«حمدان للتصوير» و«دبي سفاري بارك» يوثّقان روائع دبي الطبيعية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي «هيبا»، و«دبي سفاري بارك»، نتائج سلسلة مسابقات التصوير الفوتوغرافي المتنوّعة التي تعكس ثمار الشراكة بينهما، سعياً لفتح آفاق جديدة أمام عشاق تصوير الطبيعة ومحاكاة بيئة الحياة البرية، والاحتكاك المباشر مع مجموعة متنوّعة من الحيوانات المفترسة والأليفة والنادرة.
سلسلة المسابقات شهدت تناول 3 فئات، مسابقة ملفات المصورين والتي تمّ تسلم مشاركاتها على موقع الجائزة الرسمي (www.hipa.e)، ومسابقة منصة انستغرام للصور المنفردة، حيث اشتملت على 3 مواضيع هي «حيواني المفضّل، الطيور فقط، حركة الحيوان»، فيما اختصت المسابقة الثالثة بالمقاطع الإبداعية القصيرة لمنصة «إنستغرام» (reels).
وقد حازت السلسلة إعجاب وتفاعل مجتمعات المصورين واستقبلت آلاف المشاركات، وعكست قائمة الفائزين تفوّقاً آسيوياً مستحقاً بفوز 4 مصورين من الفلبين، و2 من الهند، ومصور واحد من باكستان، وتمثل الحضور العربي في ثنائية سورية كانت بعدسة المصورة فاتن الصالح والمصور غيث بايزيد، بجانب المصور الأردني محمد نايف قاسم.وقال علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة، في تصريحه «سعداء بالنتائج النوعية للشراكة الاستراتيجية مع (دبي سفاري بارك) والتي نجحت بتسليط الأضواء على روائع الطبيعة والحياة البرية والحيوانات المختلفة، ومتعة اصطياد الكاميرا لمشاهد تحبس الأنفاس وتُعزّز تشويق الجمهور لخوض التجربة».
وأضاف بن ثالث: تواصل الجائزة أداء دورها في نشر ثقافة التصوير وتعزيز دور الفنون في التواصل مع الطبيعة والحياة الفطرية، كما أن تنويع أساليب الفرص وفئات المسابقة أمام موهوبي الفنون البصرية كان تحدياً ممتعاً، وأنتج أعمالاً أسعدت الجمهور، ورفعت مستوى الاهتمام بهذه الكائنات والبيئة التي يعيشون فيها.
من جانبه، قال أحمد الزرعوني، مدير إدارة الحدائق العامة والمرافق الترفيهية في بلدية دبي «نثمّن النتائج المميزة التي حققتها مسابقات التصوير الفوتوغرافي المتنوّعة، والتي تؤكد الشراكة الناجحة بين (حمدان للتصوير الضوئي) و(دبي سفاري بارك)، وحرص الطرفين على دعم هواة تصوير الطبيعة والحياة البرية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي التصوير الفوتوغرافي جائزة حمدان للتصوير
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية تطلق كتابًا شاملًا يوثق المقومات الطبيعية والتاريخية للمحمية
أطلقت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية كتابًا توثيقيًا بعنوان “محمية الملك عبدالعزيز الملكية – التاريخ، التراث، الطبيعة”، حيث يُسلّط الضوء على المقومات البيئية والثقافية للمحمية، ويوثق الجهود الوطنية في صون التنوع الحيوي والمحافظة على التراث الطبيعي للمحمية.
ويُعد “الكتاب” مرجعًا علميًا وثقافيًا مهمًا، يوثق تجربة المحمية، ويعكس التزام الهيئة بالتوثيق البيئي والمعرفي، وتعزيز الوعي المجتمعي، وترسيخ الانتماء الوطني عبر ربط الإنسان ببيئته وتاريخه، كما يُبرز دور الهيئة في ترجمة توجّهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- نحو حماية الموارد الطبيعية، وإبراز القيم البيئية والتراثية للمحمية، ويعكس تكامل الجهود الوطنية في المحافظة على البيئة، بما يتماشى مع تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وينقسم الكتاب إلى عدة أقسام متكاملة، تغطي مختلف أبعاد المحمية، بدءًا من نشأتها والأسس التنظيمية لها، مرورًا بتوصيفها البيئي والجغرافي، وتوثيق بُعدها التاريخي والثقافي، وانتهاءً بالحياة الفطرية وإستراتيجية الحماية الشاملة، كما يشتمل على فصل خاص بالمواقع الأثرية والنقوش الصخرية، ويعزز محتواه بمجموعة من الصور والوثائق التي تسهم في تقديم تجربة معرفية وبصرية ثرية.