اليونسكو تدرس ضم مواقع "حساسة سياسيا" لقائمة التراث العالمي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تبحث منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الثلاثاء والأربعاء، في إدراج عدد من المواقع التي قد تثير حساسيات قومية وسياسية في قائمتها للتراث العالمي.
وتتعلق هذه المواقع بعمليات إبادة وتعذيب، أو ما يتصل بأنظمة ديكتاتورية أو بالحرب العالمية الأولى.
ومن بين ثلاثة ملفات ترشيح مطروحة على لجنة التراث المجتمعة في الرياض، قرر خبراء الأمم المتحدة تضمين القائمة مدرسة الميكانيكا السابقة التابعة للبحرية الأرجنتينية (ESMA)، التي أصبحت اليوم متحفا للذاكرة في الأرجنتين بعدما كانت بين عامي 1976 و1983، خلال آخر ديكتاتورية عسكرية، مركزا سريا للاعتقال والتعذيب قًُتل فيه أو فُقِد أكثر من 5 آلاف شخص، وفق "فرانس برس".
واعتبرت السلطات الأرجنتينية أن هذا المتحف بمثابة "شهادة مادية على انتهاكات حقوق الإنسان، وإدانة ودليل وشهادة على أعمال الإرهاب المرتكبة" خلال حقبة الديكتاتورية.
الإبادة الجماعية في رواندا
وتنظر (اليونسكو) الأربعاء في ترشيحين آخرين لمواقع تذكارية، أحدهما يخص أربعة نصب تذكارية في رواندا للإبادة الجماعية التي ارتكبت بحق التوتسي وأسفرت عن مقتل أكثر من مليون شخص ما بين إبريل ويوليو 1994.
وفي مورامبي، فجمعت القوات المسلحة الرواندية السابقة ما بين 45 و50 ألفا من التوتسي بحجة ضمان أمنهم، ثم قتلتهم.
وفي بيسيسيرو، "تجمع التوتسي في التلال والغابات للمقاومة"، لكن الأمر انتهى بإبادة 50 ألفا منهم، على ما روى وزير الثقافة الرواندي جان داماسكين بيزيمانا.
وفي جيسوزي، دُفن أكثر من 300 ألف ضحية من العاصمة وجوارها.
مقابر الحرب العالمية الأولى
وتدرس لجنة اليونسكو أيضا الأربعاء إدراج 139 مقبرة من الحرب العالمية الأولى في فرنسا وبلجيكا في قائمة مواقع التراث العالمي.
وتعليقا على ذلك، قالت وزيرة الدولة الفرنسية لشؤون المحاربين القدامى، باتريسيا ميراليس، إن الاحترام الواجب للقتلى "يأتي ردا على وحشية الحرب من خلال منح الجنود القتلى هوية والاعتراف بتضحياتهم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرياض الأمم المتحدة الأرجنتين رواندا المحاربين القدامى اليونسكو الإبادة الجماعية التراث العالمي الأمم المتحدة الرياض الأمم المتحدة الأرجنتين رواندا المحاربين القدامى منوعات
إقرأ أيضاً:
تسجيل "الكُشري المصري" على قائمة "اليونسكو"
القاهرة- رويترز
أعلنت وزارة الثقافة المصرية اليوم الأربعاء أنها نجحت في إدراج أكلة الكشري بالقائمة التمثيلية للتراث غير المادي للإنسانية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
وأضافت الوزارة في بيان أن الكشري أصبح "العنصر الحادي عشر المسجل باسم مصر على قوائم التراث غير المادي" بعد اعتماده من اللجنة الحكومية للتراث المادي التي تعقد اجتماعاتها حاليا في الهند.
والكشري أكلة شعبية مصرية شهيرة تتكون من المعكرونة والأرز والعدس والبصل المقلي والحمص وتضاف إليهم الصلصة. وهناك محال متخصصة وعربات طعام بالشوارع تبيعها بأسعار رخيصة.
ويحظى الكشري بشعبية واسعة لا تقتصر على المصريين؛ إذ يحرص مسؤولون أجانب ووزراء خارجية خلال زياراتهم لمصر على تذوقه في المطاعم الشهيرة؛ باعتباره جزءًا أصيلًا من الثقافة المحلية.
وقال وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو إن "الكشري أول أكلة مصرية يتم تسجيلها"، مضيفا أن السنوات القادمة ستشهد تسجيل "المزيد من العناصر المرتبطة بممارسات اجتماعية وثقافية تتوارثها الأجيال وتعبر عن روح المشاركة والتنوع داخل المجتمع المصري".
وسبق لمصر إدراج عناصر بقائمة التراث غير المادي لليونسكو من بينها التحطيب "لعبة العصا"، والأراجوز، والنسيج اليدوي إضافة إلى عناصر مشتركة مع دول أخرى منها السمسمية والخط العربي.