تنظيف الوجه والهالات السوداء.. فوائد سحرية لـ زيت اللوز
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يبحث الكثير عن طرق العناية بالبشرة وأفضل الزيوت الطبيعية التي تساعد على ترطيب البشرة والحفاظ عليها.
زيت اللوز يحتوي على كثير من العناصر الغذائية والفيتامينات مثل «أ» «ه» و أوميجا 3 والزنك، التي تساهم في علاج الكثير من مشاكل البشرة، غير أن لها أيضا العديد من الفوائد، لذلك يعد من أهم مرطبات البشرة ونضجها وتفتيحها.
ويستعرض "الأسبوع" فوائد الوصفات الطبيعية المستخرجة من زيت اللوز للعناية بالبشرة، بحسب ما ذكر موقع "thechannel46".
جمع قليل من حبات اللوز مع حوالي ملعقتين او ثلاث من زيت الزيتون، ثم إضافة اللوز مع الزيت ودمجها في وعاء المطحنة، ثم إزالة ما تبقى وتراكم وإعادة خلطه مع بقية اللوز، وفي تلك المرة نزيد سرعة الخلط للحصول على نعومة القوام، ثم تليها في الخطوة التالية نضيف ملعقة صغيرة من زيت الزيتون و نزيد كمية الزيت بالتدريج حتى يتم مزج اللوز كي نتمكن من الحصول علي عجينه ناعمه، و نحفظ الخليط في وعاء زجاجي لمدة تتراوح 14 يوما تقريبا، ثم نقوم بتصفيته.
سنقوم بتحضير قليل من زيت اللوز ثم بعد الانتهاء يفضل عدم غسل الوجه لكي يساعد الزيت على ترطيب البشرة ولكن هذا ليس إلزاميا فإن كنت تريد غسل وجهك فلا بأس بذلك.
زيت اللوز يساعد على تنظيف الوجهومن الممكن أن نستخدم زيت اللوز كمنظف للوجه، حيث إنه يساعد في التخلص من آثار المكياج المتبقية أو الأتربة أو أي شوائب أخرى ويعيد نضارة الوجه ويجعله نظيفاً، وذلك من خلال وضع القليل من زيت اللوز على اليد وفركها تدليك الوجه برفق وعناية لبضع دقائق ثم غسل الوجه بالماء.
يساعد زيت اللوز في الحد من الهالات السوداء و أكياس العين، وذلك عن طريق تدليك أسفل العينين بالزيت كل ليلة للحصول على نتيجة أفضل.
اقرأ أيضاً«أبرزها زيت الزيتون».. ماسكات طبيعية ستخلصك من الشعر التالف
بينها المكسرات وزيت الزيتون.. تعرف على الأطعمة التي تقلل خطر الإصابة بالزهايمر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زيت اللوز زیت الزیتون زیت اللوز من زیت
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد العلماء في تقدير أعمار جديدة لمخطوطات البحر الميت
أظهرت دراسة حديثة أن العديد من لفائف البحر الميت التي تُعد من أهم الاكتشافات الأثرية في التاريخ قد تكون أقدم من التقديرات السابقة، حيث يعود بعضها إلى حوالي 2300 عام.
وقاد الدراسة ملادين بوبوفيتش، ونُشرت نتائجها في مجلة PLOS One، واستخدم الفريق البحثي مزيجاً من التأريخ بالكربون المشع وتقنيات الذكاء الاصطناعي للوصول إلى هذه النتائج الدقيقة.
رحلة الاكتشاف في صحراء يهوداتعود قصة اكتشاف اللفائف إلى عام 1947، حين عثر عليها رعاة بدو بالصدفة في كهوف صحراء يهودا قرب البحر الميت.
لاحقاً، استعاد علماء الآثار آلاف القطع من مئات المخطوطات من 11 كهفاً قرب موقع خربة قمران في الضفة الغربية.
ويقول بوبوفيتش، عميد كلية الدين والثقافة والمجتمع بجامعة خرونينجن الهولندية، إن هذه اللفائف غيرت تماماً فهمنا لليهودية القديمة والمسيحية المبكرة، وتعد أقدم نسخ معروفة من العهد القديم العبري.
اعتمدت الدراسة على تأريخ بالكربون المشع لمجموعة من 30 مخطوطة باستخدام تقنيات حديثة أكثر دقة من تلك المستخدمة في التسعينيات، وأظهرت النتائج أن معظم اللفائف أقدم من التقديرات السابقة، بينما اثنتان فقط كانتا أحدث.
بعدها، تم تدريب نموذج ذكاء اصطناعي يُدعى "حنوك" على صور عالية الدقة من هذه المخطوطات.
وعندما طُلب من "حنوك" تقدير عمر مخطوطات لم يُعرض عليه تأريخها بالكربون، نجح في تحديد أعمارها بدقة بلغت 85%. وفي بعض الحالات، قدم الذكاء الاصطناعي نطاقاً زمنياً أضيق من تأريخ الكربون المشع.
واستخدم الباحثون "حنوك" لتحليل صور من 135 مخطوطة أخرى لم تُخضع لتأريخ بالكربون، وأظهرت النتائج أن 79% من تقديرات الذكاء الاصطناعي كانت واقعية حسب تقييم الباحثين الخبراء في علم الباليوغرافيا.
مخطوطات دانيال والجامعة أقدم من المتوقعكشفت الدراسة أن بعض المخطوطات أقدم بـ50 إلى 100 عام مما كان يعتقد سابقاً. على سبيل المثال، إحدى اللفائف التي تحتوي على آيات من سفر دانيال كانت تُؤرخ سابقاً إلى القرن الثاني قبل الميلاد، إلا أن التأريخ الحديث وضعها في زمن المؤلف نفسه.
كما أظهرت نتائج النموذج أن لفيفة من سفر الجامعة قد تكون كُتبت بين عامي 300 و240 قبل الميلاد، بدلاً من التاريخ السابق الذي تراوح بين 175 و125 قبل الميلاد.
الذكاء الاصطناعي قد يحل محل الكربون المشعأشار بوبوفيتش إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يصبح بديلاً مستقبلياً للكربون 14، خاصة أن الطريقة التقليدية تتطلب إتلاف جزء من اللفائف حتى لو كان صغيراً لا يتعدى 7 ملليجرامات في حين أن "حنوك" يعتمد فقط على صور رقمية دون أي ضرر مادي.
ويرى بوبوفيتش أن هناك إمكانيات لتوسيع استخدام "حنوك" ليشمل نصوصاً بلغات أخرى مثل السريانية والعربية واليونانية واللاتينية.
ردود فعل مشجعة من المجتمع الأكاديميرحب باحثون لم يشاركوا في الدراسة بنتائجها، حيث قالت شارلوت هيمبل، أستاذة الكتاب المقدس العبري في جامعة برمنجهام، إن دمج الذكاء الاصطناعي مع الكربون المشع يمثل تطوراً هاماً في تقنيات التأريخ.
واعتبر لورانس شيفمان من جامعة نيويورك أن الطريقة الجديدة توفر أداة واعدة، وإن كانت لا تزال في بداياتها.
أما برنت سيلز، أستاذ علوم الحاسوب في جامعة كنتاكي، فعلق بأن المنهجية المعتمدة تبدو صارمة رغم صغر حجم العينة، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دوراً مساعداً في غياب بيانات الكربون المشع، لكنه حذّر من الاعتماد الكامل عليه في الوقت الراهن.
واختتم سيلز بالإشادة بالدراسة قائلاً: "مثل النبيذ الجيد، ستتحسن النتائج مع الوقت وزيادة العينات، لقد قدم الفريق إسهاماً قائماً على البيانات يشكل خطوة هائلة للأمام."