• أشاعت مليشيا التمرد منذ يومين أن عبدالرحيم دقلو عاد ليقود عمليات اقتحام القيادة العامة يرافقه في الهجوم الشامل القوني الشقيق الأصغر لحميدتي الذي دخل الخرطوم لكنه غادرها علي عجل بعد اشرافه علي عملية تهريب كميات كبيرة من الذهب يخص آل دقلو كان مخبئاً في موقع حصين لاتعرفه إلا قلة من أفراد الدائرة الضيقة الذين تم قتل أكثرهم ومن تبقي غادر إلي خارج البلاد وتحديداً أثيوبيا التي يتواجد بها حالياً أحد الخمسة الكبار في قيادة المليشيا .

.

• أما لماذا تطلق المليشيا شائعات مشاركة آل دقلو في المعارك فذلك يعود إلي ضعف الحماس وسط جنود التمرد الذين أتضح من هجوم اليومين الماضيين وهجوم اليوم علي القيادة أنهم يواجهون مشكلة حقيقية في أعداد المشاة وتقلّصت بصورة مزعجة لهم الأعداد المشاركة في نفرات الفزع التي كانت تلقي استجابة واسعة قبل أشهر وهو ماحاولت المليشيا منذ يومين معالجته بدفع أكثر من ألف جندي تم تهريبهم إلي داخل العاصمة وتجميعهم في منطقة الفتيحاب بأمدرمان لكنهم تفرّقوا داخل الأحياء وانشغلوا بالنهب والسرقة وتجاهلوا تعليمات الدخول المباشر في الفزع لاحتلال القيادة برغم شائعة قيادة عبدالرحيم دقلو للمعركة الفاصلة كما قالوا ..

• هربت مليشيا التمرد اليوم وهي تجرجر أذيال الهزيمة تاركةً وراءها عربات محترقة وجنود قتلي علي أسوار القيادة العامة ..

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هوس المشاهدات يثير الفزع.. قصة سقوط صانعي فيديوهات الإدعاءات الغذائية

لم تعد شبكات التواصل مجرد منصات لعرض اليوميات أو تبادل الآراء، بل تحولت لدى بعض صناع المحتوى إلى ساحة سباق محموم بحثاً عن مشاهدات أعلى وأرباح أسرع، حتى لو كان الثمن إثارة الفزع بين المواطنين وترويج روايات لا أساس لها من الصحة.

وتجلّت هذه الظاهرة مؤخراً في واقعة أثارت جدلاً واسعاً، بعدما تداول المستخدمون عدة مقاطع فيديو ظهر فيها شابان يزعمان الكشف عن منتجات غذائية غير صالحة للاستهلاك.

 

تحديد هوية الشابين

وبمجرد أن انتشر المحتوى المثير للذعر، تحركت وزارة الداخلية لكشف حقيقة ما وراءه، وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية الشابين، ليتبين أنهما من محافظة دمياط، وبمواجهتهما بما ظهر في المقاطع، اعترفا بأنهما لجآ إلى إجراء تحاليل داخل معامل خاصة من دون أي اعتماد رسمي، ثم قاما بتصوير الفيديوهات داخل منزل أحدهما لتبدو ذات طابع توثيقي يوحي بالمصداقية.

 

اعترافات المتهمين

ولم يستمرّ الغموض طويلاً، إذ أقر المتهمان بأن الهدف لم يكن حماية المستهلك أو كشف حقائق، بل كان السعي إلى رفع نسب المشاهدة وتحقيق أرباح مالية عبر المنصات، من دون التأكد من صحة ما أطلقاه من ادعاءات، أو التفكير في حجم الفزع الذي قد يثيرانه بين المواطنين.

ومع اكتمال التحقيقات الأولية، اتخذت الأجهزة الأمنية الإجراءات القانونية اللازمة تمهيداً لعرضهما على الجهات المختصة، في واقعة تجدد النقاش حول مسؤولية صانع المحتوى وضرورة وضع حدود فاصلة بين حرية النشر واستغلال الجمهور بحثاً عن الشهرة.

 

 




مقالات مشابهة

  • هوس المشاهدات يثير الفزع.. قصة سقوط صانعي فيديوهات الإدعاءات الغذائية
  • عملية تهريب معقدة.. شرطة عمان السلطانية تُحبط محاولة تهريب مخدرات في قريات
  • الأحمر يدخل أجواء كأس العرب بثقة كبيرة ويستعد لمواجهة السعودية الثلاثاء المقبل
  • الأحمر يدخل أجواء كأس العرب بثقة كبيرة ويستعد لمواجهة السعودية الاثنين المقبل
  • سفير طوكيو لدى الخرطوم: المجتمع السوداني تعرض لهزات كبيرة تحتاج إلى معالجة طويلة المدى
  • محافظ أسيوط: ضبط كميات كبيرة من المبيدات المغشوشة بمركز صدفا
  • ضبط كميات كبيرة من المبيدات المغشوشة خلال حملة تفتيشية بأسيوط
  • المباحث المركزية تكشف تفاصيل عملية أمنية والقبض على شبكة إجرامية تهرب ممتلكات المواطنين من الخرطوم
  • منفذ الوديعة يفضح شبكات التهريب المنظمة ويحبط تهريب كميات كبيرة من الحشيش المخدر كانت في طريقها إلى السعودية
  • قيادات صمود والهروب من الأسئلة الإستراتيجية