سبب عدم إنجاب تحية كاريوكا.. ومن تمنت أن يكون والد أبنائها؟
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
علاقة من نوع خاص جمعت بين الفنانة تحية كاريوكا، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 20 سبتمبر عام 1999، وابنة شقيقتها رجاء الجداوي، التي احتوتها منذ طفولتها داخل منزلها فكانت لها مثال للأم البديلة التي تحنو إذ تولت رعايتها وإدارة شؤون حياتها، كأنها تشبع بداخلها الرغبة والأمنية التي لم تستطع تحقيقها وهي أن تصبح أمًا رغم زيجاتها التي تخطت 17 زيجة.
تحدثت الفنانة رجاء الجداوي، خلال استضافتها في برنامج «هنا العاصمة»، عن أسرار من حياة خالتها الفنانة تحية كاريوكا، وعدم إنجابها حتى وفاتها رغم زيجاتها الكثيرة، قائلةً: «يمكن الفن أخدها من الحياة الشخصية، بالتأكيد كان نفسها تخلف خاصة من الفنان رشدي أباظة، لأنهم كانوا كابل ممتاز وحبته جدا».
سبب خلاف تحية كاريوكا ورجاء الجداوي«طنط تحية عمرها ما شاركتني في حياتها الفنية، وعمري ما عرفت أقول لها يا ماما»، عبارة واصلت من خلالها الفنانة رجاء الجداوي، الحديث عن أسرار في حياة خالتها تحية كاريوكا، مضيفة: «مكانش ليا تدخل، هي كانت نفسها تحقق من خلالي شيء هي محققتهوش، وأنا مقررتش أدخل الوسط الفني، كل حاجة كانت في حياتي بالصدفة، وقولت ليها لما كان عندي 14 سنة إن والدتي محتاجة ليا، قالت لي ياه خدي فاروق أخوكي وإنتي ماشية، زعلت جامد وأنا بدأت شغلي في الفن».
قطيعة أذابتها عملية جراحيةالفنانة رجاء الجداوي، تابعت خلال الحديث عن خالتها تحية كاريوكا: «عرفت إنها عاملة عملية الناسور وقولت لأمي تعالي نروح نزور طنط حياة، قالت لي مش هترضى تقابلنا، كانت زعلت جامد لمدة سنتين، وروحت ليها ولما دخلت وقفت على الباب قالت لي تعالي مكنتش عايزاكي تدخلي الفن وتتعبي، كنت راسمة ليكي حاجات تانية خالص، إنتي اللي استعجلتي وخدتني في حضنها وعيطنا ورجعنا أحلى من الأول لأني كنت بدأت أكون أنضج، قبل ما تموت بسنتين كنت عملت دور حلو قالت لي بقيتي ممثلة مش بطالة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحية كاريوكا رجاء الجداوي الفن فن تحیة کاریوکا رجاء الجداوی
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.
وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.
وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.
وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.
وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.
وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.