ألمانيا تسعى لشغل مقعد دائم في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أمس الأربعاء، إن بلادها تواصل السعي لشغل مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي.
وأضافت بيربوك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك،: "يمكننا أيضاً أن نتخيل كوننا عضواً دائماً".
وذكرت: "ولكن ليس من المصلحة الذاتية ، ولكن في سياق تحديث كبير يأخذ في الاعتبار بشكل عام حقائق القرن الـ 21".
وجاءت تصريحات بيربوك بعد اجتماع لمجلس الأمن الدولي تحدث فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي شخصياً لأول مرة منذ بدء الحرب الروسية ضد بلاده في فبراير(شباط) 2022، كما حضر الاجتماع المستشار الألماني أولاف شولتس.
كما تحدث زيلينسكي لصالح شغل ألمانيا مقعداً دائماً في أقوى هيئة تابعة للأمم المتحدة.
The world would be outraged if Germany was offered a place on the security council, 2 world wars and millions died. Little z you have not idea , nobody is interested pic.twitter.com/Pu56PmpQBC
— Derrickmoriarty (@Derrickmoriart3) September 21, 2023وانتقدت بيربوك روسيا لما اعتبرته"إساءة استخدام حق النقض في مجلس الأمن، فيما يتعلق بحربها في أوكرانيا".
وقالت: "هذا هو السبب في أن الإصلاح أكثر أهمية من أي وقت مضى. ومع ذلك، علينا أن نكون واقعيين، فلن يأتي غداً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ألمانيا
إقرأ أيضاً:
سكان يرشقون دورية للأمم المتحدة بالحجارة في جنوب لبنان
بيروت- أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) الثلاثاء 10 يونيو 2025، تعرض إحدى دورياتها للرشق بالحجارة من قبل سكان قرية في جنوب لبنان، مشيرة إلى أن "استمرار استهداف" قواتها "غير مقبول".
وقوة اليونيفيل، هي أحد الأعضاء الخمسة في لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر برعاية أميركية فرنسية، وأنهى مواجهة بين حزب الله وإسرائيل، أعقبت نحو عام من تبادل القصف بين الطرفين.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تزايدا في وتيرة الحوادث المماثلة بين السكان ودوريات الأمم المتحدة في مناطق يتواجد فيها مناصرون لحزب الله.
وقالت القوة الدولية في بيان ان "مجموعة من الأفراد بملابس مدنية في محيط (قرية) الحلّوسية التحتا، جنوب لبنان"، عرقلت دورية تابعه لها "باستخدام وسائل عدوانية، بما في ذلك رشق جنود حفظ السلام بالحجارة".
وأضافت "لحسن الحظ، لم تُسجّل أي إصابات".
وأشار البيان إلى أن الجيش اللبناني بُلغ على الفور، ووصل إلى موقع الحادث، وواصلت الدورية عملها بعد أن "تمت السيطرة على الوضع بسرعة".
وكانت اليونيفيل أعلنت في أيار/مايو أن الجيش اللبناني، أعاد بدعم من قواتها، انتشاره في أكثر من 120 موقعا دائما جنوب نهر الليطاني. وقالت إن جنودها عثروا على "أكثر من 225 مخبأً للأسلحة وأحالوها إلى الجيش اللبناني".
وجددت قوة الأمم المتحدة المؤقتة الثلاثاء على ضرورة ضمان "حريّة الحركة" لقوات اليونفيل وعملها "باستقلالية وحيادية".
وشددت أنه "من غير المقبول استمرار استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل" داعية السلطات اللبنانية إلى "اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أداء قوات حفظ السلام التابعة لها".
وفي كانون الأول/ديسمبر 2022، قُتل جندي إيرلندي من قوات حفظ السلام في هجوم استهدف آليته في الجنوب، وأوقف حزب الله المشتبه به وسلمه للسلطات حيث بقي موقوفاً لنحو عام.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، يفترض أن ينسحب حزب الله، الذي أُنهك في الحرب مع إسرائيل، من جنوب نهر الليطاني، وأن يفكك كل البنى التحتية العسكرية المتبقية في المنطقة.
ويقضي الاتفاق بأن تنتشر فيها فقط قوات حفظ السلام والجيش اللبناني.
ورغم الاتفاق، لا تزال القوات الإسرائيلية تحتل خمس نقاط حدودية، وتواصل تنفيذ ضربات تقول إنها تستهدف مواقع أو عناصر تابعة لحزب الله.
تنتشر قوة اليونيفيل منذ العام 1978 في الجنوب للفصل بين لبنان وإسرائيل. وتضم أكثر من عشرة آلاف جندي من نحو خمسين دولة.