أحمد الخطيب: الإسماعيلية شهدت عددا كبيرا من المشروعات في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، إن مدينة الإسماعيلية رائعة وأي مصري يشعر تجاهها بمحبة شديدة، لأنّها جميلة وتخطف الروح، موضحًا: «أهلها ناس طيبين، أهلها محبون للحياة».
وأضاف «الخطيب»، مقدم برنامج «رسالة وطن»، عبر إذاعة «راديو 9090»: «كل أهل الإسماعيلية ممتنون لاهتمام الدولة بهم على كل المستويات حيث شهدت عددا كبيرا من المشروعات الأنفاق».
وتابع: «أنفاق تحيا مصر حققت نقلة كبيرة في مدينة الإسماعيلية، وفي الماضي كان الأهالي يضطرون إلى استخدام المعديات لعبور القناة، اتنقلوا نقلة كبيرة، وعشان كانوا يعدوا القناة بالمعديات، ولكن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان من أول مشروعاته أنفاق تحيا مصر ومنها نفق بالإسماعيلية، وهو ما أدى إلى تيسير وتسهيل الحركة، وقبل الرئيس كان هناك معبرين لسيناء وهما نفق الشهيد احمد حمدي والباقي معديات، لكن الوضع تغير كليا إلى الأفضل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الخطيب سماح أبو بكر عزت قناة السويس الإسماعيلية رسالة وطن الراديو 9090
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.