الدفاع الروسية: تسجيل 19 انتهاكاً من قبل التحالف الأمريكي في سورية خلال الـ 24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طائرات ما يسمى “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة انتهكت بشكل خطير الأجواء السورية 19 مرة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وذكر فاديم كوليت نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في بيان صحفي أن الطائرات المقاتلة والطائرات المسيرة التابعة للتحالف المزعوم ضد الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة انتهكت الأجواء السورية في منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية 19 مرة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأضاف البيان: إن “أربعة أزواج من طائرات إف- 35، وزوجين من طائرات إف- 16، وزوجين من طائرات رافال المقاتلة، إضافة إلى ثلاث طائرات بدون طيار متعددة المهام من طراز إم كيو- 1 سي انتهكت الأجواء السورية في منطقة التنف التي تعبر عبرها الخطوط الجوية الدولية”.
وحسب المسؤول العسكري الروسي فقد تم الإبلاغ عن 18 انتهاكاً من قبل التحالف المذكور لاتفاقات عدم الاشتباك المبرمة منذ العام 2019، والمرتبطة برحلات طائرات التحالف بدون طيار في سورية.
وأضاف كوليت: إن التحالف الدولي الذي أنشأته واشنطن بذريعة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي “يواصل خلق وضع خطير قد يتسبب في حوادث وتصعيد الوضع في الأجواء السورية”.
وتقود الولايات المتحدة تحالفاً غير شرعي من خارج مجلس الأمن منذ آب عام 2014 بزعم محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية، في حين استهدفت معظم غارات هذا التحالف السكان المدنيين وتسببت بعشرات المجازر وتدمير البنى التحتية والمنشآت الحيوية في مناطق مختلفة من سورية، إضافة إلى قيام هذا التحالف بتدمير مدينة الرقة بشكل شبه كامل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأجواء السوریة
إقرأ أيضاً:
تقرير سري: الصين تمتلك قدرات مدمّرة قد تطيح بأكبر حاملة طائرات أمريكية!
كشفت وثيقة سرية صادرة عن وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستتكبد هزيمة كبيرة وقد تفقد أكبر حاملة طائرات لديها إذا حاولت منع الصين من غزو تايوان.
وأشار التقرير، الذي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، إلى أن الجيش الأميركي يواجه ترسانة صينية تضم نحو 600 سلاح فرط صوتي، إضافة إلى صواريخ وغواصات نووية، ما يزيد من التهديد المباشر لقدرات واشنطن التقليدية.
ووفقًا لمحاكاة أجرتها وزارة الدفاع الأميركية، دُمرت حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد فورد”، الأكبر في العالم والتي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار، مرات عدة أثناء سيناريوهات الدفاع عن تايوان. وأوضح التقرير أن اعتماد الجيش الأميركي على أساليب تقليدية ضخمة يثير مخاوف واسعة حول كفاءته في مواجهة تهديدات متطورة.
ورغم الانتقادات، يرى مؤيدو الاستراتيجية الحالية أن الولايات المتحدة بحاجة إلى ترسانتها التقليدية لردع خصومها، في وقت يواصل فيه الخطاب الصيني التهديد باستعادة تايوان مع تقارير تفيد بأن بكين قد تتخذ خطوات عسكرية محتملة بحلول عام 2027.
وأشار التقرير إلى تفاصيل مقلقة حول قدرة الصين على تدمير السفن والطائرات والأقمار الصناعية الأميركية، في وقت أعرب وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث عن قلقه، موضحًا أن التدريبات الصينية تعكس استعداد بكين لمواجهة حقيقية قد تكون وشيكة.
خلفية وسياقيشكل تايوان محور توتر متصاعد بين واشنطن وبكين منذ عقود، حيث تعتبر الصين الجزيرة جزءًا من أراضيها بينما تدعم الولايات المتحدة وجودها الأمني والاقتصادي. وتعد هذه الوثيقة مؤشراً على التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في تعديل استراتيجيتها العسكرية لتواكب تهديدات الأسلحة الحديثة، خصوصًا بعد تطور القدرات الصينية في مجال الصواريخ الفرط صوتية والغواصات النووية.