???? القوني الشقيق الأصغر لحميدتي يدخل الخرطوم ويشرف علي عملية تهريب كميات كبيرة من الذهب يخص آل دقلو
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
• أشاعت مليشيا التمرد منذ يومين أن عبدالرحيم دقلو عاد ليقود عمليات اقتحام القيادة العامة يرافقه في الهجوم الشامل القوني الشقيق الأصغر لحميدتي الذي دخل الخرطوم لكنه غادرها علي عجل بعد اشرافه علي عملية تهريب كميات كبيرة من الذهب يخص آل دقلو كان مخبئاً في موقع حصين لاتعرفه إلا قلة من أفراد الدائرة الضيقة الذين تم قتل أكثرهم ومن تبقي غادر إلي خارج البلاد وتحديداً أثيوبيا التي يتواجد بها حالياً أحد الخمسة الكبار في قيادة المليشيا .
• أما لماذا تطلق المليشيا شائعات مشاركة آل دقلو في المعارك فذلك يعود إلي ضعف الحماس وسط جنود التمرد الذين أتضح من هجوم اليومين الماضيين وهجوم اليوم علي القيادة أنهم يواجهون مشكلة حقيقية في أعداد المشاة وتقلّصت بصورة مزعجة لهم الأعداد المشاركة في نفرات الفزع التي كانت تلقي استجابة واسعة قبل أشهر وهو ماحاولت المليشيا منذ يومين معالجته بدفع أكثر من ألف جندي تم تهريبهم إلي داخل العاصمة وتجميعهم في منطقة الفتيحاب بأمدرمان لكنهم تفرّقوا داخل الأحياء وانشغلوا بالنهب والسرقة وتجاهلوا تعليمات الدخول المباشر في الفزع لاحتلال القيادة برغم شائعة قيادة عبدالرحيم دقلو للمعركة الفاصلة كما قالوا ..
• هربت مليشيا التمرد اليوم وهي تجرجر أذيال الهزيمة تاركةً وراءها عربات محترقة وجنود قتلي علي أسوار القيادة العامة ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حطم رقم تراباتوني.. أليجري يدخل تاريخ «الكالشيو»!
معتز الشامي (أبوظبي)
سجّل المدرب الإيطالي ماسيميليانو أليجري مدرب ميلان الحالي، رقماً جديداً في سجلات الكرة الإيطالية، عندما جلس على الدكة الفنية للروسونيري في مواجهة يوفنتوس، وهي المواجهة التي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين.
حيث أصبح أليجري، أكثر مدرب خاض مباريات في تاريخ المواجهات بين يوفنتوس وميلان، بإجمالي 32 مباراة رسمية في جميع البطولات منذ موسم 1929-1930، وفقاً لشبكة «أوبتا» للإحصاءات العالمية، وخاض أليجري 21 مواجهة وهو على رأس الجهاز الفني ليوفنتوس، مقابل 11 مباراة قاد فيها ميلان ضد «السيدة العجوز»، ليتفوّق على أسطورة التدريب الإيطالي جيوفاني ترابّاتوني، الذي وقف عند 31 مباراة كلاسيكية فقط، ويعكس هذا الإنجاز عمق تجربة أليجري وفرادته في الارتباط بكلا القطبين، حيث صنع مع كل فريق منهما إنجازات خالدة.
فمع ميلان، كتب اسمه مبكراً في سجلات النادي العريق، بقيادته «الروسونيري» للتتويج بلقب الدوري الإيطالي موسم 2010-2011، وهو آخر لقب سكوديتو حققه الفريق قبل عقد كامل، إضافة إلى كأس السوبر الإيطالي 2011 أمام إنتر ميلان.
أما مع يوفنتوس، فبلغ أليجري مرحلة الهيمنة الكاملة، بعد أن قاد الفريق إلى خمسة ألقاب متتالية في الدوري بين 2014 و2019، وأربعة ألقاب لكأس إيطاليا وثلاثة ألقاب للسوبر المحلي، إلى جانب بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين (2015 و2017)، ليضع نفسه ضمن نخبة مدربي «اليوفي» عبر تاريخه الحديث.
وفي ظل عودة الصراع الأزلي بين ميلان ويوفنتوس على قمة الكالشيو، يبقى أليجري رمزاً للاستمرارية والذكاء التكتيكي، ومدرباً يجيد الظهور في كبرى الليالي الإيطالية.
لكن ماذا يعني هذا الرقم لأليجري؟، حيث يكرس هذا الرقم مكانة المدرب كأحد أكثر المدربين تأثيراً في تاريخ الكرة الإيطالية الحديثة، ليس فقط بحجم البطولات، بل بالقدرة على البقاء في الواجهة لعقد ونصف من الزمن في بلد يُعدّ من أكثر البيئات تنافسية وصعوبة في العالم، حيث لم يكتف أليجري بتحقيق الأرقام، بل أصبح علامة تكتيكية مميزة في مباريات القمة.