د.حماد عبدالله يكتب: هناك خلل فى إدارة أصول الدولة !!
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
يدور الحديث عن أصول الدولة وكيفية إدارتها وكيفية "خصخصتها" والشفافية التي يجب أن تحيط بالتصرف فيها وهناك أراء تقول بأن هناك أساليب أكثر شفافية وأكثر ربحًا للدولة حينما تخصخص الإدارة أو بحق الانتفاع أو... أو.... وكل هذه الحوارات والأحاديث تركز على أصول الدولة المنوط بها السيد المهندس "محمود عصمت" وزير قطاع الأعمال العام وهم لا يزيدوا عن 172 شركة بعدد ثلاثمائة وخمسون ألف عامل بها بنسبة 2% من القوى العاملة المصرية وفي الحقيقة نحن ننسى بأن أصول الدولة تتعدى تلك المنطقة بمراحل فنحن لا نتحدث عن قطاع عام من الشركات التي تتبع وزارة الكهرباء وكذلك قطاع عام من شركات تتبع وزارة الإسكان وكذلك يتبع بعضها وزارة الصحة ووزارة الري ووزارة التجارة ووزارة النقل هناك مئات من الشركات العامة التي تتبع تلك الوزارات لا نسمع عنها شييء ذلك هناك إلحاح وطني بأن يكون هناك قانون موحد للشركات كما أن أصول الدولة المحترمة تتعدى تلك الشركات وتلك الوزارات وأهم تلك الأصول هي أصول الدولة في وزارة الأوقاف المصرية وكيف تدار وهل تحقق الربح المناسب لحجم تلك الأصول والتي تصل إلى أكثر من مائة مليار جنيه مصري أين دور الدولة ؟؟ ودور مجلس النواب من تلك الأصول ؟؟ ومن هم القائمين على إدارة تلك الأصول وهل هم بالكفائة المطلوبة والمناسبة لإدارة مثل هذا الحجم من الأموال ولعلنا سنجد الإجابة سريعًا بأننا غير منتبهين لهذه الأصول المصرية !! ثم هناك أصول أخرى لم يتسع الوقت لدراسة جدوى إقتصادياتها نهر النيل هل هو أصل من أصول الدولة مثله مثل الممر الملاحي ( قناة السويس ) هل مجرى نهر النيل أكثر من ألف كيلومتر بين أسوان وحتى البحر الأبيض بفرعيه رشيد ودمياط هل هذا المجرى النهري نستخدمه إستخدام إقتصادي كيفما تفعل دول كثيرة منها ألمانيا وفرنسا وتركيا وإيطاليا وأمريكا في أنهارها هل يجري نهر النيل كأصل من أصول الدولة ويتبع دستوريًا وزارة الري والموارد المائية هل يقوم على إستثماره وإدارته إقتصاديًا من هم بكفاءة وقدرة على تحقيق الجدوى العظمى من وجوده.
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
"مصر أكتوبر": الدولة نجحت في خلق رأي عام عالمي رافض للعدوان على غزه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حزب مصر أكتوبر، إن تبني مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، هو استجابة مباشرة لجهود حثيثة من الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لرفض العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الفلسطنييين.
وأكد الحزب في بيان له االيوم الثلاثاء، أن القرار يأتي لإعلاء صوت الحق والعدالة وإيقاظ الضمير الإنساني لما يحدث في غزة، حيث عملت الدولة المصرية على مدار الشهور الماضية على بذل جهود مضنية بقيادة الرئيس السيسي لخلق رأي عام عالمي لرفض العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي تكلل سابقًا بإنجاح الحصول على موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على العضوية الكاملة لدولة فلسطين بسيادة مستقلة وفق مقررات الشرعية الدولية.
وأشارالحزب إلى استقبال الرئيس السيسي لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قبل ساعات من تبني مجلس الأمن لمشروع قرار أمريكي بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مثمنة تشديد الرئيس السيسي على أهمية تضافر الجهود الدولية لإزالة العراقيل أمام إنفاذ المساعدات الإنسانية، وضرورة إنهاء الحرب على القطاع ومنع توسع الصراع، والمضي قدماً في إنفاذ حل الدولتين.
وأوضح أن اللقاء شهد تأكيد الجانب الأمريكي على تقديره وامتنانه على الجهود المصرية المستمرة على المسارين السياسي والإنساني وحرصها على الاستمرار في العمل والتنسيق المشترك بين الدولتين لاستعادة الأمن والسلم بالإقليم. مشددة على أن مصر هي ركيزة أساسية لحفظ أمن وسلامة المنطقة بفضل القوة الرشيدة والحكمة الكبيرة لقيادتها السياسية ومؤسساتها الوطنية.