أسعار النفط تهبط بـ1% قبل قرار بشأن أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
انخفضت أسعار النفط نحو دولار واحد، اليوم الأربعاء، قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة مع عدم يقين المستثمرين بشأن موعد وصول أسعار الفائدة إلى ذروتها ومدى تأثير ذلك على الطلب على الطاقة.
وانخفضت أسعار النفط على الرغم من وجود سحب أكبر من المتوقع في مخزونات النفط الأمريكية وضعف إنتاج الصخر الزيتي في الولايات المتحدة مما يشير إلى ضيق إمدادات الخام لبقية عام 2023.
وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 0.96 سنتا أو 1.02% بالمئة إلى 93.47دولار للبرميل. كانت برنت قد سجل 95.96 دولارا أمس الثلاثاء وهو أعلى مستوياته منذ نوفمبر.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي واحدا بالمئة، أو 97 سنتا، إلى 90.33 دولارا للبرميل، بعد أن صعدت إلى أعلى مستوى في عشرة أشهر عند 93.74 دولارا للبرميل في اليوم السابق. وينتهي عقد خام غرب تكساس الوسيط لشهر أكتوبر اليوم الأربعاء، وانخفض عقد نوفمبر الأكثر نشاطًا بمقدار 82 سنتًا، أو 0.9%، إلى 89.66 دولارًا للبرميل.
وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في شركة البيانات والتحليلات أواندا: “يأخذ ارتفاع النفط فترة راحة طفيفة حيث ينتظر كل متداول قرارًا محوريًا من بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يغير الموازين بشأن ما إذا كان الاقتصاد الأمريكي سيشهد هبوطًا ناعمًا أو حادًا”.
وأضاف مويا: “ما لم تشعر وول ستريت بالقلق من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيقتل الاقتصاد، فإن توقعات الطلب على النفط الخام يجب أن تتراجع تدريجياً، لكن سوق النفط ستعاني بسهولة من عجز في العرض طوال فصل الشتاء”.
وينتظر المستثمرون مجموعة من قرارات سعر الفائدة من البنوك المركزية هذا الأسبوع، بما في ذلك قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي في الساعة 18:00 بتوقيت جرينتش اليوم، لتقييم توقعات النمو الاقتصادي والطلب على الوقود.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير، لكن التركيز سينصب على مسار سياسته المتوقع، وهو أمر غير واضح.
وانخفضت مخزونات النفط الخام الأمريكية الأسبوع الماضي بنحو 5.25 مليون برميل، وفقا لمصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي. وكان محللون في استطلاع أجرته رويترز توقعوا انخفاضا قدره 2.2 مليون برميل.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الاحتیاطی الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: استقرار نسبي في أسعار الذهب بانتظار قرار الفيدرالي وتصريحات باول
شهدت أسعار الذهب استقرارًا نسبيًا في السوقين المحلية والعالمية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، وسط حالة من الترقب لبيان السياسة النقدية الصادر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والتصريحات المرتقبة لرئيسه جيروم باول في مؤتمره الصحفي المنتظر لاحقًا اليوم.
وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن السوق المحلية سجّلت حالة من الهدوء مقارنة بإغلاق تعاملات الثلاثاء، حيث استقر سعر جرام الذهب عيار 21 عند 4565 جنيهًا، بينما ثبت سعر الأوقية عالميًا عند مستوى 3325 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5217 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 3913 جنيهًا، في حين وصل عيار 14 إلى 3044 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب 36520 جنيهًا.
وكان الذهب قد تراجع أمس بنحو 10 جنيهات للجرام، منخفضًا من 4675 إلى 4565 جنيهًا، رغم تسجيل الأوقية العالمية ارتفاعًا طفيفًا بنحو 8 دولارات فقط، من 3317 إلى 3325 دولارًا.
أوضح، إمبابي، استقرار أسعار الذهب، يعود بالأساس إلى ترقّب الأسواق لنتائج اجتماع لجنة السوق المفتوحة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، التي ستُحدد مصير أسعار الفائدة خلال المرحلة المقبلة.
وتُرجّح الأسواق أن يُبقي الفيدرالي على أسعار الفائدة ضمن نطاق 4.25% – 4.5%، إلا أن التركيز الأكبر ينصبّ على تصريحات جيروم باول عقب القرار، لما لها من تأثير مباشر على توجهات السياسة النقدية مستقبلاً.
وأكد إمبابي أن نبرة باول خلال المؤتمر الصحفي ستكون حاسمة في تحديد اتجاه أسعار الذهب، موضحًا أن أي إشارة إلى بدء دورة خفض الفائدة أو التخفيف النقدي ستدفع المعدن نحو مستويات قياسية جديدة، بينما التمسك بسياسة التشديد قد يعيد الضغوط البيعية ويؤدي إلى تراجع المعدن.
مؤشر الدولار الأمريكي
وعلى صعيد آخر، سجّل مؤشر الدولار الأمريكي تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.13% إلى مستوى 98.774، بعد أن لامس ذروة خمسة أشهر عند 99.143 يوم الثلاثاء، مما منح الذهب دعمًا نسبيًا، حيث يُفضّل المستثمرون المعدن في ظل ضعف العملة الأمريكية، خاصة مع استمرار التحوط من المخاطر الجيوسياسية.
ورغم تحسّن شهية المستثمرين نتيجة الاتفاقات التجارية بين الولايات المتحدة وكل من اليابان والاتحاد الأوروبي، لا تزال الأسواق حذرة في ظل انتظار نتائج المفاوضات الجمركية بين واشنطن وبكين، واستمرار التوتر في العلاقات التجارية العالمية، وهي عوامل تعزّز من جاذبية الذهب كأداة للتحوّط.
وفي سياق متصل، يترقّب المستثمرون اجتماع بنك اليابان المركزي غدًا الخميس، وسط تساؤلات حول إمكانية رفع الفائدة في ظل تباطؤ التضخم وتزايد الغموض السياسي في طوكيو.
كما تركّز الأسواق أيضًا على بيانات التوظيف في الولايات المتحدة، مثل تقرير الوظائف غير الزراعية، وبيانات التوظيف في القطاع الخاص، إضافة إلى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يُعد المؤشر المفضل لدى الفيدرالي لقياس التضخم.