أعلنت وزارة العمل أن مديرية العمل بمحافظة الإسكندرية بدأت في قبول طلبات التدريب المهنى المجانى على مهنتين من المهن التي يحتاجها سوق العمل داخل المحافظة.

وذلك للشباب من الجنسين من حملة المؤهلات العليا والمتوسطة وبدون مؤهل من سن 18 إلى 45 سنة بمركز التدريب المهنى بمحرم بك، ضمن خطة التدريب المهنى للعام 2023 / 2024، وتحت إشراف الإدارة المركزية للتدريب المهنى بالوزارة.

يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالاهتمام بالشباب من الجنسين وتوفير برامج تدريبية مستحدثة لهم وفق أحدث الأساليب العالمية وفق متغيرات ومتطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل لتأهيلهم للحصول على فرص عمل لائقة وحقيقية داخل منشآت القطاع الخاص.

وأوضح محمد كمال، وكيل مديرية العمل بالإسكندرية، أنه تم فتح باب قبول دفعة جديدة من راغبي التدريب المهنى على مهنة صيانة محمول، ولحام الأكسجين بمركز تدريب مهني محرم بك وعنوانه: 100 شارع محسن خلف كلية العلوم.

وشرح مزايا التدريب المجانى المقدم للشباب وتشمل منها: مكافآت لأوائل الخريجين، وزي خاص بالتدريب لكل متدرب، وشهادة معتمدة من الوزارة بإتمام التدريب تؤهل الشباب للعمل في منشآت القطاع الخاص بعد انتهاء فترات التدريب.

وذكر أن الأوراق المطلوبة للالتحاق بالتدريب هى: صورة من بطاقة الرقم القومى، وشهادة قيد (كعب عمل) من مكتب التشغيل التابع للمديرية، و2 صورة شخصية، على أن يتم تسجيل الطلبات عن طريق مقر مركز التدريب المهنى أو بمقر ديوان المديرية بسموحة، كما يمكن التسجيل من خلال ملء الإستمارة على الرابط الإلكتروني التالى:    https://forms.gle/u7Uk17uouAVGngiu7   

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التدریب المهنى

إقرأ أيضاً:

فلسطين تدعو إلى اعتراف دولي بالمجاعة في قطاع غزة

دعت فلسطين، الثلاثاء، دول العالم إلى الاعتراف بالمجاعة في قطاع غزة، وتوفير الدعم السياسي لإنهاء الحصار الإسرائيلي على القطاع، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تحظر استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين.

 

جاء ذلك خلال كلمة لوزير الصحة ماجد أبو رمضان، في اجتماع وزراء الصحة لدول "عدم الانحياز" عبر الفيديو كونفرنس، وفق بيان لوزارة الصحة.

 

وطالب الوزير الفلسطيني "جميع الدول باتخاذ إجراءات عاجلة بموجب القانون الدولي الإنساني، والاعتراف بالمجاعة والكارثة الإنسانية (في قطاع غزة)".

 

وطالب أيضا دول العالم بـ" توفير الدعم السياسي واللوجستي لفك الحصار وضمان إيصال المساعدات، بما يشمل الأدوية واللقاحات والوقود والمعدات الطبية ومياه الشرب والغذاء"، وفق البيان.

 

وأشار إلى إعلان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، في 7 مايو/ أيار الجاري "رسمياً قطاع غزة منطقة مجاعة، بسبب التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية، والنقص الشديد في الغذاء ومياه الشرب والإمدادات الغذائية".

 

وقال أبو رمضان إنه يتطلع إلى أن يشكل اجتماع وزراء الصحة "محطة دعم حقيقية لصمود الشعب الفلسطيني والقطاع الصحي، بقرارات حاسمة وتوصيات عملية تشمل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تحظر استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين، وتدخلا فوريا من قبل مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة".

 

كما دعا إلى "توفير الدعم المالي والفني الكامل لإعادة بناء وتأهيل المستشفيات والمنشآت الصحية التي دُمرت (...) ودعم وزارة الصحة الفلسطينية في ظل الأزمة المالية الخانق".

 

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يعاني من عدوان متواصل منذ أكثر من عام ونصف، حيث "تجاوز عدد الشهداء ثلاثة وخمسين ألفاً، وأكثر من مئة وعشرين ألفَ جريح والغالبية العظمى من الضحايا هم من النساء والأطفال".

 

وتحدث الوزير الفلسطيني عن "تهجير أكثر من 90 بالمئة من سكان قطاع غزة قسراً (...) واستشهاد أكثر من ألف من العاملين في القطاع الصحي".

 

وقال: "أدى العدوان إلى تدمير أكثر من 720 منشأة صحية بشكل كلي أو جزئي (...) وقدّر تكلفة إعادة بناء وتأهيل القطاع الصحي في القطاع بحوالي 7 مليارات دولار".

 

وأضاف: "نتيجة للدمار الهائل والمتواصل في البنية التحتية الصحية، توقفت أكثر من 70 بالمئة من المنشآت الصحية عن العمل لفترات طويلة، فيما تعمل المنشآت المتبقية جزئيا وفي ظروف صعبة للغاية".

 

وفي الضفة الغربية، قال وزير الصحة إن "الوضع لا يقل خطورة، مع استمرار انتهاكات الاحتلال وجرائمه بحق المواطنين، وفرض القيود على الحركة، والحواجز والإغلاقات، وهو ما يفاقم الأزمة الصحية في ظل نقص المستشفيات والعيادات والمعدات الطبية، وتفاقم الوضع بسبب قرصنة الاحتلال لعائدات الضرائب الفلسطينية".

 

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 962 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية.

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • فلسطين تدعو إلى اعتراف دولي بالمجاعة في قطاع غزة
  • وفد الإنتربول الدولي في عدن… لقاءات مع منشآت حيوية لبحث تعزيز التعاون الأمني والخدمي
  • أمير الجوف يرعى حفل خريجي منشآت التدريب التقني والمهني بالمنطقة لعام 2025
  • «دبي للإعلام» يعزّز التعاون مع شركاء «تعهد المواهب الإماراتية»
  • 2.4 مليون مواطن في سوق العمل الخاص
  • «استشاري الشارقة» يوصي بتطوير البيئة الاستثمارية بالإمارة
  • مشاركة المرأة في القطاع الخاص تخطت 35.5% .. الراجحي: 8 مليار ريال من “التنمية” لريادة الأعمال والمنشأت
  • قطاع التدريب بوزارة الإنتاج الحربى يعلن تدريب 48 شاب بالورش المتنقلة بكفر الشيخ
  • رئيس جمعية شباب الأعمال يشيد بدور وزارة البيئة في دعم الاستثمار الأخضر
  • برلماني: الدولة تتحمل جزءًا من تأمينات العمالة غير المنتظمة بقانون العمل الجديد