ليس لمساعدة روسيا.. ولي العهد السعودي يوضح هدف خفض إنتاج النفط
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن تحالف "أوبك+" لا يستهدف الوصول إلى سعر معين لبرميل النفط الخام، مؤكدا أن الهدف هو تحقيق استقرار في سوق الطاقة.
وردت تصريحات بن سلمان مساء الأربعاء، خلال مقابلة له مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، حيث يشارك ولي العهد في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وذكر ولي العهد السعودي أن "قرارات خفض الإنتاج التي ينتهجها تحالف أوبك+ تهدف بشكل رئيس إلى تحقيق أكبر قدر من استقرار سوق الطاقة".
وزاد: "كذلك، تخفيضات الإنتاج لا تستهدف أية مساعدة من التحالف لروسيا في حربها ضد أوكرانيا".
وروسيا عضو في تحالف "أوبك+" وتشارك في اتفاقية خفض الإنتاج بأكثر من مليون برميل يوميا، يتوزع بين خفض إلزامي وطوعي؛ وتواجه عقوبات غربية طالت صادرات الخام.
اقرأ أيضاً
أويل برايس: خفض إنتاج النفط يعمق الخلاف السعودي الأمريكي لهذه الأسباب
وفي 5 سبتمبر/أيلول الجاري، أعلنت وزارة الطاقة السعودية تمديد الخفض التطوعي البالغ مليون برميل يوميا والذي بدأ مطلع يوليو/تموز الماضي، ليشمل الفترة من أكتوبر/ تشرين الأول حتى نهاية ديسمبر/كانون أول 2023، بدلا من نهاية الشهر الجاري.
وفي نفس اليوم، أعلنت روسيا عن تمديد قرار خفض تطوعي في إنتاجها من النفط الخام، بمقدار 300 ألف برميل يوميا، لمدة ثلاثة أشهر إضافية، لينتهي في ديسمبر/كانون أول المقبل، والذي أعلنت عنه في يوليو الفائت.
وبحسب الأمير محمد بن سلمان، فإن "التحالف يراقب العرض والطلب في الأسواق.. أي نقص في المعروض يدفع التحالف إلى تلبية الطلب.. بينما نعمل على ضبط السوق في حال حدوث فائض".
والإثنين، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان: "نحن في تحالف أوبك+ نهدف إلى أن نستبق أية ارتباكات سلبية على سوق الطاقة العالمية.. نحن لا نستهدف الأسعار وإنما تقليل التقلبات".
اقرأ أيضاً
السعودية وروسيا تمددان الخفض الطوعي لإنتاج النفط حتى نهاية العام
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أوبك خفض إنتاج النفط روسيا ولی العهد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
هل تطرح أوبك+ زيادة كبيرة بإنتاج النفط في يوليو؟
قدّمت الإعلامية روان علي عرضًا تفصيليًا في "النشرة الاقتصادية" على قناة القاهرة الإخبارية، بعنوان: "هل تطرح أوبك+ زيادة كبيرة في إنتاج النفط في يوليو؟"، استعرضت فيه التوقعات والتحليلات بشأن مسار تحالف "أوبك+" في ظل تقلبات سوق النفط العالمية.
ورغم استمرار الضغوط الاقتصادية العالمية والمخاوف المتعلقة بتراجع الطلب، تتزايد التوقعات بأن يواصل تحالف "أوبك+" تسريع وتيرة زيادة الإنتاج خلال يوليو المقبل، وللمرة الثالثة على التوالي، وفقًا لما نقلته وكالة بلومبرغ.
ومن بين السيناريوهات المطروحة، يأتي خيار رفع الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف المعدل المخطط له سابقًا، ويشكل نحو 1% من إجمالي إنتاج "أوبك+" الحالي. غير أن هذا الخيار قد يدفع بإمدادات النفط إلى ما يفوق احتياجات السوق، مما قد يؤدي إلى هبوط حاد في أسعار الخام، وفي المقابل، تشير التوقعات الأكثر تحفظًا إلى زيادة متواضعة لا تتجاوز 138 ألف برميل يوميًا.
يُذكر أن رفع الإنتاج خلال شهري مايو ويونيو، إلى جانب تداعيات الحرب التجارية بين إدارة ترامب وعدة دول، قد ساهما في تراجع أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات، لتقترب من حاجز الـ60 دولارًا للبرميل، قبل أن تتعافى نسبيًا مع إعلان الولايات المتحدة مراجعة سياستها الجمركية.
في هذا السياق، خفّضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في النصف الثاني من العام، متوقعة أن يبلغ 650 ألف برميل يوميًا فقط، مقارنة بتوقعات سابقة بلغت 990 ألف برميل يوميًا، في ظل ما وصفته بـ"الرياح الاقتصادية المعاكسة".
وفي ظل غموض يلف مصير المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، توقّع محللو "سيتي ريسيرش" أن يؤدي الاتفاق المحتمل بين الجانبين إلى هبوط سعر خام برنت إلى نحو 50 دولارًا للبرميل، بينما قد يدفع فشل الاتفاق السعر إلى ما فوق 70 دولارًا.
وبالرغم من هذه المؤشرات السلبية، أعرب تحالف "أوبك+" عن تفاؤله بشأن الطلب في النصف الثاني من العام، مشيرًا هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة أوبك، إلى أن المنظمة تتوقع نموًا اقتصاديًا عالميًا بنسبة 2.9% هذا العام، و3.1% في العام المقبل، ما قد يُبقي نمو الطلب على النفط عند مستويات مستقرة تقارب 1.3 مليون برميل يوميًا.