رئيس الكونغو يطالب قوات حفظ السلام بمغادرة بلاده
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، إنه طلب من حكومته الإسراع في ترتيب انسحاب بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، لضمان أن تبدأ العملية نهاية العام.
وتولت البعثة المسؤولية خلفاً لعملية سابقة للأمم المتحدة في عام 2010 للمساعدة في تخفيف واقع انعدام الأمن في المناطق الشرقية من البلاد، حيث تتقاتل جماعات مسلحة من أجل السيطرة على الأراضي والموارد.
وقال تشيسيكيدي في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة "من المؤسف أن بعثات حفظ السلام المنتشرة منذ 25 عاماً تخفق في التعامل مع التمرد والصراعات المسلحة".
وتابع "لهذا السبب، أصدرت تعليمات لحكومة الجمهورية ببدء مناقشات مع سلطات الأمم المتحدة من أجل انسحاب سريع لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، من خلال تقديم موعد بدء هذا الانسحاب التدريجي من ديسمبر (كانون الأول) 2024 إلى ديسمبر (كانون الأول) 2023".
@Presidence_RDC @bembajp @PatrickMuyaya Votre leadership fort et votre engagement envers la sécurité sont essentiels pour garantir un avenir pacifique et prospère pour la République démocratique du Congo et sa population.
Respectueusement, pic.twitter.com/PPyWmYyPnQ
وقتل أكثر من 40 شخصاً وأصيب العشرات في حملة قمع نفذها الجيش لمظاهرات عنيفة مناهضة للأمم المتحدة في مدينة جوما بشرق البلاد الشهر الماضي. وأدى احتجاج آخر في يوليو (تموز) 2022 إلى مقتل أكثر من 15 شخصاً، بينهم 3 من قوات حفظ السلام في جوما ومدينة بوتيمبو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الكونغو للأمم المتحدة حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
عراقجي: التخصيب حق غير قابل للتفاوض والاتفاق النووي ممكن بشروط
في ظل تصاعد التوترات حول الملف النووي الإيراني، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده مستعدة للتوصل إلى اتفاق نووي دائم مع الولايات المتحدة، شريطة أن تتبنى واشنطن نهجًا واقعيًا وتحترم الحقوق السيادية لإيران.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، أوضح عراقجي أن التوصل إلى اتفاق ممكن إذا أبدى الطرف الأمريكي جدية ولم يطرح مطالب غير واقعية.
وشدد عراقجي على أن حق إيران في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض، مؤكدًا أن بلاده كعضو مؤسس في معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT) تحتفظ بحقها الكامل في امتلاك دورة الوقود النووي الكاملة.
الشاباك: القبض على شاب يبلغ 18 عامًا بتهمة التجسس لصالح إيران
آية الله خامنئي: تصريحات ترامب بشأن إيران لا تستحق الرد
وأشار إلى أن إيران مستعدة لإزالة الغموض المحيط ببرنامجها النووي وبناء المزيد من الثقة، ما دامت هذه العملية لا تشكل قيدًا أو عقبة أمام أهدافها.
وفيما يتعلق بالمفاوضات مع الولايات المتحدة، أكد عراقجي أن بلاده تعتمد حاليًا على المفاوضات غير المباشرة مع الترويكا الأوروبية لبناء الثقة بشأن البرنامج النووي ورفع العقوبات، مشيرًا إلى أن الاتفاق النووي لعام 2015 لم يعد قابلاً للإحياء بشكله الحالي.
وأضاف أن إيران لا تسعى للحرب لكنها مستعدة لها، مؤكدًا أن سياستها الخارجية تركز على الدبلوماسية وتجنب النزاعات.
من جانبها، شددت الخارجية الإيرانية على أن المفاوضات غير المباشرة الجارية مع الولايات المتحدة قد تصل إلى نتيجة وربما لا تصل، مؤكدة أن الأمر يعتمد على عقلانية الطرف المقابل.
وأكدت أن إيران لا تشارك في المفاوضات النووية لإضاعة الوقت، بل للتوصل إلى نتيجة، مشددة على أن بلادها لا ترغب في نزاع جديد بالمنطقة.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية، بهروز كمالوندي، إن بلاده لن تستسلم أمام الضغوط الغربية، مؤكدًا أن معظم عمليات التفتيش تجري في إيران ولا توجد دولة تكون تحت المراقبة مثلها.
تأتي هذه التصريحات في وقت تستعد فيه إيران والولايات المتحدة لجولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة في سلطنة عمان، وسط ترقب دولي لنتائج هذه المحادثات التي قد تحدد مستقبل الاتفاق النووي والعلاقات بين البلدين.
وفي الختام، أكد عراقجي أن التفاوض يختلف عن الترهيب وإصدار الإملاءات، مشددًا على أن بلاده لن تتفاوض تحت الضغط والتهديد، وأن برنامجها النووي كان وسيبقى سلميًا.