دمشق-سانا

ويبقى الليمون رواية جديدة للأديب غسان حورانية جاءت بأسلوب جديد يتجه في الرمز والدلالة لتقوية أواصر المحبة بين أفراد المجتمع، من خلال تنميتها في الأطفال واليافعين، والإصرار على الدفاع عن الوطن والكرامة.

تتحرك أحداث الرواية عند حورانية من خلال شجرة الليمون ووجودها كرمز في الأراضي المحتلة ويطرح الأبطال مشاكل وهموما ورؤى وأحلاما يسعون لتحقيقها.

ويرمز الأديب حورانية بشجرة الليمون ومن يحيط بها ويقترب منها إلى سكان البلاد الحقيقيين الذين واجهوا العدوان والظلم والقهر، مؤكداً ضرورة العودة والبقاء مع شجرة الليمون والوطن الذي يحتويها.

وأعطى المؤلف صفة الإنسان للطيور الجميلة وصارت تتحدث وتتكلم، وذلك لتعميق الرؤى والأفكار في خيال الأطفال، كما فعل النورس والكراكي وشجرة الليمون.

في الرواية الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب التي تقع في 55 صفحة الكثير من الرموز المتمثلة في الأشجار والطيور التي تتحرك من خلالها الأحداث، ويتجلى الصمود والبقاء والنصر والاستمرار من خلال نهاية الأحداث.

محمد خالد الخضر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

كركوك تتحرك لإعداد نادٍ يشارك في دوري النخبة العراقي

كركوك تتحرك لإعداد نادٍ يشارك في دوري النخبة العراقي

مقالات مشابهة

  • الليمون يسجل 1.25 دينار للكيلو في السوق المركزي
  • ودعي تشققات الكعبين.. وصفة الليمون العطرية بدلا من جلسات السبا الباهظة
  • اجتماع في الأمانة يناقش جوانب تعزيز رعاية وتأهيل الأطفال الأحداث بدار التوجيه
  • الأسس الفكرية في رواية مئة عام من العزلة لماركيز
  • في عامها الثالث للحرب.. الشبكة الشبابية السودانية تتحرك بحملة «رؤية جيل» من المشاورات إلى الفعل السياسي 
  • كركوك تتحرك لإعداد نادٍ يشارك في دوري النخبة العراقي
  • «كمال الحسيني»: الرواية الفلسطينية السلاح الحقيقي ضد الاحتلال
  • رواية جديدة للدانة البوهاشم السيد: «كان شغفي عطاء» إرادة تقهر الانكسار
  • ما هي الملفات التي تناولتها محادثات ترامب في الإمارات؟
  • قائد الثورة: العدو الإسرائيلي يستهدف النازحين في مراكز إيوائهم التي يحددها كمناطق آمنة