مُفاجأة عن غنيمة حرب في عين الحلوة.. لن تتوقعوا ماذا فعل المسلحون!
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نشر موقع "بلينكس" تقريراً تحت عنوان: "غنيمة حرب من نوع نسائي خاص في عين الحلوة"، وجاء فيه: هل تتخيّلون قيام مسلّحين يخوضون قتالاً داخل مُخيّم عين الحلوة في لبنان وهم "يسرقون" ثياباً داخليّة نسائيّة؟ إن مُجرّد التفكير بتلكَ المسألة سيدفعك للضحكِ حينما ترى شخصاً يخوض معركة حياة أو موت، سيحصرُ تفكيره بقطعة ثيابٍ نسائية.
. والسؤال هنا: ماذا سيستفيد المُسلح من تلك "الغنيمة".. ولماذا هذه القطعة بالتَّحديد وليس غيرها؟
سرقة من نوع آخر
سرق مسلحون حمالات صدر من منازل سكان داخل المخيم.. هذا الأمر كشفهُ أحد الأشخاص القاطنين هناك لـ"بلينكس" لكنهُ آثر عدم الكشف عن إسمه خوفاً من استهدافه مع عائلته.
يقولُ علي (اسم مُستعار) إنَّ المسلحين "نهبوا" منزله بما فيه، فهو استطلع مكان سكنه ولم يجد فيه شيئاً بإستثناء "البلاط"، ويقول: "بعد ناقص كانوا يسرقوا البلاط.. حتى الحنفيات اللي بدنا نغسّل فيها أخدوها. كلو سهل، ولكن، شو بدُّن بحمالات الصدر".
السؤال الذي طرحه علي يجيب عليه أحد الأشخاص الواقفين إلى جانبه قائلاً باللهجة الفلسطينية: "مهمة جداً للمسلح هيدي الحمالة.. بلبنان أيام الحرب الأهلية بين الـ1975 و1990، كان الشخص ليقطع خط التماس وليتجنب القناص، يحمل الحمّالة ويلولِح (يرفعها للأعلى) فيها لأنها بطاقة عبور".
ويضيف "أبوي (والدي) كان يخبرنا هالشي وكنا نضحك عليه، ولكن من خلال روايات عديدة عن نفس الموضوع تأكدت إن الأمر صحيح.. لهيك يمكن المسلح وفي حال بدو يقطع من محل لمحل من دون سلاح، يحمل هالحمّالة كرمال يفكرو القناص بالمخيم إنه مدني.. حقيقة الأمر مضحك جداً".
ما هي الفائدة الأمنية للملابس النسائية؟
يقول علي إنَّ المسلحين أخذوا أيضاً "جلابيب" لزوجته (أي ملابس فضفاضة واسعة)، ويتوقع أن السبب وراء ذلك قد يكون لسبب أمني.
يضيف: "من الممكن أن يستخدم المسلحون هذه الملابس للتخّفي بها والانتقال من مكانٍ إلى آخر بإستخدام الخمار.. في المجتمع الفلسطينيّ، الخمار له قدسية واحترام، ولا يحق لأي شخص تفتيش سيدة ترتدي تلك الملابس".
ماذا عن الملابس "الرجّالية" في المعارك؟
خلال حديثه، يقول علي لـ "بلينكس" إنَّ سرقة الملابس النسائية لن تمنع المسلحين من سرقة الملابس "الرجّالية"، ويقول: "عندي صبابيط (أحذية) كانوا جداد، أخدوهن.. بركي بدن يلبسوهن عالعيد أو ياخدوهن هديّة؟ الظاهر، البعض ماشي على مبدأ: "كل شي ببلاش كتّر منو".
هل حصلت مثل هذه السرقات سابقاً؟
بغض النظر عن الخسائر التي تكبّدها، إلا أنَّ علي يعتبر وبشكلٍ قاطع أنّ كل الأمور "مُباحة" خلال الحرب، ويردف: "من سيحاسب من قام بتلك الأفعال؟ أعتقد أنه لا أحد.. وكما يقول المثل: "اللي ضرب ضرب واللي هرب هرب".
ويكمل: "سرقات الملابس تحصل في العادة.. قد يكون السارق بحاجة إلى بيعها أو لسترِ نفسه.. قد تكون الحاجة هي الدافع.. ولكن.. المسلح بماذا سيستفيد؟".
وكان مخيم عين الحلوة شهد اشتباكات متكررة بين عدة فصائل فلسطينية متصارعة منذ تموز الماضي، وانتهت آخر جولاتها في 14 أيلول الجاري بعد التوصل إلى هدنة بوقفٍ لإطلاق النار.
وأدّت تلك الاشتباكات إلى مقتل أكثر من 17 شخصاً وجرح أكثر من 100 آخرين. (بلينكس - blinx)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات: نسعى لتطوير القطاع و تأهيل المصانع للتصدير
صرح الدكتور محمد عبد السلام رئيس مجلس ادارة غرفة صناعة الملابس الجاهزة و المفروشات باتحاد الصناعات المصرية بان القطاع يشهد حاليا تطورا هائلا باستغلال التطورات العالمية الحالية الاقتصادية و التي جعلت عددا كبيرا من المستثمريين العالميين من مختلف دول العالم تسعي الي ضخ عدد كبير من الاستثمارات في مصر في قطاع الملابس و المفروشات نظرا للمقومات الاقتصادية و البنية الاساسية التي تسهل عملية الاستثمار في مصر .
اضاف في تصريحات له اليوم ان الدراسات اثبت ومن بينها علي سبيل المثال و ليس الحصر ان متوسط تكلفة الكهربا تصل في مصر 0.07 دولار / ك وس بينما متوسط الدول الاخري تصل الي 0.12 دولار/ ك و س هذا بالاضافة الي متوسط سعر المياه في مصر يصل الي 0.3- 0.5 دولار /متر مكعب بينما في الدول الاخري يصل المتوسط الي 1.5-2 دولار / متر مكعب و تصل تكلفة البناء في مصر لكل متر مربع الي 500- 800 دولار و في الدول الاخري تصل الي 1000 الي 1500 دولار بينما ضريبة القيمة المضافة في مصر تصل الي 14 % و في الدول الاخري يصل الي 18% هذا بالاضافة الي ان الاجور والمرتبات تعد عنصرا تنافسيا وجاذبا للاستثمارت الاجنبية مقارنة بالدول الاخري القريبة منا جعرافيا و اقليميا .
و أضاف أن تلك المميزات جعلت العديد من المستثمريين العالميين في القطاع يسعون الي اقامة العديد من المشروعات داخل مصر وزيادة الاستثمارات الاجنبية الحالية وكان اخرهم مجموهة شاهينلر التركية والتي حرص كمال شاهين، رئيس مجلس إدارة المجموعة علي عقد لقاءات بالتنسيق مع الغرفة مع مختلف الوزارات و الجهات المصرية المعنية ومن بينها لقاءات مع المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام و ورئيسا هيئة التنمية الصناعية و هيئة التنمية الصناعية و ذلك لاستعراض تعزيز فرص الاستثمارو اليات التعاون خلال الفترة القادمة و خطوات نقل عدد من مصانع المجموعة الي السوق المصري واقامة المشروعات في مجال القطن والغزل والنسيج والملابس الجاهزة خاصة ان المجموعة تقوم بالتصدير الي 170 دولة عالميا وتصل استثماراتها في مصر حاليا الي 50 مليون دولار ومن المتوقع أن يسهم هذا التوسع الاستراتيجي في توفير ما يصل إلى 3,000 فرصة عمل إضافية، مع الحاجة إلى أراضي تتراوح مساحتها ما بين 50,000 إلى 100,000 متر مربع ، بإجمالي إنتاج سنوي يُقدّر بحوالي 3 ملايين قطعة من الملابس الرسمية.
.
وشدد عبد السلام علي أن مصر لديها قاعدة صناعية متميزة وأن هناك فرصًا واعدة للاستثمار والتكامل مع الكيانات الصناعية العالمية، مشددًا على أهمية تعميق الصناعة الوطنية وتعزيز القيمة المضافة للمنتج المحلي وزيادة التنافسية بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني والصادرات.