الحراك الثوري يقدم دراسة علمية على الأمد الطويل لإنتشال كهرباء عدن
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
لحج (عدن الغد) خاص
قدم رئيس مجلس الحراك الثوري الجنوبي بمحافظة لحج الدكتور وحيد البكيلي رئيس مؤسسة حماية البيئة والإنسان رؤية لحل جذري طويل الأمد لمشكلة الكهرباء تضع حدا للوبي الفساد الذي يستنزف المشتقات النفطية المخصصة للكهرباء
وتتلخص تلك الرؤية بما يلي:
تواجه اليمن جنوبًا وشمالًا مشكلة متفاقمة في مجال الكهرباء حيث تعاني البلاد من انقطاعات متكررة وطويلة في التيار الكهربائي .
وتقوم هذه الرؤية بالحصول على طاقة كهربائية نظيفة ومتواصلة ونستطيع أن نصدر منها أيضًا وذلك عبر استغلال تدفق التيارات المائية الهائلة والقادمة من المحيط الهندي والبحر الأحمر والتي تلتقي بمضيق باب المندب لتشكل حالة مثالية للطاقة النظيفة وبكميات كبيرة بحيث يمكن لنا تصدير فائض كبير منها وبهذا تنتهي مشكلة الكهرباء وإلى الأبد.
أن هذه الفكرة تتحدد بالاستفادة من تدفق التيارات المائية لتوليد طاقة كهربائية نظيفة ومتواصلة تعتمد على مبدأ تحويل طاقة حركة الماء إلى طاقة كهربائية باستخدام محطات توليد الطاقة المائية.
وتوجد عدة أنواع من محطات توليد الطاقة المائية مثل السدود والمحطات البحرية ويتم استخدام هذه المحطات لتحويل طاقة الماء إلى طاقة كهربائية من خلال التوربينات والمولدات.
وبالنسبة لهذه الفكرة يمكننا استغلال تدفق التيارات المائية في مضيق باب المندب لتركيب محطات توليد الطاقة المائية ويمكن أن تكون هذه المحطات عبارة عن توربينات تستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية من تدفق الماء.
وعليه فقد قام مجلس الحراك الثوري الجنوبي عبر كوادر متخصصة محلية وبالاستعانة باستشارات متخصصين دوليين بدراسة مستفيضة لتلك الرؤية وان التكلفة لإنشاء ذلك المشروع الحيوي ستكون أقل بكثير مما يتم اهداره الان من أموال.
وبالتعاون مع بعضنا البعض نستطيع بإستعمال هذه الفكرة وتفعيلها والخوض بها ويمكن لليمن توليد كميات كبيرة من الطاقة النظيفة وتصديرها للبلدان الأخرى وستساهم هذه الفكرة في حل مشكلة الكهرباء وتوفير طاقة مستدامة لليمن على المدى الطويل.
وتعتمد أساس الحلول في استخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح واستخدام هذه المصادر البديلة بشكل فعال ومستدام بهدف تحقيق استقلالية في توليد الكهرباء وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وتعتبر هذه الجهود التي نبذلها في مجلس الحراك الثوري الجنوبي خطوة مهمة نحو تحقيق استقرار في قطاع الكهرباء في الجنوب خاصة واليمن بشكل عام ونعمل بجد لتوفير التيار الكهربائي المستدام والموثوق به مما يسهم في تحسين حياة المواطنين وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
إن مجلس الحراك الثوري الجنوبي يؤكد بأن تنفيذ تلك الرؤية أعلاه للخروج من واقع الكهرباء المزري سلطات نزيهة تحرص على خدمة المواطنين ورفع معاناتهم الإنسانية لاسيما وأن ما يشهده حال الكهرباء اليوم بالعاصمة عدن ومحافظات الجنوب تغلغل لوبي الفساد في ذلك القطاع الحيوي المرتبط بحياة الناس اليومية والتنمية حيث أكدت اللجان التي استقصت من خلال نزولاتها المستمرة أنه بالإمكان أن يتم تشغيل الكهرباء ما بين 15 إلى 17 ساعة في اليوم لولا أن لوبي الفساد يقف معطلا لاستفادته من عمولات المشتقات النفطية التي يحصل عليها لوبي الفساد النصيب الأكبر بالإضافة إلى حصوله على حصص كثيرة من المشتقات النفطية لاسيما الديزل لتزويد مدرعاته واطقمه العسكرية النفطية مما يفاقم من معاناة المواطنين بسبب ذلك اللوبي العابث بعدن.
الجدير بالذكر أن قيادة مجلس الحراك الثوري الجنوبي المتمثلة برئيس المكتب السياسي قد شكل لجانا عديدة للازمات التي يواجهها الجنوب من خدمات وكهرباء ومياه وصحة وفساد لتقدم تقارير مستفيضة عن السلبيات وطرق حلها ويستعان بمكاتب استشارات دولية متخصصة وان تلك اللجان مشكلة من كفاءات علمية عالية ومتخصصة من أبناء الجنوب المهملين في بيوتهم دون أن يلتفت إليهم أحد الى جانب الاستشارات الخارجية ويسعى مجلس الحراك الثوري الجنوبي في هذا الجانب لبلورة كل الإشكاليات والمعضلات التي تواجه الجنوب.
صادر عن:
مجلس الحراك الثوري الجنوبي
20 سبتمبر 2023
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مجلس الحراک الثوری الجنوبی طاقة کهربائیة تولید الطاقة هذه الفکرة
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 8 مليارات جنيه.. محافظ أسيوط يتفقد مشروع الوحدة الثالثة لتوليد الكهرباء بالوليدية
أجرى اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، جولة ميدانية لتفقد سير العمل بمشروع الوحدة الثالثة بمحطة كهرباء الوليدية، والتي تُعد من المشروعات القومية العملاقة الجاري تنفيذها ضمن استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية "مصر 2030".
تعمل بنظام الضغوط فوق الحرجةوتُعد الوحدة الثالثة، التي تعمل بنظام الضغوط فوق الحرجة وبقدرة 650 ميجاوات، أحد أبرز المشروعات في خطة دعم الشبكة القومية للكهرباء، وتبلغ تكلفتها الإجمالية نحو 8 مليارات جنيه. وقد رافق المحافظ خلال الجولة المهندس سيد محمد أحمد، مدير عام التركيبات التوربينية بالمشروع، وعدد من المهندسين والفنيين، حيث استمع إلى شرح تفصيلي حول مراحل الإنشاء والتشغيل والمكونات الفنية للمشروع.
وأكد المحافظ أن المشروع مقام على مساحة 30 فدانًا، ويقع على بعد 3 كيلومترات من خزان أسيوط، و2.8 كيلومتر من قناطر أسيوط الجديدة، في موقع استراتيجي تم اختياره بعناية لتوافر البنية الأساسية، ووجود محطات سابقة في ذات الموقع ساعدت في تيسير أعمال التنفيذ والربط بالشبكة.
تحسين جودة الخدمة الكهربائيةوأشار محافظ أسيوط إلى أن تشغيل الوحدة قد دخل حيز التنفيذ التجاري منذ 9 يناير 2021، وتم ربطها رسميًا بالشبكة الموحدة لتغذية عدد من المحافظات، خاصة في الوجه القبلي، مما أسهم في تحسين جودة الخدمة الكهربائية وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
وتستخدم الوحدة الثالثة تقنيات حديثة تتيح التشغيل بالغاز الطبيعي أو المازوت، مع اعتمادها على أنظمة بيئية متطورة تتوافق مع المعايير المصرية، ومنها منظومة لسحب الرماد من غازات الاحتراق، وهو ما يجعلها أكثر كفاءة وصديقة للبيئة.
وتفقد المحافظ خلال جولته عددًا من أقسام المحطة، شملت غرف التوربينات، والغلايات، والمحولات، والمكثف، وطلمبات رفع المياه من نهر النيل، بالإضافة إلى غرفة التحكم المركزي، حيث اطمأن على سير العمل والتدابير الفنية المتبعة لضمان التشغيل الآمن والمستدام.
وشدد أبوالنصر على أن محافظة أسيوط أصبحت اليوم من المحاور الرئيسية في منظومة دعم الطاقة بمصر، مشيدًا بما تم إنجازه من مشروعات كبرى مثل محطات كهرباء "غرب أسيوط" و"أسيوط 1 و2"، والتي أسهمت جميعها في رفع القدرة الإنتاجية للشبكة القومية من 21 جيجاوات إلى أكثر من 41 جيجاوات حاليًا، وهو ما يعكس نجاح الدولة في التحول من دولة كانت تعاني من عجز في الكهرباء إلى مركز إقليمي للطاقة.
وتأتي هذه المشروعات في إطار خطة متكاملة تنفذها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للنهوض بمستوى الخدمات في محافظات الصعيد، وتهيئة البيئة الجاذبة للاستثمار، وتعزيز التنمية الشاملة في مختلف القطاعات، وعلى رأسها الطاقة والبنية التحتية، بما يضمن تحقيق العدالة التنموية بين مختلف ربوع الجمهورية.