المشهد اليمني:
2025-05-19@22:45:32 GMT

الكشف عن أسباب طنين الأذن

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

الكشف عن أسباب طنين الأذن

قد يكون طنين الأذن مشكلة مستمرة أو يظهر من وقت لآخر لدى البعض ويسبب انزعاجا كبيرا للآخرين، لأنه يمنعهم من التركيز في العمل ويعيق نشاطهم اليومي وحتى النوم.
ووفقا للدكتور سيرغي أغابكين، اضطراب امداد الدماغ بالدم واضطراب الضغط هو السبب في 95 بالمئة من حالات طنين الأذن.
ويشير الطبيب إلى أن السبب الثاني هو ارتفاع مستوى الكوليسترول.

لأنه في حالة اضطراب التفاعل مع الدهون الثلاثية أي الدهون البسيطة، التي يحصل عليها الجسم مع الأطعمة النباتية والحيوانية، يتراكم الكوليسترول في الأوعية الدموية.
و العامل الآخر المسبب لاضطراب الدورة الدموية في الدماغ هو الرجفان الأذيني، الذي يؤدي إلى اضطراب ضربات القلب التي تتميز بنبضات كهربائية ذات ترددات عالية، تسبب مشكلات في الدورة الدموية.
وأن وجود اضطراب في العمود الفقري العنقي يسبب طنين الأذن، حيث في هذه الحالة يتقلص سمك الأقراص بين الفقرات، ما يؤدي إلى الضغط على الأوعية الدموية المسؤولة عن إمداد الدماغ بالدم.
ويشير أغابكين، إلى أن السبب الآخر هو داء السكري الذي يعاني منه أكثر من 500 مليون إنسان في العالم. هذا الداء يسبب اضطراب امدادات الدم.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: طنین الأذن

إقرأ أيضاً:

الوسواس القهري.. كل ما يجب أن تعرفه عن الأعراض والعلاج!

في مجتمعنا اليوم، لا يزال اضطراب الوسواس القهري يُساء فهمه بشكل واسع، ويُختزل غالباً إلى مجرد هوس بالنظافة أو الحاجة المفرطة إلى التنظيم والترتيب. ولكن الواقع مختلف تماماً؛ فالوسواس القهري هو اضطراب نفسي معقد يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، ويُسبب لهم معاناة نفسية كبيرة.

ويتسم هذا الاضطراب بأفكار متطفلة ومتكررة تُسمى “وساوس”، وسلوكيات قهرية تهدف إلى التخفيف من القلق الناجم عن تلك الأفكار، وتتنوع هذه السلوكيات بين أفعال مرئية مثل غسل اليدين أو التحقق المستمر، وأخرى داخلية كالعد الذهني أو مراجعة الأفكار.

وبحسب الخبراء، الوسواس القهري يظهر عادة في سن المراهقة أو العشرينات، ويُعتقد أن العوامل الوراثية تلعب دوراً كبيراً في ظهوره، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة، كما أن الضغوط النفسية الحادة يمكن أن تُفعّل الجينات المختصة بالاضطراب.

ومن الجوانب المهمة التي يُساء فهمها في الوسواس القهري هي طبيعة الأفكار الوسواسية، إذ تكون غالباً متنافرة مع هوية الشخص وقيمه، ما يزيد من معاناة المصاب، فعلى سبيل المثال، قد يعاني شخص ملتزم دينياً من أفكار تجديفية تسبب له ضيقاً نفسياً شديداً، رغم أنه لا يعبر عن قناعاته الحقيقية.

ويُفرق الأطباء بين اضطراب الوسواس القهري (OCD) واضطراب الشخصية الوسواسية القهرية (OCPD)، حيث أن الوساوس في الحالة الأولى تسبب انزعاجاً شديداً لأنها تتعارض مع ذات الشخص، بينما في الحالة الثانية تكون الأفكار متماشية مع شخصية الفرد ولا تسبب له ضيقاً.

أما العلاج فيشمل التثقيف النفسي، واستخدام أدوية مثل مثبطات استرجاع السيروتونين الانتقائية، إلى جانب العلاج السلوكي المعرفي، خصوصاً تقنية التعرض ومنع الاستجابة التي تساعد المريض على مواجهة مخاوفه بدون اللجوء إلى الطقوس القهرية.

ورغم عدم وجود علاج نهائي، يمكن للمصابين تحقيق تحسن كبير واستعادة جودة حياتهم من خلال العلاج المناسب، ما يؤكد أن الإصابة بالوسواس القهري ليست عيباً ولا نهاية طريق.

مقالات مشابهة

  • هل تعتقد أن دماغك مقسّم.. قراءة الكتب تكشف الحقيقة!
  • آبل تدعم التحكم في أجهزتها من خلال الشرائح الدماغية
  • الدوخة المفاجئة..ما أسبابها ومتى تكون خطيرة؟
  • مركّب مشتق من فيتامين B1 يرفع مستويات اليقظة ويعزز النشاط البدني
  • ثورة تكنولوجية.. ابتكار جهاز عصبي يحاكي عمل الدماغ البشري
  • امريكا هتبدأ تعمله .. اعرف أول فحص دم يكشف الزهايمر
  • في يوم التوعية بالدورة الدموية .. نصائح ذهبية للحفاظ على قلبك وأوعيتك الدموية
  • الوسواس القهري.. كل ما يجب أن تعرفه عن الأعراض والعلاج!
  • تطورات ثورية بمكافحة ألزهايمر.. فحص دم جديد ودواء يفتحان باب الأمل للملايين
  • الولايات المتحدة تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر