لليوم الثاني على التوالي.. إسرائيل تواصل إغلاق معبر بيت حانون مع غزة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) أنه "بعد إجراء تقييم أمني، تقرر أن معبر إيرز سيبقى مغلقًا أمام دخول العمال الغزيين اليوم (الثلاثاء)".
قتل فلسطيني وأصيب 11 برصاص الجيش الإسرائيلي الثلاثاء خلال مواجهات قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة مع إسرائيل، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة، بينما تواصل إسرائيل إغلاق معبر بيت حانون (إيريز) مع القطاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة في بيان "استشهد الشاب يوسف رضوان (25 عاماً) وأصيب 11 أخرون بينهم حالة خطيرة برصاص ونيران قوات الاحتلال الإسرائيلي" في مواجهات قرب الجدار الحدودي الإسمنتي شرق قطاع غزة.
وتجمع عشرات الشبان الفلسطينيين في مناطق قرب الحدود شرق مدينة غزة وشرق جباليا في شمال القطاع، وشرق خان يونس في جنوب القطاع، حيث دارت مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
وواصلت إسرائيل الثلاثاء إغلاق معبر بيت حانون (إيريز) مع قطاع غزة حسبما أعلنت هيئة المعابر والحدود الفلسطينية، في خطوة وصفتها منظمة غير حكومية إسرائيلية بأنها "عقاب جماعي".
وقالت الهيئة إن المعبر مغلق باسثتناء الحالات المرضية.
وأعلنت الدولة العبرية وقت متأخر الأحد أن معبر إيريز سيبقى مغلقا بعد "تقييم أمني" قام به مسؤولون، علما بأنه كان أغلق اعتبارا من الجمعة لثلاثة أيام بسبب الأعياد اليهودية.
من جهته، أكد مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) أنه "بعد إجراء تقييم أمني، تقرر أن معبر إيرز سيبقى مغلقاً أمام دخول العمال الغزيين اليوم (الثلاثاء)". وأشار الى أن إعادة فتح المعبر "ستخضع للتقييم المستمر بناء على تطورات الوضع في المنطقة".
وبحسب كوغات فإن إسرائيل أصدرت تصاريح عمل لنحو 18,500 فلسطيني من القطاع.
ووصفت مؤسسة جيشا (مسلك) غير الحكومية الإسرائيلية الإغلاق بأنه "عقاب جماعي غير قانوني".
وبحسب المنظمة فإن الخطوة "تضر بعمال غزة وعائلاتهم، وكذلك حاملي التصاريح الآخرين الذين يحتاجون إلى السفر لتلبية الاحتياجات الإنسانية".
ويأتي الإغلاق المتواصل بعد مواجهات متكررة بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية قرب الحدود في الأيام الأخيرة.
إسرائيل تعلّق تصدير البضائع من قطاع غزةشاهد: الحظر الإسرائيلي على الصادرات يوجه ضربة موجعة لاقتصاد غزةفيديو: مقتل خمسة فلسطينيين في غزة جراء انفجار قرب السياج مع إسرائيلوعصر الجمعة، تجمع مئات الفلسطينيين في ثلاث نقاط قرب الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل وأشعلوا اطارات سيارات والقى عدد من المتظاهرين حجارة وزجاجات فارغة باتجاه الجنود الإسرائيليين الذين تحصنوا في عربات مصفحة أو خلف تلال رملية.
وأطلق المتظاهرون بالونات بعضها محمل بمواد حارقة باتجاه المناطق الإسرائيلية المحاذية لحدود غزة.
وتفرض إسرائيل منذ 2007 حصاراً مشدّداً على القطاع البالغ عدد سكّانه نحو 2,3 مليون نسمة والذي يعاني نسبة بطالة تزيد على 50٪.
ولم يتمكن آلاف من العمال الغزيين من الخروج للتوجه إلى العمل في إسرائيل.
واعتبر عمال هذه الخطوة بأنها "عقابية". وقال كمال (41 عاما) وهو عامل بناء في إٍسرائيل "إغلاق المعبر يكلفني قوت يوم لعائلتي، هذه أيام عمل تضيع. نحن عمال ليس لدينا علاقة بالأحداث اليومية".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بريطانيا: العاملون بقطاع الخدمات الصحية يبدأون إضرابا جديدا تقرير: شركات روسية تبيع فحماً استخرجته في الدونباس إلى تركيا بعد أسبوع من إعصار دانيال.. انتشال المزيد من الجثث في كارثة إنسانية مستمرة قطاع غزة غزة إسرائيل مسار السلام الفلسطيني-الإسرائيليالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة إسرائيل روسيا فلاديمير بوتين الصين أرمينيا ليبيا ناغورني قره باغ أذربيجان ضحايا عاصفة تركيا فرنسا روسيا فلاديمير بوتين الصين أرمينيا ليبيا ناغورني قره باغ قرب الحدود قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترحيب فلسطيني بقرار أممي يلزم إسرائيل بتمكين الوصول الإنساني الكامل إلى غزة
رحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يُلزم إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بضمان الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة.
مؤكدا أن التصويت الواسع يعكس موقفا دوليا ثابتا يدعم وكالة الأونروا ويجدد الاعتراف بولايتها ودورها الأساسي في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات لهم في ظل الظروف الاستثنائية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار فتوح إلى أن القرار يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن مسؤوليات إسرائيل القانونية، محذرا من التصعيد الخطير في سياسات الاحتلال والتطهير العرقي وتدهور الوضع الإنساني.
ودعا جميع الدول إلى مواصلة دعم الأونروا باعتبارها الجهة المخوّلة بتقديم الإغاثة والخدمات للاجئين، بما يضمن الاستجابة للأوضاع المتفاقمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة الذي يواجه عدوانا مستمرا وتهجيرا قسريا.
وجدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
وأوضح المتحدث أن مئات الآلاف من النازحين ما زالوا معرضين لمخاطر الأمطار والسيول في ظل غياب وسائل الإيواء الملائمة، مشيراً إلى أن الخيام والمنازل المتنقلة والعاملين الإنسانيين يُمنعون من دخول القطاع.
ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.