولكن كل النتائج تقول إن ما حدث فى السابع من أكتوبر لم يكن مدروسًا، ولكنه فعلٌ أهوج لتنظيمٍ قاده هواة فقتل شعبه وكاد يحرق المنطقة، ويُنهى على ما تبقى من قضية كافحت أجيالٌ متعاقبة لجعلها قائمة.. فلم يكن صاحب قرار«الخطف» وليس«الحرب» دارسًا للفارق بين الحرب مع كيان مُجرم وبين توجيه ضربات مقاومة فاعلة.. فصنع فخًا لأبناء شعبه ليتم التهامهم، وبدلًا من إحداث الوجع فى قلب إسرائيل، تمت صناعة المبرر لتهجير سكان القطاع إلى سيناء!! ولولا صمود مصر لتم تنفيذ المخطط الإجرامى الخطير!!
ستقول لى ولكن حماس كانت تحارب بالفعل.. نعم رجالها فى الخنادق كانوا يحاربون، ولكن قادتها كانوا يخططون لما أسموه تحريك القضية حتى لو مات نصف سكان غَزة وجاعوا وتشردوا!
ما أريد ألا ننساه هو أن هؤلاء القادة الحمساوية كانوا يحاولون الضغط على مصر لكى تدخل فى حرب مباشرة مع إسرئيل اعتقادًا منهم أن جيشها الذى قاوم إرهاب حماس من قبل سوف يذهب لحرب لم يقررها أو يضع استراتيجيتها أو يحدد أهدافها.. وكانت القيادة المصرية عاقلة عندما حافظت على قوتها وصلابتها وقدراتها لحماية حدودها.. فتعرضت لهجوم إخوانى أحمق ليس له مثيل ولا يقل شراسة عن الهجوم الذى تعرضت له عندما تم التخلص من تنظيمهم الإرهابى فى مصر للأبد.. لتتكشف خيوط مؤامرة «عدم ممانعة» الجماعة الإرهابية فى تهجير الفلسطينيين من غَزة إلى مصر بدعوى حمايتهم من الموت الذى صنعوه هم وليس غيرهم.. بل إنهم تظاهروا ضد مصر فى شوارع تل أبيب.. وأمام سفاراتها فى عدد من الدول الأوروبية لتحقيق قلاقل داخلية- من وجهة نظرهم- ليقتنع المصريون بأن دولتهم باعت القضية ليهتز الأمن فيتفكك النظام السياسى ليعبر من يعبر من سكان غَزة خلال فوضى تتم صناعتها فى الداخل - على غِرار ما حدث فى 2011 - فيعبر المسلحون مرة أخرى إلى سيناء بدعوى حماية من عبروا، فيقومون بالاستيلاء على سيناء ليرفعوا عليها راية غير العلم المصرى، فإذا واجه الجيش المصرى هؤلاء المسلحين لإفساد المخطط - الصهيونى القديم للتهجير مثلما فعل خلال سنوات ما بعد رحيل الإخوان كان سيتم - طبقًا للمخطط - اتهامه من قبل شعبه قبل خصومه، بأنه جيشٌ عديم الرحمة لأنه يقاوم الباحثين عن الحياة!
المخطط كان كبيرًا.. وكان هدفه سيناء.. ولكن مصر كانت أكبر.. وفهمها ووعى أجهزتها ومؤسساتها أكبر من قدرة هؤلاء الذين لا يعرفون سوى التآمر واستهداف تراب هذا الوطن حتى لو على حساب الشرف والنزاهة.. أو حتى على حساب أراضى وطنهم!!!
ما تم توقيعه لا يقل أهمية عن كامب ديفيد.. فقد أعاد الرئيس السادات من خلالها سيناء كاملة بعد احتلالها لعشر سنوات كاملة.. وفى اتفاق شرم الشيخ أنقذ السيسى الشعب الفلسطينى فى غزة من استمرار مخطط قتله وطرده ودفعه نحو سيناء التى احتفظ بها كقطعة غالية من أراضينا وأبقى السيادة المصرية عليها بدون حرب!
احذروا.. فقد يتكرر السيناريو بتفاصيل أخرى فى السنوات القادمة.. لأن سيناء ستبقى هدفًا لهم!

مقالات مشابهة

  • طعم زمان في كل لقمة.. طريقة عمل القرص الطرية بالمنزل
  • باسم يوسف عن ردود الفعل بعد ظهوره: أنا مش بتاع زمان.. اتغيرت واتعلمت
  • السيناريو الذى فشل فى سيناء قبل غَزة!
  • جهد كبير
  • ما حكم الدعاء على الشخص المؤذي؟ الإفتاء توضح
  • إبراهيم حسن: دموعنا أثناء النشيد الوطني فطرة ربانية .. وحب مصر فينا من زمان
  • مصر تصنع السلام
  • هل يأثم الشخص لعدم الاستيقاظ لصلاة الفجر؟.. اعرف حكم الشرع
  • د. نزار قبيلات يكتب: للعودة من ضَوء الشّاشة إلى دِفء المَجلس
  • أدونيس وجائزة نوبل فى الأدب