تبحث منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الثلاثاء والأربعاء، في إدراج عدد من المواقع التي قد تثير حساسيات قومية وسياسية في قائمتها للتراث العالمي.

وتتعلق هذه المواقع بعمليات إبادة وتعذيب، أو ما يتصل بأنظمة ديكتاتورية أو بالحرب العالمية الأولى.

ومن بين ثلاثة ملفات ترشيح مطروحة على لجنة التراث المجتمعة في الرياض، قرر خبراء الأمم المتحدة تضمين القائمة مدرسة الميكانيكا السابقة التابعة للبحرية الأرجنتينية (ESMA)، التي أصبحت اليوم متحفا للذاكرة في الأرجنتين بعدما كانت بين عامي 1976 و1983، خلال آخر ديكتاتورية عسكرية، مركزا سريا للاعتقال والتعذيب قًُتل فيه أو فُقِد أكثر من 5 آلاف شخص، وفق "فرانس برس".

واعتبرت السلطات الأرجنتينية أن هذا المتحف بمثابة "شهادة مادية على انتهاكات حقوق الإنسان، وإدانة ودليل وشهادة على أعمال الإرهاب المرتكبة" خلال حقبة الديكتاتورية.

الإبادة الجماعية في رواندا

وتنظر (اليونسكو) الأربعاء في ترشيحين آخرين لمواقع تذكارية، أحدهما يخص أربعة نصب تذكارية في رواندا للإبادة الجماعية التي ارتكبت بحق التوتسي وأسفرت عن مقتل أكثر من مليون شخص ما بين إبريل ويوليو 1994.

وفي مورامبي، فجمعت القوات المسلحة الرواندية السابقة ما بين 45 و50 ألفا من التوتسي بحجة ضمان أمنهم، ثم قتلتهم.

وفي بيسيسيرو، "تجمع التوتسي في التلال والغابات للمقاومة"، لكن الأمر انتهى بإبادة 50 ألفا منهم، على ما روى وزير الثقافة الرواندي جان داماسكين بيزيمانا.

وفي جيسوزي، دُفن أكثر من 300 ألف ضحية من العاصمة وجوارها.

مقابر الحرب العالمية الأولى

وتدرس لجنة اليونسكو أيضا الأربعاء إدراج 139 مقبرة من الحرب العالمية الأولى في فرنسا وبلجيكا في قائمة مواقع التراث العالمي.

وتعليقا على ذلك، قالت وزيرة الدولة الفرنسية لشؤون المحاربين القدامى، باتريسيا ميراليس، إن الاحترام الواجب للقتلى "يأتي ردا على وحشية الحرب من خلال منح الجنود القتلى هوية والاعتراف بتضحياتهم".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرياض الأمم المتحدة الأرجنتين رواندا المحاربين القدامى اليونسكو الإبادة الجماعية التراث العالمي الأمم المتحدة الرياض الأمم المتحدة الأرجنتين رواندا المحاربين القدامى منوعات

إقرأ أيضاً:

تقارير تؤكد إصابة خمسة مواقع عسكرية إسرائيلية بالصواريخ الإيرانية خلال الحرب الأخيرة

كشفت مصادر إعلامية بريطانية، من بينها صحيفة The Telegraph، أن إيران نجحت في إصابة خمسة مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، خلال النزاع المسلح الذي استمر 12 يومًا بين الجانبين، والذي اندلع منتصف يونيو 2025 بعد هجوم إسرائيلي على إيران.

وبحسب ما أوردته الصحيفة، استنادًا إلى بيانات رادار حللها خبراء من جامعة ولاية أوريغون الأمريكية، فقد أصابت ستة صواريخ إيرانية مواقع عسكرية إسرائيلية في شمال وجنوب ووسط البلاد، من بينها قاعدة جوية رئيسية، ومركز استخبارات عسكري، وقاعدة لوجستية.

وأطلقت إيران، 550 صاروخًا باليستيًا وأكثر من ألف طائرة مسيّرة، ردًا على غارات إسرائيلية استهدفت منشآت داخل الأراضي الإيرانية في وقت سابق.

في المقابل، لم تؤكد السلطات الإسرائيلية رسمياً هذه الضربات.

كلمات دلالية إسرائيل إيران

مقالات مشابهة

  • 40 بالمئة من مواقع التراث المهددة موجودة في الشرق الأوسط
  • اليونسكو: 40 بالمئة من مواقع التراث المهددة في الشرق الأوسط
  • 240 ألف طلب خلال 18 ساعة.. شاهد واي يو 7 التي أربكت تسلا وبورش
  • بنسعيد يوقع على مذكرة تفاهم مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية لحماية التراث الثقافي المغربي
  • بـ11 صاروخاً ومسيرة.. الحوثيون يعلنون استهداف مواقع حساسة في إسرائيل
  • الأولى منذ وقف إطلاق النار مع إيران.. ما الأهداف الحوثية التي ضربتها إسرائيل؟
  • لا خسائر رغم القصف.. حماية التراث الثقافي وسط الحرب في طهران
  • وسط تصاعد التوترات العالمية وتهديدات ترامب.. بريكس تبحث مستقبل الجنوب العالمي
  • حذر من كابوس.. أمين حلف الناتو: الحرب العالمية ستندلع بسبب روسيا والصين
  • تقارير تؤكد إصابة خمسة مواقع عسكرية إسرائيلية بالصواريخ الإيرانية خلال الحرب الأخيرة