الدعم السريع يختطف عمدة بشمال دارفور
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الفاشر – نبض السودان
أصدر مجلس شورى عموم الجوامعة بالسودان بياناً الأربعاء عبر فيه عن قلقه الشديد ورفضه التام لقيام مليشيا الدعم السريع المحلولة بإختطاف عمدة عمودية (ازقرفا) التابعة لمحلية ريفي الفاشر العمدة أحمد آدم عبدالقادر يوم الثلاثاء، وهو في طريقه من محلية أم كدادة إلى الفاشر.
وقال البيان إن حادثة إختطاف العمدة تضاف إلى سلسلة جرائم الحرب التي ظلت ترتكبها هذه المليشيا المتمردة في حق المدنيين العزل من أبناء الوطن، ويمثل جزءاً من إستهدافها الممنهج لأبناء قبيلة الجوامعة في كل مناطق إنتشارها.
وفيما يلي نص البيان:-
بيان حول إختطاف عمدة عمودية أزقرفا بمحلية الفاشر أحمد آدم عبدالقادر
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
مجلس شورى عموم الجوامعة بالسودان
بيان حول إختطاف عمدة عمودية أزقرفا بمحلية الفاشر أحمد آدم عبدالقادر
قامت قوة مسلحة من مليشيا الدعم السريع المحلولة بإختطاف العمده أحمد آدم عبدالقادر عمدة عمودية أزقرفا بولاية شمال دارفور وهو في طريقة من محلية أم كداده إلى مدينة الفاشر مساء أمس الثلاثاء الموافق ١٩ سبتمبر ٢٠٢٣م.
يتابع مجلس شورى عموم الجوامعة بالسودان بقلق شديد حادثة الإختطاف هذه التي نفذتها مليشيا الدعم السريع ضد العمده أحمد آدم عبدالقادر والتي تضاف إلى سلسلة جرائم الحرب التي إرتكبتها هذه المليشيا بحق المدنيين العزل من أبناء الوطن السودان.
يمثل هذا الإعتقال جزءا” من الإستهداف الممنهج لأبناء قبيلة الجوامعة في كل مناطق إنتشارها وداخل الأجهزة النظامية عبر مخالفة قانون الأسرى وكل الأعمال المخالفة لقانون حقوق الإنسان من قتل وسلب ونهب وتهجير قسري وخاصة شرق كردفان بمحليتي أم روابة والرهد أبو دكنة.
يحمل مجلس شورى عموم الجوامعة بالسودان مليشيا الدعم السريع المحلولة المسؤولية الكاملة عن سلامة العمده أحمد آدم عبدالقادر وكل ما يحدث له ويطالب قيادات الدعم السريع بإطلاق سراحه فورا” دون قيد أو شرط وكما نناشد المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لإطلاق سراح العمده ورصد كل الإنتهاكات التي حدثت بحق المواطنين العزل وخاصة بشرق كردفان بمحليتي أم روابة والرهد وفي مقدمتها مجزرة أم حميره وأحداث الدفينة ريفي أم روابة ونهب الأسواق والمصانع والمحال التجارية .
يجدد مجلس شورى عموم الجوامعة موقفه الرافض لوجود مليشيا الدعم السريع داخل مناطق إنتشار قبيلة الجوامعة ويحذر هذه المليشيا وكل الإثنيات المتحالفة معها التي تسكن داخل أراضي عموم الجوامعة من المساس بمجتمع ومدن وأرياف أبناء قبيلة الجوامعة.
مجلس شورى عموم الجوامعة بالسودان الأربعاء ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٣م الخرطوم – السودان.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: عمدة الدعم السريع بشمال دارفور يختطف
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يستعيد السيطرة على مدينة الدبيبات الاستراتيجية بعد معارك مع قوات الدعم السريع بولاية جنوب كردفان جنوبي البلاد
الأناضول: أعلنت القوة المشتركة للحركات المسلحة بالسودان، الجمعة، استعادة الجيش مدينة الدبيبات الاستراتيجية بولاية جنوب كردفان جنوبي البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع، وقالت القوة المشتركة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام والتي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني في بيان، "نعلن بفخر واعتزاز عن تحرير مدينة الدبيبات الاستراتيجية بإقليم كردفان من قبضة مليشيات الدعم السريع".
وتعد الدبيبات الواقعة على بعد 186 كيلومترا من مدينة كادوقلي عاصمة الولاية، مدينة استراتيجية حيث تربط جنوب كردفان بولايتي شمال كردفان وشرق دارفور.
كما تمهد السيطرة على الدبيبات لفك الحصار عن الدلنج التي تبعد عنها 60 كيلومترا، وتعد ثاني مدن جنوب كردفان من حيث المساحة.
وأضاف البيان: "جاء هذا الإنجاز العظيم نتيجة عملية عسكرية دقيقة ومنسقة، نفذتها القوة المشتركة بالتعاون مع القوات المسلحة السودانية، حيث تم تكبيد العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد".
وأشار إلى أن تحرير الدبيبات والسيطرة الكاملة عليها يمثلان "خطوة حاسمة" في سبيل استعادة الأمن والاستقرار في إقليم كردفان (3 ولايات) و"خطوة مركزية" لتوسع العمليات العسكرية بإقليم دارفور (5 ولايات).
وبث عناصر من الجيش السوداني مقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنوا من خلالها دخولهم إلى الدبيبات و"هزيمة" قوات الدعم السريع.
ولم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع بالخصوص حتى الساعة 11:50 تغ.
تأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان السلطات السودانية السيطرة بالكامل على ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض، وخلوهما من قوات الدعم السريع، دون تعليق من الأخيرة.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير، لتشمل الخرطوم وولاية النيل الأبيض.
وفي الولايات الـ16 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور الخمس.
ومنذ منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.