لم تكن الرؤية واضحة أمامه، المستقبل الذى يحلم به يفصله عنه الكثير من الغيوم، بدأ مشوار البحث مبكراً عن فرصة عمل، ولكن كيف يتحصل عليها، وهو لا يملك الأساسات التى تؤهله لها؟ طرق أبواب المبادرة الرئاسية «صنايعية مصر»، التى فتحت له المجال للتدريب حتى يكتسب المهارة والخبرة اللازمة، ويقف على قدميه فى سوق العمل، ويتبدّل حاله إلى الأفضل بعدما اتضح الطريق إلى المستقبل أمامه.
محمود السعيد رزق، 25 عاماً، شاب من محافظة دمياط، حصل على دبلوم بحرى وتغيّرت حياته 180 درجة بفضل تدريب عملى تلقاه فى مركز التدريب بدمياط الجديدة، التابع لمديرية القوى العاملة ضمن مبادرة «صنايعية مصر»: «منذ اللحظة التى انتهيت فيها من دراستى فى عام 2016، وجدت الكثير من الصعوبات فى الحصول على عمل مناسب لتخصّصى ودراستى فى مجال التبريد والتكييف».
يحكى «محمود» عن حاله قبل أن يشترك فى تدريب التبريد والتكييف بمديرية القوى العاملة: «خضعت لـ200 ساعة تدريب على مدار شهرين، وكانت بمثابة طوق النجاة أمامى لتحقيق حلمى، فتعلّمت وتدرّبت بطريقة بسيطة وبالتطبيق العملى، ما لم أحصل عليه فى دراستى، فالتطبيق العملى خير طريقة لاكتساب المهارة، والممارسة العملية أكثر طريقة تؤهل لسوق العمل».
استفاد «محمود» من التدريب بكل جوانبه التى شملت الشقين المعلوماتى والتطبيقى، وفى نهاية الدورة التدريبية حصل على شهادة خبرة معتمدة من مديرية القوى العاملة وموثّقة من وزارة الخارجية: «الشهادة مهمة جداً لى فى الحصول على فرص العمل، سواء فى القطاع الخاص أو خارج مصر».
كما لم ينسَ توجيه الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، على دعمه هذه المبادرة: «فتحت بيوت كتير وأبواب رزق للشباب، شكراً يا ريس، لأنك تشعر بكل إنسان يعيش على أرض مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المبادرات الرئاسية حياة كريمة تكافل وكرامة
إقرأ أيضاً:
مبالغات مادية ...الوصل الاماراتي يتراجع عن ضم وسام ابو علي
كشفت تقارير صحفية إماراتية صباح اليوم الخميس عن تطورات عرض الوصل الاماراتي لضم وسام ابو علي نجم الاهلي حيث أكدت أن نادى الوصل الإماراتى قرر التراجع عن التعاقد مع أبو على خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
واكدت الصحيفة ان الوصل أغلق ملف نجم الأهلى المصرى، واستبعد الهداف الفلسطينى من قائمة المرشحين، مع "المبالغات" التى شهدتها المفاوضات التى تمت خلال الأيام الماضية.
وأضافت الصحيفة أن الأرقام التى تحدث عنها الإعلام خلال الأيام الأخيرة، كانت بعيدة تماماً، عن الأرقام الحقيقية، التى تم التطرق لها خلال المفاوضات التى لم تصل إلى مرحلة تقديم العروض كتابياً.