المطران عطا الله حنا: الإمارات تمتلك تاريخاً حافلاً في تعزيز السلم العالمي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تعتبر دولة الإمارات من الدول التي تسعى بجدية واهتمام كبير لتعزيز السلام والاستقرار على الساحة الدولية، من خلال جهودها في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك التوسط في النزاعات، وتقديم المساعدات الإنسانية، ودعم الجهود الدولية من أجل السلام والتنمية المستدامة.
وبمناسبة اليوم الدولي للسلام، الذي يصادف 21 سبتمبر (أيلول) من كل عام، قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذوكس في مدينة القدس المطران عطالله حنا:" تستحق الإمارات كل الإشادة على الدور البارز الذي تلعبه في تعزيز السلام والتعايش على الساحة الدولية، الدور الإماراتي ليس فقط محدوداً بمساعيها في تحقيق السلام في المناطق النزاعات بل يمتد إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الثقافات والأديان على الصعيد العالمي".
وأضاف حنا:" الشواهد التاريخية واضحة على الدور البارز الذي لعبته الإمارات في تعزيز السلام، من خلال جهودها في التوسط والتسوية في مناطق النزاع، والتي ساهمت في تحقيق الاستقرار في المنطقة وعديد الدول حول العالم.. سجل الإمارات حافل في نشر السلام وترسيخ الاستقرار حول العالم".
دبلوماسية #الإمارات.. بوابة العالم للسلام ونزع فتيل الأزماتhttps://t.co/GLFI09m6xd pic.twitter.com/SbNFyu6olR
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 21, 2023وتابع حديثه:" أولت الإمارات اهتماماً كبيراً لتعزيز قيم السلام والتسامح، من خلال تنظم العديد من المبادرات التي تعزز التفاهم الثقافي والديني وتعليم الأجيال الشابة قيم السلام والمحبة والتعايش، وكذلك جهودها الإنسانية في الدول التي تعاني من النزاعات والأزمات، والحروب".
وأوضح، أن دولة الإمارات تتبنى منذ تأسيسها سياسة ناجحة، وعلاقات مميزة مع كافة دول العالم، ترتكز على السلام والاحترام المتبادل، وهو ما جعلها من الدول القادرة على الوساطة الناجحة في النزعات، وتعزيز الاستقرار والسلام والتعايش.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني اليوم الدولي للسلام الإمارات
إقرأ أيضاً:
المصري للفكر والدراسات: الحضور المصري في القمة العربية كان لافتا
قال الدكتور محمد مجاهد الزيات، مستشار المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الحضور المحدود لقمة بغداد على مستوى القادة العرب، وشكل قاعة الاجتماعات، يكشفان مدى تقدير القادة الذين لم يحضروا للجامعة العربية ، وتراجع مركزية الجامعة العربية في العمل العربي المشترك، فضلاً عن ضعف اهتمام بعض الدول بالعمل العربي الجماعي.
وتابع الزيات، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أن الجامعة العربية تعبّر عن مواقف الدول المشاركة فيها، وقوة الجامعة ومخرجاتها ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمواقف تلك الدول التي تنضوي تحت مظلتها.
وأضاف: "عدم حضور بعض الحكام والرؤساء ليس جديدًا، فعلى سبيل المثال، دول المغرب العربي "تونس، الجزائر، المغرب" لم تُشارك في ثلاث دورات مكتتلية من القمم العربية. بل إن ملك المغرب، رئيس لجنة القدس، لم يحضر أي قمة عربية على مدار 12 عامًا".
وأوضح الزيات أن اللافت ليس فقط غياب بعض القادة، بل أن بعض الدول صاحبة القضايا والأزمات أيضًا لم تحضر، مشيرًا إلى أن الحضور المصري، كان الحضور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث كان لافتًا، لأنه يمثل حضورًا داعمًا للموقف العربي المشترك، ويهدف إلى مناقشة الأزمات والقضايا بجدية، مع توضيح المواقف والاتجاهات، دون الاكتفاء بالخطب الرنانة.
وأضاف: "ثلث خطاب الرئيس السيسي ركز على القضية الفلسطينية، حيث حدد المعالم واتجاهات التحرك، ووجه رسالة واضحة إلى إسرائيل والولايات المتحدة، مفادها أن: "حتى لو طبّعت إسرائيل العلاقات مع كل دول المنطقة، فلن يتحقق السلام إلا بحل الدولتين".
ووصف الزيات كلمات الرئيس السيسي بأنها واضحة المعالم، مباشرة، وغير إنشائية، وقال: "أجريت تحليلاً لبيانات القمم العربية على مدار 12 عامًا، ولم أجد تغيّرًا جوهريًا في محتوى تلك القرارات. التغيرات الوحيدة حدثت في تطور الأزمات، لكن البنود نفسها تتكرر".
مردفاً : " "قمة القاهرة كانت الأكثر وضوحًا في المواقف والقضايا، وسعت بصدق لتحقيق إنجاز، وهي الاكثر وضوحاً من بغداد ".
اختتم قائلاً:الرئيس السيسي وضع النقاط على الحروف كما هو ففي رسالته لاسرائيل اليوم أنه إذا كان السلام من وجهة نظرها هو في التطبيع مع الدول العربية ونحن من أوائل الدول الموقعة لاتفاقية سلام أن التطبيع مع دول عربية لايعني تحقيق السلام ولا الاستقرار وستبقى إسرائيل في حرب دائمة إذا كانت سوف تتحملها وتحدث للرئيس ترامب أنه معني بالاستقرار وأن الاستقرار هنا لن يتحقق بالحل الشامل للقضية الفلسطينية وهي جوهر قضية الاستقرار والسلام في المنطقة .