أفادت وكالة بلومبرج، اليوم الخميس، بأن البرلمان السويسري أقر قانونا يحظر من خلاله ارتداء النقاب أو كل ما يغطي الوجه من ملابس في الأماكن العامة في جميع أنحاء سويسرا، وتم إقرار هذا القرار بعد تأييد51% من السكان ذلك الحظر في تصويت شعبي.

ووفقا لبلومبرج، أقر البرلمان السويسري أيضا عقوبة قدرها ألف فرنك سويسري (1100 دولار) لمن ينتهك القانون وحظر ارتداء النقاب في البلاد.

وأكثر المؤيدين لهذا القرار هو حزب الشعب السويسري المحافظ، حتى عمل على الترويج له بشكل كبير، بينما انتقده المسلمون الذين يعيشون في سويسرا.

معيب وليس لديه فرصة للنجاح.. سويسرا تنتقد اقتراح زيلينسكي للسلام مع روسيا مفقود من 50 سنة | العثور على رفات شخص متسلق لجبال سويسرا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سويسرا ارتداء النقاب البرلمان السويسري حظر ارتداء النقاب

إقرأ أيضاً:

باحثون يمنيون يطرحون خارطة طريق سياسية لبناء الدولة المدنية واستعادة القرار الوطني  ويؤكدون بأنه لا خلاص لليمن إلا بالعلم وإنهاء العسكرة.. عاجل

اختتمت في مدينة إسطنبول التركية، اليوم الأحد، فعاليات المؤتمر الأول للباحثين والخبراء اليمنيين الذي انعقد خلال الفترة من 11 إلى 12 أكتوبر 2025، تحت شعار "لا إمام سوى العلم"، بتنظيم من مؤسسة توكل كرمان، وبمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين اليمنيين من داخل البلاد وخارجها، يمثلون أكثر من خمسة عشر بلداً حول العالم.

المؤتمر، الذي يُعد أول ملتقى علمي من نوعه يجمع العقول اليمنية في الخارج والداخل، ناقش أكثر من أربعين بحثاً ودراسة أكاديمية تناولت مختلف جوانب المسألة اليمنية، من التعليم والصحة إلى الاقتصاد والطاقة والهوية الوطنية والسياسة، وقدم رؤى علمية وعملية يمكن أن تسهم في صياغة حلول واقعية لأزمات البلاد. ومن المقرر أن تُنشر هذه الأوراق في كتاب علمي شامل يوثّق أعمال المؤتمر وتوصياته النهائية.

وأكد البيان الختامي أن اليمن يعيش منذ أكثر من عقد في “مرحلة تيه وفقدان للبوصلة”، وأن السياسة بمفردها لم تعد قادرة على اجتراح الحلول، داعياً إلى إشراك النخب العلمية في النقاش الوطني وصناعة القرار، باعتبار ذلك ضرورة وطنية لإنقاذ الدولة والمجتمع.

في الجانب السياسي
 شدّد المؤتمر على أهمية التمسك بالثوابت الوطنية المتمثلة في النظام الجمهوري، والوحدة، والديمقراطية وفي مقدمتها حرية التعبير والفكر والبحث العلمي والتداول السلمي للسلطة من خلال الاقتراع الحر المباشر، ويشدد على أهمية نزاهة الحكم، واستقلال القرار الوطني. 
كما أكد المؤتمر أيضا على ضرورة وجود قيادة وطنية موحدة ذات رؤية جامعة تتبنى عقدًا اجتماعيًا جديدًا يقوم على أسس المواطنة والكفاءة، ويضمن المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، ويجرّم خطاب الكراهية والإقصاء، ويعيد بناء الحركة الوطنية كمرجعية جامعة للمجتمع.
وطالب البيان على ضرورة إنهاء مظاهر العسكرة وبناء الدولة المدنية من خلال نزع سلاح الجماعات المسلحة، وإعادة تأهيل ودمج المقاتلين في مؤسسات الدولة، بما يعزز سيادة القانون ووحدة القرار الوطني، واعتماد ميثاق شرف سياسي يجرم كل أشكال الكراهية ودعاوى التفوق العنصري. 

وفي التعليم الأكاديميشدد مؤتمر الباحثين والخبراء على تأسيس رؤية وطنية شاملة لإصلاح حقلي التعليم الجامعي والبحث العلمي ومواءمة التخصصات مع متطلبات التنمية المستقبلية (كالذكاء الاصطناعي، الطاقة المتجددة، والأمن السيبراني) وربطها بسوق العمل.
وشددوا على حماية السلسلة الأكاديمية كلها من الطالب الجامعي إلى المنهج التعليمي فالأستاذ. في سبيل ذلك لا بد من حياد التعليم إيديولوجياً، والعناية بالأستاذ الجامعي بوصفه عنصراً جوهرياً في الأمن الوطني، وحارساً للمستقبل. 
كما طالبو ايضا بتوفير بيئة تعليمية عادلة ومحفزة تعزز الهوية الوطنية وتضمن عدالة الوصول للتعليم، والاستفادة من خبرات وكوادر المهجر في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي.


وحول البنية التحتية الطبيةفي اليمن شدد الببان الختامي للمؤتمر على  توسيع نطاق الخدمات الصحية لتصل إلى الريف وتفعيل نظام التأمين الصحي الشامل من خلال إعادة هيكلة التمويل الصحي وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والمجتمع والجهات الدولية لضمان الاستدامة.
كما نوه البيان أن الحروب والصراعات تترك من خلفها مجتمعات سقيمة، وأن الأثر النفسي للحروب قد يبلغ جيلين وثلاثة في المستقبل، وهو أمر يستدعي وضع استراتيجية وطنية كفؤة وذكية قادرة على إدراك الأزمة واحتوائها مع الأيام. 
وطالب المؤتمر بإنشاء نظام وطني متكامل للصحة النفسية والبدنية من خلال تطوير البنية التحتية، دمج الخدمات في الرعاية الأولية، وتحديث منظومة إدارة الدواء لضمان الجودة والسلامة.
وكذلك تفعيل أدوات الذكاء الاصطناعي والرقمنة الطبية لرفع كفاءة الخدمات الصحية، مع فرض رقابة صارمة على القطاع الطبي (عام وخاص) لضمان الجودة والشفافية.

وحول الطاقة والغذاء:
طالب المؤتمر بإقرار سياسة وطنية شاملة للطاقة ترتكز على مراجعة اتفاقيات الغاز والنفط، وإعطاء الأولوية لتلبية احتياجات المواطنين من الكهرباء والغاز، مع التوسع في مشاريع الطاقة المتجددة (شمسية، رياح) وتهيئة البيئة التشريعية والتمويلية، وبناء القدرات الوطنية لإدارة القطاع بكفاءة واستدامة.
وشدد على تعزيز الأمن الغذائي كأولوية وطنية، وتوسيع تقنيات الزراعة المائية المنزلية، وتمكين المجتمعات الريفية من إدارة مواردها، ودعم قطاع العسل اليمني كجزء من برامج التنمية الريفية، بما يجعل الطاقة والغذاء ركيزتين أساسيتين للتعافي وإعادة الإعمار وتعزيز الأمن القومي.
كما أكد البيان على تطوير سياسة وطنية شاملة لحماية البيئة، تتضمن إدارة مستدامة للمخلفات، وتقليل التلوث، وتشجيع إعادة التدوير وممارسات صديقة للبيئة في المؤسسات والمجتمع، وتعزيز الابتكارات البيئية المجتمعية.
وحول الهوية الوطنية وتحولاتها:
طالب المؤتمر بإطلاق مشروع وطني للهوية الجامعة يستند إلى التوافق المجتمعي على العناصر المشتركة، ويستفيد من تجارب الدول في ترسيخ هويتها الوطنية عبر التعليم والإعلام والسياسات الشاملة، بما يعزز قيم العدالة والانتماء ويحصّن المجتمع من الانقسامات المختلفة.
وشدد على توظيف الأدوات الثقافية والفكرية كقوة ناعمة – مثل الأغنية الوطنية، الاجتهاد الديني المستنير، والمنتج الثقافي والإبداعي – لتعزيز الوحدة الوطنية، ومواجهة التطرف بخطاب عقلاني جامع، وإبراز الهوية اليمنية إيجابيًا في الداخل والخارج.
وحول التكنولوجيا: 
طالب بيان مؤتمر الباحثين والخبراء بتوظيف التكنولوجيا والاستفادة من الذكاء الصناعي في التعليم، والصحة ، والزراعة، والإدارة، والبنية التحتية، والطاقة، والحوكمة الرقمية، بما يجعل من الابتكار والمعرفة حجر الزاوية في عملية التنمية والتقدّم.

وفي ختام البيان دعا المؤتمر الدول الصديقة والشقيقة إلى إقامة علاقات قائمة على الشراكة لا التبعية، والتعاون في بناء مستقبل تنموي شامل يعيد لليمن مكانته بين الأمم , وعلى التعاون القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. إننا نؤمن بأن الاستعانة بالأصدقاء والأشقاء يجب أن تُوجَّه نحو بناء مستقبلٍ يضع التنمية الشاملة في قلب رؤية استعادة الدولة وبناءها، باعتبارها الطريق الحقيقي نحو نهضة اليمن وتقدّمه وترسيخ مكانته بين الأمم.
كما تعهد المؤتمر بالتزامه بمواصلة العمل من أجل توسيع بقعة الضوء هذه، وإشراك المزيد من الفئات الأكاديمية والعلمية، وتغطية حقول أخرى كالآداب، البيئة، الحوكمة، العلوم الإنسانية وغيرها. وسنعمل معاً من أجل نقاش عام تقوده العلوم والمعارف، ونتجاوز الحدود التقنية للعلم إلى رؤية المسألة اليمنية في صورتها الشاملة.

 

مقالات مشابهة

  • إعلان تشكيل حكومة فرنسية جديدة برئاسة لوكورنو
  • باحثون يمنيون يطرحون خارطة طريق سياسية لبناء الدولة المدنية واستعادة القرار الوطني  ويؤكدون بأنه لا خلاص لليمن إلا بالعلم وإنهاء العسكرة.. عاجل
  • نائب:البرلمان العراقي فاشل ومرفوض شعبياً
  • عاجل.. شهيد وانتشال جثامين 11 آخرين من أنحاء متفرقة بغزة
  • “الأغذية العالمي” يعلن استعداده لزيادة المساعدات في جميع أنحاء غزة
  • عاجل| الخارجية ترحب بإجماع اليونسكو على قرار يؤكد بطلان الإجراءات الإسرائيلية في القدس
  • عاجل | بدء عودة جميع النازحين إلى مدينة غزة بعد انسحاب قوات الاحتلال
  • البرلمان البيروفي يعزل رئيسة البلاد
  • عزل رئيسة بيرو دينا بولوارتي بحجة العجز الأخلاقي
  • البرلمان البيروفي يعزل رئيسة البلاد دينا بولوارتي