يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال الناطق باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام الثلاثاء، إن وفد جماعته عاد إلى صنعاء للتشاور، بعد إجراء محادثات استمرت خمسة أيام مع مسؤولين سعوديين.

وقال عبدالسلام، إن الوفد “أجرى فور وصوله إلى الرياض لقاءات مكثفة مع الجانب السعودي، ناقشنا فيها بعض الخيارات والبدائل لتجاوز قضايا الخلاف التي وقفت عندها الجولة السابقة”.

وأوضح في تغريدة عبر منصة “إكس”، أن تلك الخيارات سترفع “للقيادة للتشاور، وبما يساعد في سرعة صرف المرتبات ومعالجة الوضع الإنساني الذي يعاني منه شعبنا اليمني، وبما يؤدي إلى حل عادل وشامل ومستدام”.

من جهته قال عضو المكتب السياسي للجماعة علي القحوم، إنه سيتم التشاور مع قيادة الجماعة، و”ستكون هناك جولة جديدة من المفاوضات”.

وأضاف في تغريدة: إن المفاوضات “اتسمت بالجدية والإيجابية والتفاؤل في تجاوز التعثر والعقد في الملفات الإنسانية، وصرف المرتبات والمعالجات الإنسانية ذات الأولوية لتخفيف المعاناة للشعب اليمني”.

وأعلنت السعودية -الخميس الماضي-توجيه دعوة لوفد من العاصمة اليمنية صنعاء -التي يسيطر عليها الحوثيون- لزيارة المملكة واستكمال النقاشات بشأن التوصل إلى حل سياسي يمني، والتي سبق أن بدأت عبر لقاءات انطلقت من ظهران الجنوب وصولاً إلى مسقط، و زيارتين غير معلنة لصنعاء، قبيل زيارة معلنة التأم فيها الجانبان بصنعاء في مفاوضات 8-13 ابريل/نيسان، والتي شهدت مدا وجزرا، لكن الجانبين أعلنا أن نتائجها كانت إيجابية، وأن ثمة جولة أخرى في الرياض خلال مايو/أيار.

ورحبت أمريكا والإمارات والكويت والبحرين وقطر والأردن بجهود السعودية وسلطنة عمان والتي توجت بوصول وفد الحوثيين إلى الرياض لاستكمال المحادثات الرامية لوقف دائم لإطلاق النار في اليمن وإيجاد حل سياسي ينهي الصراع

وتتكثف منذ مدة مساعٍ إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل لأزمة اليمن، شملت جولات ومشاورات أجراها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، إلى جانب زيارات لوفدين سعودي وعُماني إلى صنعاء، وجولات خليجية للمبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحوثيون السعودية اليمن مفاوضات

إقرأ أيضاً:

“الأونروا” تطالب بإعادة تمكينها من توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة

الثورة نت/..

نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، السبت، شهادة ناج من مجازر المجوّعين في غزة تحدث فيها عن إجبارهم على الزحف للنجاة وسط إطلاق نار كثيف من جيش العدو الإسرائيلي، مطالبة بالعودة إلى إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريقها.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأ العدو الاسرائيلي في 27 مايو الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات” عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” ضمن آلية إسرائيلية أمريكية، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.

ووفقا لوكالات أنباء، قالت الأونروا، على حسابها بمنصة “إكس”: “أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء”.

وأضافت: “يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا”.

وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: “توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإشارة (من قبل الجيش الإسرائيلي) للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف”.

وأضاف: “زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض .. لم أشهد شيئًا كهذا من قبل”.

والجمعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش العدو الإسرائيلي قتل 110 مدنيين وأصاب 583 آخرين بجروح، خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء من مراكز “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” جنوبي القطاع، منذ 27 مايو الماضي.

وفي إحصائية نشرها عبر “تلغرام”، ذكر المكتب، أن 9 أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين، بعد توجههم إلى تلك المراكز التي تحولت إلى نقاط استهداف مباشر للمدنيين الجوعى.

وأضاف أن الاعتداءات الإسرائيلية تواصلت حتى أول أيام عيد الأضحى، حيث استشهد 8 فلسطينيين وأصيب 61 آخرون في مدينة رفح (جنوب)، نتيجة إطلاق نار مباشر من عناصر جيش الاحتلال.

وكان الأحد الماضي، الأعنف من حيث عدد الضحايا، إذ استشهد 35 مدنيًا وأصيب 200 آخرون في رفح، بينما استشهد مدني وأصيب 32 آخرون في منطقة جسر وادي غزة، مع تسجيل حالتي فقدان، وفق المكتب.

ومنذ 18 عاما يحاصر العدو الاسرائيلي غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • مدرب اليمن: جاهزون لتجاوز لبنان وهدفنا التأهل إلى كأس آسيا 2027
  • جيش الاحتلال يطالب بإخلاء 3 موانئ يسيطر عليها الحوثي في اليمن
  • مليشيا الحوثي تصادر أصول منظمة "رعاية الأطفال" بعد إغلاق مكاتبها في صنعاء
  • إيران تقول إنها ستقدم للولايات المتحدة مقترحها بشأن الملف النووي قريبا
  • غروندبرغ: الحل في اليمن سياسي ولا يمكن حسمه من قبل أي طرف
  • كاريكاتير.. “مادلين” الإنسانية في قبضة اللا إنسانية !
  • الخلاف بين ترامب وماسك عزز شعبية منصة “إكس”
  • “الأونروا” تطالب بإعادة تمكينها من توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • فريق الرياض يكسب زيوريخ في بطولة “تشيسترز بولو” للبولو
  • إيلون ماسك يدعو إلى تأسيس حزب سياسي جديد في أمريكا يمثل الوسط