"الفراعنة" و"الخضر" في معسكر العين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تحتضن مدينة العين المعسكر التدريبي للمنتخب المصري لكرة القدم، خلال الفترة من 9 إلى 17 أكتوبر (تشرين الأول)، في إطار التعاون المثمر بين مجلس أبوظبي الرياضي، والشركة المتحدة للرياضة في مصر.
يخوض المنتخب المصري مباراتين وديتين خلال معسكره في العين على إستاد هزاع بن زايد، الأولى أمام زامبيا 12 أكتوبر (تشرين الأول)، والثانية أمام الجزائر الشقيق 16 من الشهر نفسه، في إطار برنامج تحضيرات مصر لخوض تصفيات كأس العالم 2026، ونهائيات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2024 في كوت ديفوار يناير (تشرين الثاني).
وتم الاتفاق بين مجلس أبوظبي الرياضي، ومجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، على تفاصيل معسكر منتخب "الفراعنة" بقيادة البرتغالي روي فيتوريا خلال فترة التوقف الدولي لأجندة أكتوبر (تشرين الأول)، دعماً لمسيرة المنتخب المصري، وتأكيداً على القيمة الكبيرة للكرة المصرية من الناحية التقنية والجماهيرية والإعلامية والتسويقية، بما يدعم العلاقات التاريخية والعلاقات المصيرية بين الإمارات ومصر، ويعزز التقدم وخطط العمل المستمرة، والجهد المشترك لتجسيد تطور ونمو الحركة الرياضية بين البلدين.
ويواصل مجلس أبوظبي الرياضي تعاونه مع الشركة المتحدة للرياضة في مصر لاستضافة الأحداث الرياضية المصرية المهمة على أرض الإمارات، بعد النجاحات الكبيرة التي تحققت خلال الأعوام الماضية، وخاصة في استضافة "السوبر المصري" بتميز فني وجماهيري شهد به الجميع.
وتزيد أهمية المباراة الودية الثانية للمنتخب المصري كونها أمام المنتخب الجزائر المدجج بالنجوم، وهو ما يضمن النجاح الجماهيري بوجود أبناء الجاليتين المصرية والجزائرية في مدرجات إستاد هزاع بن زايد، وستكون المباراة امتداداً رائعاً لوجود كرة القدم المصرية بنجومها وأعلامها وجمهورها على أرض الإمارات التي تستضيف و ترحب بالجميع، بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها التجارب السابقة والإنجازات المهمة.
وعبّر الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، عارف حمد العواني، عن سعادته باستضافة أبوظبي لمعسكر المنتخب المصري، وخوض "الفراعنة" لمباراتين وديتين بإستاد هزاع بن زايد في العين، مؤكداً العمل على تحقيق منتخب مصر لأقصى استفادة من معسكره الإماراتي.
وأكد العواني اهتمام وحرص مجلس أبوظبي الرياضي على تحقيق أعلى معدلات النجاح في استضافته للأحداث والفعاليات الرياضية، والعمل على ترسيخ وتطوير التعاون مع الجهات والمؤسسات الرياضية المصرية، وكذلك مع كل الدول العربية.
وأضاف: "نرحب بالمنتخب المصري الكبير، ونجومه وجهازه الفني والإداري، ومجلس إدارة اتحاد الكرة، وننتظر الجماهير المصرية بإستاد هزاع بن زايد في وديتي زامبيا والجزائر، ونؤكد استعدادنا للاستضافة وفق أعلى معدلات التميز".
ومن جانبه عبر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، جمال علام، عن سعادته بإقامة معسكر "الفراعنة" في أبوظبي، بالتعاون مع المسوق الحصري للاتحاد الشركة المتحدة للرياضة، برئاسة محمد يحيي لطفي، ما يضمن نجاح المعسكر وخروجه بصورة مثالية وتحقيق أقصى استفادة فنية من مباراتى زامبيا والجزائر، في ظل الإمكانيات الكبيرة التي تحظى بها دولة الإمارات الشقيقة وتسخرها للمنتخب المصري، كما أننا سنكون بين أشقائنا وأحبائنا في ظل العلاقات التاريخية التي تجمع مصر والإمارات.
وأضاف: "الجماهير العربية على موعد مع متعة كروية في أكتوبر (تشرين الأول)، وتحظى مباريات المنتخب المصرى باهتمام ومتابعة الجماهير العربية بشكل عام، والمصرية والإماراتية على وجه الخصوص".
وأثنى رئيس اتحاد الكرة المصري على الدور الذي تلعبه شركة المتحدة للرياضة في إبرام الاتفاقيات التي من شأنها تطوير الكرة المصرية، ونقلها من المحلية للإقليمية والدولية.
وثمّن نائب رئيس مجلس إدارة شركة المتحدة للرياضة، المهندس سيف الوزيري، التعاون المثمر والمستمر مع مجلس أبو ظبي الرياضي على كافة المستويات الاستراتيجية والتجارية والاستثمارية، لافتاً إلى أن التعاون لا يمكن حصره على فكرة استضافة مباريات ومعسكرات الفرق والمنتخبات المصرية في دولة الامارات الشقيقة فقط، وإنما أوجه التعاون مع مجلس أبو ظبى الرياضى يمتد إلى العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر والامارات، بجانب الاستفادة الكبرى من الإمكانيات البشرية وقدرتها الفائقة على تنظيم الفعاليات الرياضية العالمية والإقليمية بنجاح منقطع النظير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني منتخب مصر منتخب الجزائر العين منتخب زامبيا مجلس أبوظبی الریاضی المتحدة للریاضة المنتخب المصری هزاع بن زاید تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن أسباب تراجع المساحات المزروعة من القطن المصري بنسبة 58%
طالب النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب من الحكومة بصفة عامة وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى والمهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام طرح الحقائق التى وراء الأسباب الحقيقية التى أدت إلى تراجع المساحات المزروعة من القطن المصري بنسبة 58% خلال أول شهرين ونصف الشهر من بداية موسم زراعته هذا العام.
وتساءل " زين الدين " فى طلب احاطة تقدم به للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى رئيس مجلس النواب ووزيرى الزراعة واستصلاح الأراضي وقطاع الأعمال العام قائلاً : هل صحيح أن إجمالي المساحات المزروعة من القطن المصري من الأصناف المختلفة وصل 78 ألف فدان منذ بداية زراعته في شهر مارس وحتى 22 مايو 2025، مقارنة بـ 185.9 ألف فدان زُرعت في الموسم الماضي خلال الفترة ذاتها ؟ وهل صحيح أن وزارة الزراعة تستهدف هذا العام زراعة 269.4 ألف فدان قطن (إكثار وتجاري) بنهاية موسم 2025، منها 39 ألف فدان بالوجه القبلي، و230.4 ألف فدان بالوجه البحري ؟
كما تساءل النائب محمد زين الدين قائلاً : هل صحيح أن فشل منظومة تسويق القطن العام الماضي، وتأخر سداد مستحقات الفلاحين حتى الآن أدى إلى العزوف عن زراعته كما أعلن عن ذلك تجار قطاع القطن ؟ وهل هذه الكميات سوف تكون كافية لتشغيل شركات الغزل والنسيج ؟ مشيراً إلى أنه فى شهر أبريل الماضي.
كان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي قد أشار إن الحكومة كانت تواجه مشكلة تتعلق بمستحقات الفلاحين عن توريد القطن، وهو ما دفع مجلس الوزراء إلى توجيه وزارة المالية بسداد 3 مليارات جنيه من مستحقات الفلاحين المتأخرة.
وطالب النائب محمد عبد الله زين الدين من رئيس مجلس النواب إحالة طلب الإحاطة إلى لجنة مشتركة من لجنتى الزراعة والشئون الاقتصادية بالبرلمان واستدعاء وزيرى الزراعة واستصلاح الأراضى وقطاع الأعمال العام للرد على تساؤلاته.
وكان موسم حصاد القطن لأزمة العام الماضي قد تعرض لأزمة بعد تراجع أسعاره عالميًا عن سعر الضمان الذي حددته الحكومة، البالغ 10 آلاف جنيه للقنطار متوسط التيلة و12 ألف جنيه للقنطار طويل التيلة، وبينما امتنع تجار القطاع الخاص عن شرائه، اضطرت الحكومة إلى تقديم دعم قدره 2000 جنيه فوق الأسعار العالمية لتشجيع التجار على شرائه.
واكتفت شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان، المملوكة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، بشراء نحو 436 ألف قنطار قطن الموسم الماضي، من إجمالي 1.5 مليون قنطار تم تسويقها.