في يومه العالمي.. المصابون بالزهايمر لا يعرفون مرضهم
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد الدكتور أنور الأتربي، رئيس قسم النفسية والعصبية سابقًا في جامعة عين شمس، أن مرض الزهايمر هو واحد من 16 نوعًا من مرض فقد الذاكرة، موضحًا أنه لا يوجد علاج لهذا المرض حتى الآن.
وأضاف الأتربي، خلال لقائه في برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الخميس، بالتزامن مع اليوم العالمي لمرضى الزهايمر، أن أكثر الأسباب شيوعًا في مصر لفقد أو ضعف الذاكرة هو مرض الأوعية الدموية المخية.
وكشف أن معظم المصابين بمرض الزهايمر لا يعرفون أنهم مصابون به، خاصة في المراحل المبكرة، ويمكن أن يرجع هذا إلى حالة تسمى فقدان الوعي.
ونوه رئيس قسم النفسية والعصبية بأنه يسهل علاج مرض الزهايمر في بدايته عن المريض الذي تمكن منه المرض، موضحًا أن علاج الزهايمر هو الحافظ على استقرار الحالة لمنع تدهورها.
وأكد رئيس قسم النفسية والعصبية سابقًا في جامعة عين شمس، أن مريض الزهايمر قد لا يمكنه استكمال عمله ويصاب بنوبات من الغضب والأرق والانفعال، وقد يصاب بالتبول اللاإرادي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مرض الزهايمر ضعف الذاكرة
إقرأ أيضاً:
رئيس النواب : العالم يعيش لحظات فارقة تمس جوهر الاستقرار الإنساني العالمي
شارك المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، والمُنعقد في جنيف، حيث ألقى كلمة بشأن موضوع المناقشة العامة للمؤتمر" حول عالم في حالة اضطراب : التعاون البرلماني وتعددية الأطراف من أجل السلام والعدالة والازدهار للجميع ".
في مُستهل الكلمة ، أشار المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب إلى أن العالم يعيش لحظات فارقة تمس جوهر الاستقرار الانساني العالمي في ظل تحديات نوعية ومتزامنة تُشكل انعكاسًا مُتكررًا لعصر مضطرب، وهو ما يخلق شواغل عميقة لدى الشعوب، مؤكدًا أنه في إطار هذا الظرف الدقيق لم يعد الانكفاء على ذواتنا خيارًا مناسبًا بل أضحى العمل العالمي الجماعي بشقيه البرلماني والحكومي خيارًا مُلحًا، وتابع المستشار الدكتور حنفي جبالي مُضيفًا أن الوضع المزري في منطقة الشرق الأوسط وفي القلب منها الأراضي الفلسطينية المُحتلة يُشكل صور قاتمة لتردي وضع العدالة العالمية وأدواتها.
وخلال الكلمة، أشار المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب إلى أن الدولة المصرية تتبنى من واقع دورها المحوري رؤية رشيدة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي قوامها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شئونها الداخلية وتعزيز السلم والأمن الإقليمي والعالمي، والانخراط في الجهد العالمي لمكافحة الإرهاب والتطرف، ودعم الدبلوماسية الوقائية والتنموية.
وشدد على أنه لا سبيل لإرساء الاستقرار الإقليمي والعالمي دون حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية يرتكز على إعطاء الشعب الفلسطيني لحقوقه التاريخية المشروعة في إقامة دولته المُستقلة ذات السيادة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
كما ثمن المستشار الدكتور حنفي جبالي الجهود الدولية لإعادة إرساء ودعم السلم والأمن العالمي وآخرها اتفاق السلام المُوقع بين الكونغو الديموقراطية ورواندا مؤكدًا أن مصر تأمل أن يسود هذا النهج كافة مناطق النزاع في العالم خاصة في قارتنا الأفريقية.