الوطن:
2025-05-07@08:28:09 GMT

زراعة 500 ألف فدان برسيم «حجازي» في كفر الشيخ

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

زراعة 500 ألف فدان برسيم «حجازي» في كفر الشيخ

كشف الدكتور أيمن عبد الدايم، أستاذ المحاصيل الحقلية، بكلية الزراعة، بجامعة كفر الشيخ، أن مساحة محصول البرسيم هذا العام في حقول كفر الشيخ، بلغت بنحو 500 ألف فدان برسيم، بعد الإطلاع عليها من قبل وزارة الزراعة، ضمن أعمال اللجان الإرشادية المشتركة لتوعية مديرية الزراعة، والجامعة، مشيرا إلى أن محصول البرسيم من المحاصيل المهمة جدا على نطاق المحافظة، كغذاء أخضر للحيوانات، والذي يتم زراعته حالياً.

زراعة البرسيم الحجازي في كفر الشيخ

أشار الدكتور «عبد الدايم»، في تصريحات لـ«للوطن»، أن زراعة البرسيم الحجازي الذي يزرع أغلب المساحات منه عقب حصاد محصول الأرز بدأ بالفعل زراعته، وهو ما يوفر بنحو 60% من العلف الذي يتم شرائه من المصانع، حيث تستقبل «الحشة» الأولى للبرسيم، بعد مرور 40 يوما من اليوم.

نصائح مهمة لمزارعي البرسيم

وأضاف أن مزارعي البرسيم الأخضر يجب أن يهتموا به، وأن يكون الري بشكل منتظم رية كل 15 يوما، ويجب متابعة المحصول والرش إن لزم الأمر، حال إصابته بدودة الورق، حتي لا يصاب بأي ضرر، على نطاق المساحات المنزرعة في حقول محافظة كفر الشيخ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البرسيم كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

الجزيرة السورية.. من تراجع الزراعة إلى خطر الأمن الغذائي

القامشلي- تحت غطاء بلاستيكي مهترئ في منطقة الجزيرة السورية، ينحني المزارع محمد لتفقد شتلات الخيار والباذنجان الصغيرة التي يحاول إنقاذها من حرارة مبكرة، بعدما خسر من موسم القمح بالكامل.

في هذه المنطقة لم يعد المزارعون يتحدثون عن "الموسم"، بل عن "محاولات للبقاء". فقد زرع محمد الشتاء الماضي أكثر من 90 دونما من القمح والكمون، لكنها "ذهبت كلها هباء، بلا نقطة مطر تسندها".

لقد انتهى الموسم الشتوي قبل أن يبدأ، ولم يكن أمام محمد سوى الزراعة الصيفية باستخدام الطاقة الشمسية لتشغيل مضخة المياه، كخيار أخير لتقليل التكاليف والنجاة من الإفلاس.

ولم يكن محمد المزارع الوحيد الذي واجه المصير ذاته، بل هو نموذج لعشرات الآلاف في منطقة الجزيرة السورية ممن تغيّرت حياتهم جذريا بسبب الجفاف وتغير المناخ وغياب دعم حكومي فعلي.

زراعة تختنق

تمتد الجزيرة السورية -المنطقة الواقعة بين نهري دجلة والفرات- على مساحات زراعية كانت تُعرف لعقود بأنها "سلة غذاء سوريا"، إذ كانت تنتج معظم القمح والشعير في البلاد.

لكن منذ عام 2019، فقدت هذه الأراضي لونها الأخضر، وبدأت تتحول إلى مساحات شاحبة لا تَعِد بشيء. وتبدّلت ملامح المشهد الزراعي بشكل دراماتيكي.

الجزيرة السورية تُعرف بكونها سلة غذاء سوريا (الجزيرة) تغيّر المناخ وتراجع الأمطار

وبحسب تقارير محلية، تراجع إنتاج القمح في الحسكة من 805 آلاف طن عام 2020 إلى أقل من 210 آلاف طن الموسم الماضي، أي بخسارة تتجاوز 74% من حجم الإنتاج.

إعلان

ويعتمد نحو 70% من الأراضي الزراعية السورية على الأمطار، مما جعلها أولى ضحايا التغير المناخي.

وتفاقمت الأزمة مع غلاء الأسمدة، وشحّ البذور، وارتفاع كلفة الوقود أو ندرته، إضافة إلى تدهور شبكات الري، وانخفاض منسوب المياه الجوفية.

انسحاب من القمح

وفي هذا السياق، قرر عيسى (مزارع خمسيني من ريف الحسكة) التخلي هذا العام عن زراعة القمح بعدما خسر كامل موسمه السابق على مساحة 15 دونما.

"لم أعد أحتمل الخسارة. زرعت 8 دونمات فقط من القطن، واستخدمت ألواح طاقة شمسية بالتقسيط لتشغيل مضخة المياه. النجاة هنا لا تعتمد على سياسة زراعية، بل على الشمس"، يقول عيسى للجزيرة نت.

أما محمود -وهو مزارع آخر من المنطقة- فاختار اللجوء إلى زراعة الخضروات الصيفية في أنفاق بلاستيكية، لكنها "مغامرة محفوفة بالقلق"، كما يقول.

ويضيف: "نزرع بقلق، ونعرف أن الفشل وارد، لكن لا بديل لدينا".

ويشكو المزارع من ارتفاع أسعار الأسمدة، وانعدام الدعم، ويصف الوضع الزراعي في الجزيرة السورية بأنه "مقامرة خاسرة".

خطر على الأمن الغذائي

يحذّر المهندس الزراعي مصطفى علي من أن ما يحدث في الجزيرة السورية يتجاوز كونه موسما سيئا، ويشكّل -وفق حديثه للجزيرة نت- "تحولا إستراتيجيا خطيرا في مستقبل الأمن الغذائي لسوريا".

ويضيف أن "غياب خطة حكومية واضحة لدعم الفلاحين في مواجهة التغيرات المناخية أدى إلى انسحاب تدريجي من زراعة المحاصيل الإستراتيجية، وعلى رأسها القمح، الذي كان يمثل لعقود عنوانا للسيادة الزراعية السورية.

ويتابع أن "أكثر من 90% من السكان في المنطقة يعيشون تحت خط الفقر، وفق تقارير أممية، وفي الوقت ذاته تنهار قدرتهم على إنتاج الغذاء، خصوصا في مناطق كانت تقود الزراعة في البلاد".

ويستطرد: "إذا لم يكن هناك تدخل فعلي وإستراتيجية طارئة لدعم الإنتاج الزراعي، فقد نجد أنفسنا أمام أزمة غذائية وطنية تبدأ من مزارعي الجزيرة ولا تنتهي على موائد السكان".

إعلان

وبينما يستمر المزارعون في الجزيرة السورية باللجوء إلى بدائل صيفية في محاولة لتقليل الخسائر، تبقى الأزمة أعمق من مجرد تبديل موسم أو محصول.

في غياب دعم فعلي، ومع استمرار الجفاف وارتفاع التكاليف، يبدو أن الزراعة في الجزيرة السورية باتت على مفترق طرق.. فإما دعمٌ طارئ، أو مجاعة قادمة.

مقالات مشابهة

  • الانتهاء من حصاد 88 ألف فدان قمح في الوادى الجديد
  • تدشين زراعة 400 ألف شتلة سدر وكافور في ذمار
  • تدشين زراعة 400 ألف شتلة سدر وكافور في محافظة ذمار
  • تحسين إنتاجية القمح.. خبر سار من وزير الزراعة| تفاصيل
  • الجزيرة السورية.. من تراجع الزراعة إلى خطر الأمن الغذائي
  • الزراعة: متابعة عمليات حصاد وتوريد محصول القمح بالمحافظات
  • بتكلفة 220 مليون جنيه.. محافظ قنا ورئيس جهاز التعمير يتفقدان مشروع استصلاح 390 فدانًا بمنطقة الشيخ علي بنجع حمادي
  • الزراعة: إزالة 54 حالة تعد على مساحة 9224 م2 و34 مزرعة سمكية مخالفة
  • محافظ قنا ورئيس جهاز التعمير يتفقدان مشروع استصلاح 390 فدانًا بمنطقة الشيخ علي بنجع حمادي
  • زراعة القمح في منطقة النجد بظفار تتجاوز حاجز 6 آلاف فدان