انطلاق مهرجان ومزاد ليوا للتمور اليوم
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الظفرة (وام)
برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق اليوم مسابقات وفعاليات مهرجان ومزاد ليوا للتمور، بدورته الثانية، ويستمر حتى 30 سبتمبر الجاري في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات.
ويهدف مهرجان ومزاد ليوا للتمور إلى خلق سوق ومنصة متخصصة لتحفيز أصحاب المزارع لتسويق التمور الإماراتية، والحفاظ على الموروث الثقافي والزراعي في الدولة والاحتفاء به، وتنظيم مهرجان عالمي للتمور يضع منطقة الظفرة على خريطة السياحة العالمية، وتبادل الخبرات بين المزارعين من دول العالم كافة حول أساليب الزراعة الحديثة والعناية بشجرة النخيل.
وقال معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي، رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، إن مهرجان ومزاد ليوا للتمور ينطلق هذا العام بالتزامن مع عام الاستدامة، ليجسد جانباً من مسيرة التنمية الزراعية التي أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ودعمه المستمر للجهود الوطنية في مجال الزراعة بشكل عام وزراعة النخيل وإنتاج وتسويق التمور وما يرتبط به من صناعات بشكل خاص، فضلاً عن دعم مشاريع تعزيز الأمن الغذائي، ومشاريع صون التراث لضمان استدامته.
وثمَّن معاليه رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لمهرجان ومزاد ليوا للتمور، ومتابعة سموه لمختلف المهرجانات والفعاليات في منطقة الظفرة، وإسهامات سموه المستمرة في تطوير مشاريع الاستدامة وتعزيز القطاع الزراعي. ورحب معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي بوجود ضيف شرف الدورة الثانية «المملكة الأردنية الهاشمية»، لتكون شريكاً في مسيرة المهرجان، من خلال تخصيص قرية التمور الأردنية التي تجمع المزارعين ومنتجي التمور الأردنيين مع إخوانهم الإماراتيين في صورة تؤكد العلاقة التاريخية التي تجمع البلدين، وتعزز الشراكة في مجال الزراعة وزراعة التمور على وجه الخصوص.
19 مسابقة متنوعة
من جهته، قال عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، إن مهرجان ومزاد ليوا للتمور سيشهد على مدار 10 أيام متتالية 19 مسابقة متنوعة خصص لها 156 جائزة بقيمة تتجاوز 4 ملايين درهم، وتشمل 8 مسابقات للتمور ضمن المسابقة الرئيسية «مزاينة التمور نخبة» ليوا، دباس، خلاص، فرض، شيشي، بومعان، تغليف التمور من دون إضافات، تغليف التمور المحشوة، و5 مسابقات للعسل «عسل سائل، قرص شمعي، عسل متبلور، عسل سدر محلي، عسل سمر محلي»، و4 مسابقات للتصوير والرسم ضمن فئتي، النخيل والتمور، وبيئة الظفرة، إلى جانب مسابقتي زيت الزيتون الدولية والطبخ الدولية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليوا للتمور حمدان بن زايد مهرجان ومزاد ليوا للتمور الظفرة ليوا مهرجان ومزاد لیوا للتمور منطقة الظفرة آل نهیان
إقرأ أيضاً:
انطلاق أولى جلسات “التوجيهي” وفق النظام الجديد لطلبة الصف الحادي عشر اليوم
صراحة نيوز- تبدأ اليوم الخميس أولى جلسات امتحانات شهادة الثانوية العامة (التوجيهي) لطلبة الصف الحادي عشر (مواليد 2008)، في أول دورة تعقد وفق النظام الجديد الذي أقرّته وزارة التربية والتعليم، ضمن إطار تطوير منظومة الامتحانات، وتحسين جودة التعليم، وتخفيف الضغوط النفسية عن الطلبة وأسرهم.
ويشارك في هذه الدورة نحو 136 ألف طالب وطالبة، موزعين على 585 مركزاً امتحانياً يضم 1305 قاعات في مختلف محافظات المملكة، بالإضافة إلى 20 طالباً في مراكز تأهيل الأحداث والإصلاح، و11 طالباً في مركز الحسين للسرطان.
تُعقد الجلسات الامتحانية يوميًا عند الساعة العاشرة صباحًا، وتستمر حتى السابع من آب/أغسطس المقبل، وتبدأ الامتحانات اليوم بمبحث اللغة العربية.
ويُتيح النظام الجديد توزيع عبء الامتحانات على عامين دراسيين، مما يمكّن الطلبة من إعادة أي مبحث لم يحققوا فيه النتيجة المطلوبة في الصف الثاني عشر دون أن يؤثر ذلك على فرص القبول الجامعي.
تشمل الامتحانات أربعة مباحث رئيسة: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، التربية الإسلامية، وتاريخ الأردن، وتشكل مجتمعة 30% من معدل الثانوية العامة حسب النظام المعتمد.
وأكدت الوزارة أن الأسئلة ستكون متوازنة ومبنية على المادة المدرسية، وتشبه إلى حد كبير أنماط الأسئلة المعتمدة في دورات عام 2007. حيث ستكون أسئلة مادتي التربية الإسلامية وتاريخ الأردن من نوع الاختيار من متعدد، بينما تتضمن امتحانات اللغة العربية والإنجليزية جزءًا إنشائيًا يمثل 30% من العلامة النهائية.
ويشارك في هذه الدورة 356 طالبًا من ذوي الإعاقة، من بينهم طلبة من فئات الصم، المكفوفين، ضعاف البصر، وأصحاب الإعاقات الحركية والذهنية، مع توفير جميع الترتيبات اللازمة لضمان مشاركة عادلة وفعالة.
ويشرف على تنفيذ الامتحانات أكثر من 14 ألف رئيس قاعة ومراقب ومساعد، بينما يشارك أكثر من 5 آلاف معلم ومشرف في تصحيح دفاتر الإجابات، موزعين على 23 مركزًا للتصحيح.
تُعقد الامتحانات بالتعاون والتنسيق الكامل مع وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية ووزارة الصحة والجهات ذات العلاقة، لضمان أعلى معايير السلامة والانضباط خلال فترة الامتحانات.
وأكدت وزارة التربية والتعليم استكمال جميع التجهيزات اللوجستية داخل القاعات، بما يشمل مياه الشرب، التكييف، التهوية، الإضاءة المناسبة، المقاعد المريحة، واللوحات الإرشادية، حرصًا على توفير بيئة امتحانية آمنة ومريحة.
وتأتي هذه الدورة ضمن استراتيجية شاملة لتحديث نظام امتحانات الثانوية العامة، تهدف إلى رفع جودة التعليم وتحسين تجربة الطلبة، مع الالتزام بمعايير العدالة والشفافية.
كما أعلنت الوزارة عن تشكيل غرفتي عمليات، الأولى في مركز الوزارة، والثانية في إدارة الامتحانات والاختبارات، لمتابعة سير الامتحانات بشكل مباشر، واستقبال الملاحظات والاستفسارات من الطلبة وأولياء الأمور.
وستقوم غرف العمليات بإعداد تقارير يومية تتضمن أبرز الملاحظات والإجراءات المتخذة لمعالجتها، وقد تم تعميم أرقام الهواتف الخاصة بها على مديريات التربية والمجتمع المحلي، كما نُشرت عبر الموقع الإلكتروني وصفحات الوزارة الرسمية.
ودعت الوزارة الطلبة إلى الحضور إلى مراكز الامتحان قبل ساعة من موعد الجلسة، مؤكدة أن الجلسات تبدأ يوميًا عند الساعة العاشرة صباحًا.