حذرت كوريا الجنوبية من التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، وقال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك إن أي صفقة أسلحة بين البلدين ستُعد استفزازًا مباشرًا ضد كوريا الجنوبية.

وأشار يون في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الأربعاء، إلى المخاوف من أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافقا على تبادل ذخيرة كوريا الشمالية مقابل تكنولوجيا الأسلحة الروسية خلال قمتهما في الشرق الأقصى الروسي الأسبوع الماضي، وفقًا لما ذكرته وكالة يونهاب للأنباء صباح اليوم الخميس.

أخبار متعلقة بولندا تعلن توقفها عن دعم أوكرانيا بالأسلحةبنغلاديش تؤكد قرارها بالانضمام لمنظمة التعاون الرقميالحارس المطلق للسلام العالمي

قال يون: "من المفارقات أن يشن عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يؤتمن على أنه الحارس المطلق للسلام العالمي، حربًا بغزو دولة أخرى ذات سيادة، ويتلقى أسلحة وذخائر من نظام ينتهك بشكل صارخ قرارات مجلس الأمن الدولي".

وأضاف: "إذا حصلت كوريا الشمالية على المعلومات والتكنولوجيا اللازمة لتعزيز قدراتها في مجال أسلحة الدمار الشامل مقابل دعم روسيا بأسلحة تقليدية، فإن الصفقة ستكون استفزازًا مباشرا يهدد السلام والأمن، ليس فقط في أوكرانيا ولكن أيضًا في جمهورية كوريا"، في إشارة إلى كوريا الجنوبية باسمها الرسمي.

استعرضا صواريخ كينجال الفرط صوتية وثلاث طائرات استراتيجية.. زعيم #كوريا_الشمالية يلتقي وزير الدفاع الروسي#اليومhttps://t.co/31anO08Cth— صحيفة اليوم (@alyaum) September 16, 2023

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 الحرب الروسية في أوكرانيا كوريا الجنوبية يون سوك كيم جونج أون إلى روسيا کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية.. وترامب يلوّح بإحياء المفاوضات

أكد مسؤول في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال منفتحًا على إعادة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بهدف الوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل، رغم اتخاذ واشنطن مؤخرًا إجراءات صارمة ضد بيونغيانغ.

وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي في رد على سؤال حول ما إذا كانت العقوبات ضد كوريا الشمالية تعني انتهاء المسار الدبلوماسي، لافتًا إلى أن “ترامب يحتفظ بنفس الأهداف التي سعى إليها خلال ولايته الأولى”، حين عقد ثلاث قمم تاريخية مع كيم أعقبتها فترات من الهدوء النسبي في شبه الجزيرة الكورية.

وكانت إدارة ترامب قد أعلنت، الخميس، سلسلة من الخطوات لتقويض قدرة كوريا الشمالية على تمويل برامجها النووية والصاروخية، شملت فرض عقوبات على شركة تجارية وتقديم مكافآت مالية مقابل معلومات عن سبعة مواطنين كوريين شماليين يشتبه في تورطهم بمخططات مالية غير مشروعة.

وقال المسؤول، في تصريح لوكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، إن تلك اللقاءات التي جرت في سنغافورة (2018)، وهانوي (2019)، وبانمونجوم (2019)، “حققت أول اتفاق على مستوى القادة بشأن نزع السلاح النووي”، مشيرًا إلى أن ترامب “لا يزال يعتبر الدبلوماسية ممكنة”.

وفي الشهر الماضي، صرّح ترامب بأنه “سيحل الصراع” إذا نشب مع كوريا الشمالية، في إشارة اعتُبرت تلميحًا لاستعداده لاستئناف الحوار مع كيم.

مقالات مشابهة

  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية: ليس لدينا مصلحة في المصالحة مع بيونج يانج
  • برشلونة يهزم فيسيل كوبي بثلاثية قبل السفر إلى كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تكثف جهودها لتفادي رسوم أميركية وشيكة
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أمريكا
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أميركا
  • عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية.. وترامب يلوّح بإحياء المفاوضات
  • كوريا الجنوبية تعد حزمة تجارية قبل انتهاء تعليق الرسوم الأميركية
  • اختتام المفاوضات التجارية بين كوريا الجنوبية وأمريكا دون نتائج ملموسة
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار مع زعيم كوريا الشمالية
  • الدفاع الجوي الروسي يسقط طائرتين مسيرتين استهدفا موسكو