3 أخطاء شائعة في الصلاة تقلل ثوابها وقد تبطلها.. احذرها
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
هناك أخطاء شائعة في الصلاة اعتاد الكثير من المصلين ارتكابها دون قصد أو بقصد لعدم التنبيه عليهم من قبل أو لأنه اعتاد عليها فأصبحت ملازمة له ولا يستطيع التخلص منها، إلا أن حقيقة الأمر أنه ولا بد من الإقلاع عنها حتى تحصل على ثواب الصلاة كاملاً أو لا تبطل بالكلية .
فالصلاة أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وهي من أعظم العبادات وعمود الدين، وكثير من الناس يقعون فى أخطاء أثناء ولا يعرفوا انها أخطاء وماذا يفعلون.
فى هذا الصدد.. كشف الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف، عن ثلاثة أخطاء يرتكبها البعض وهو يرفع من صلاته لأبد من انتباهها حتى لا تبطل صلاتك.
أخطاء فى الصلاةالأول: اثناء الصلاة النظر للسماء او للأعلى، سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن رفع البصر للسماء واحنا بنصلي فالنظر يكون محل السجود لإن هذا أقرب للخشوع، وشدد على هذا الأمر وقال (( لينتهن أقواماً عن فعل ذلك أو لتخطفن أبصارهم))، وهذا تشديد على عدم فعل هذا الأمر ومن فعلها صلاته ليست باطلة الا انه مكروه.
الخطأ الثاني: وهى الرفع من الركوع: فهناك من يكون رافع يده ويكون ظهر يده ناحية القبلة ويمسح على وجهه وصدره هذا ليس صحيح، الصحيح أن يكون الرفع من الركوع أن يكون بطن يده ناحية القبلة وليس ظهر يده، ويقول “سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد”.
أما الخطأ الثالث: يجب الانتباه منه لأنه سيؤدي إلى بطلان الصلاة، وهو بعد الرفع من الركوع لأبد أن يكون هناك طمأنينة لإن الاستعجال من الرفع من الركوع للنزول للسجود بسرعة يبطل الصلاة لأن الطمأنينة ركن من أركان الصلاة، فعندما رأى سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يصلي ومستعجل في صلاته قال له (( ارجع فصلي فإنك لم تصلي.. وقال له إذا رفعت من الركوع فإطمن))، أي حتى تطمئن واقفا ثم تنزل للسجود.
والخطأ الثالث ينافي الطمأنينة، والطمأنينة ركن من أركان الصلاة ومن يغفل عن هذا الركن تبطل صلاته.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حكم ترك خطبة الجمعة وأداء الركعتين فقط.. هل تصح الصلاة؟
حضور خطبة الجمعة والإنصات لها واجبان، ويحرم الانشغالُ عنها ببيعٍ أو شراء أو نحو ذلك؛ لقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع).
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المسلم الذي فاتته خطبة الجمعة، فاته خير كثير وفضل عظيم، كما رُوي عن أوس بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من اغتسل يوم الجمعة وغسل وبكر وابتكر ودنا واستمع وأنصت كان له بكل خطوة يخطوها أجر سنة صيامها وقيامها ، وقد صحح الحديث الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الترمذي.
وأوضح محمود شلبي في فيديو بثته دار الإفتاء على موقع يوتيوب، ردًا على سؤال ما حكم من أدرك صلاة الجمعة وفاتته الخطبة وهل يجوز أن يصلي ركعتين بدلًا عن الخطبة، أنه لا يُشرع له أن يصلي ركعتين بدلًا عن الخطبة، ولكنه يصلي مع الإمام ركعتي الجمعة فقط، دون زيادة أو تعويض عن الخطبة.
أوضح الأزهر الشريف أن صلاة الجمعة فرض عين على كلِّ مسلم، ولا يصح لمسلم ترك صلاة الجمعة إلا لعذرٍ كمرض أو سفر، مشيرًا إلى قول الله تعالى:"يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون".
وأضاف الأزهر في فتوى له ما رواه الإمام النسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
رواح الجمعة واجب على كل محتلم.
وتابع أيضًا قول النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة حق وواجب على كل مسلم في جماعة إلا أربعة عبد مملوك أو امرأة أو صبي أو مريض ، رواه أبو داود
وأردف أن ترك المسلم لصلاة الجمعة، إثم كبير ما دام بغير عذرٍ يمنعه من أدائها، لافتًا إلى أنه قد ورد في تركها وعيد شديد، كما في الحديث الشريف"من ترك ثلاث جمع تهاونًا بها طبع الله على قلبه"
واختتم الأزهر فتواه بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال أيضًا:"لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمَنَّ الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين ) رواه مسلم.