قصة كافل اليتيم ومعجزة المنزل.. وقف وسط الفيضان لم يمسسه سوء |فيديوجراف
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
انتشرت صورة لأحد المنازل بمنطقة درنة الليبية بعد تعرضها لفيضانات وأعاصير ناتجة عن العاصفة دانيال التي دمرت الكثير من المباني الضخمة من حوله ولم يتبقَ سوى هذا المنزل الذي اشتهر بـ "المنزل المعجزة".
"المنزل المعجزة" وهو مبني مكون من طابقين فقط يكتسي باللون الأبيض، ويقع في مدينة درنة الليبية، والمعجزة أنه لم يتأثر بالسيول التي أصابت المدينة بالكامل بالرغم من وجوده في قلب مجرى الفيضان وتحديدا في شارع البحر.
قال الطبيب الليبي محمود شامي الذي أكد على حقيقة الصورة المنتشرة "طوفان بعد انهيار السد، أغرق أكثر من ربع مدينة درنة، مسح مبانٍ من 10 أدوار دون بقاء أثر لها، بقي هذا المنزل صامدا ولم يتأثر سبحان الله، بالرغم من أن السيول جرفت جميع المباني اللي جنبه، منزل الشيخ عادل أبو دراعة كان يكفل ويربي 4 أيتام".
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
4 مسارات أممية لحل الأزمة الليبية
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمس، عن تقرير استشاري جديد يقدّم أربعة مسارات مقترحة لتجاوز تعثر العملية الانتخابية المستمر منذ عام 2021، مؤكدة انطلاق مرحلة من المشاورات الوطنية العامة التي ستشمل مختلف مكونات المجتمع الليبي.
وعرضت اللجنة الاستشارية الليبية في تقريرها أربعة مسارات رئيسية لرسم خريطة طريق سياسية تقود إلى الانتخابات وإنهاء المرحلة الانتقالية، وهي إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بشكل متزامن، أو تنظيم الانتخابات البرلمانية أولاً يليها اعتماد دستور دائم، أو اعتماد دستور دائم قبل الذهاب إلى الانتخابات، أو تشكيل لجنة حوار سياسي جديدة بناءً على الاتفاق السياسي الليبي تتولى استكمال صياغة القوانين الانتخابية وتشكيل السلطة التنفيذية وإعداد دستور دائم.
يرتكز التقرير على أعمال لجنة استشارية تضم 20 شخصية ليبية بارزة تتمتع بخبرات قانونية ودستورية وانتخابية، وقد عقدت اللجنة أكثر من 20 اجتماعاً خلال ثلاثة أشهر في طرابلس وبنغازي ناقشت خلالها القوانين الانتخابية المعمول بها إلى جانب آليات الطعون الانتخابية وتمثيل المرأة والمكونات الثقافية وحقوق التصويت.
كما أجرت اللجنة مشاورات مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وأعضاء لجنة (6+6) المشتركة بين مجلسي النواب و«الدولة» في ليبيا التي تولت صياغة القوانين الانتخابية خلال العام الماضي.
ووصفت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، التقرير بأنه يمثل نقطة انطلاق لحوار وطني شامل حول أفضل السبل لتجاوز الانسداد السياسي.