فوتشيتش: صربيا لا تعتزم فرض عقوبات على روسيا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش في مقابلة مع الصحافيين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة أن بلاده هي الدولة الوحيدة في أوروبا التي لم تفرض أي عقوبات على روسيا.
وأعرب فوتشيتش، يوم الثلاثاء، عن أمله في "ألا تفرض بلغراد أي عقوبات على روسيا".
وقال للصحفيين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة: "نحن الدولة الوحيدة في أوروبا التي لم تفرض أي عقوبات على روسيا.
وردا على سؤال من الصحفيين عما إذا كان يتفق مع تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأن "روسيا تشكل عقبة أمام السلام في أوكرانيا"، أشار فوتشيتش إلى أن "هذه مسألة صعبة وصعبة للغاية بالنسبة لصربيا".
وكانت الصين قد اقترحت خطتها الخاصة لحل الصراع بين موسكو وكييف، والتي تتضمن 12 نقطة، بما في ذلك الدعوة لوقف إطلاق النار، واحترام المصالح الأمنية المشروعة لجميع البلدان، وإيجاد حل للأزمة الإنسانية في أوكرانيا.
كما صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن خطة السلام الصينية يمكن اتخاذها كأساس لتسوية الأزمة في أوكرانيا عندما يكون الغرب وكييف جاهزين لذلك. مؤكدا أن موسكو لم ترفض قط التفاوض مع أوكرانيا.
هذا وأعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، معارضته للنزاع في أوكرانيا، وجدد تأكيد استعداد بلاده للدخول في وساطة بين موسكو وكييف.
إقرأ المزيدالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ألكسندر فوتشيتش الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا كييف موسكو عقوبات على روسیا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوترات بين البلدين.. موسكو وكييف.. هجمات متبادلة تعطل مطارات وتحرق أحياء
البلاد – موسكو
تعرضت العاصمة الروسية موسكو، أمس (الأربعاء)، لهجوم جديد بطائرات مسيّرة نسب إلى أوكرانيا، في ثالث تصعيد من نوعه خلال أيام، ما أدى إلى تعليق عمل معظم مطارات المدينة خلال الليل، في توقيت حساس يتزامن مع زيارة مرتقبة للرئيس الصيني شي جين بينغ للمشاركة في احتفالات ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية.
وأعلن رئيس بلدية موسكو، سيرغي سوبيانين، أن الدفاعات الجوية الروسية تمكنت من تدمير ما لا يقل عن 14 طائرة مسيّرة أُطلقت منذ مساء الثلاثاء وحتى صباح أمس، مبيناً أن هذا الهجوم تسبّب في شلل مؤقت لحركة الطيران، بينما تستعد العاصمة الروسية لاستقبال وفود من 29 دولة للمشاركة في الفعاليات العسكرية، من بينها الصين.
وفي تطور متزامن، أفادت مصادر أوكرانية بأن العاصمة كييف تعرّضت لهجوم جوي بالصواريخ والطائرات المسيّرة، ما أدى إلى اندلاع حرائق في ثلاثة أحياء سكنية نتيجة تساقط الحطام. وأعلنت الإدارة العسكرية الأوكرانية مقتل شخصين على الأقل وإصابة ثمانية آخرين، بينهم أربعة أطفال، فيما واصلت فرق الإطفاء عملياتها للسيطرة على النيران الناتجة عن الهجمات.
وتداولت وسائل إعلام محلية صورًا لأضرار لحقت بمبانٍ سكنية، بينها مبنى مكوّن من خمسة طوابق. ودعت السلطات السكان إلى الاحتماء في الملاجئ وسط استمرار صفارات الإنذار في العاصمة الأوكرانية.
على الصعيد السياسي، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن أي وقف لإطلاق النار لا يُعد كافيًا لإنهاء الصراع المستمر، مؤكدًا أن الحل يتطلب معالجة الأسباب الجذرية، والتي تشمل – من وجهة نظر موسكو – التهديدات الأمنية المرتبطة بتوسع حلف الناتو ومحاولات ضم أوكرانيا إليه.
وأوضح لافروف في مقال نُشر في مجلة “الشؤون الدولية” أن السلام الدائم لن يتحقق ما لم تُلغَ هذه التهديدات الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن بلاده لا ترى وقف العمليات العسكرية على خطوط التماس إجراءً كافيًا لإرساء استقرار طويل الأمد.
ويأتي هذا التصعيد المتبادل في وقت حساس يشهد ترتيبات رمزية وسياسية، مما يعزز المخاوف من اتساع رقعة المواجهة، ويعكس حجم التحديات أمام أي مساعٍ دبلوماسية للتوصل إلى تسوية مستدامة للصراع.