قرة باغ.. انتهاء المحادثات بين أذربيجان والأرمن
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكدت وكالات أنباء في أذربيجان، اليوم الخميس، أن المحادثات بين باكو والأرمن من ناجورنو قرة باغ التي عقدت في بلدة يفلاخ بأذربيجان انتهت. وأعلنت الرئاسة الأذربيجانية في بيان، أن "المحادثات الأولى التي جرت اليوم بين أذربيجان والانفصاليين الأرمن من ناجورنو قرة باغ حول إعادة دمج هذا الإقليم الانفصالي، كانت "بناءة".
وأضافت أن "اجتماعًا جديدًا سيعقد "في أسرع وقت ممكن" مشيرة، أيضًا، إلى أنها "تعتزم إرسال مساعدة إنسانية ومواد غذائية ووقود إلى هذا الإقليم، وذلك بعد العملية العسكرية التي شنَّتها باكو وانتهت باستسلام الانفصاليين الأرمن في ناغورني قره باغ".
وجاءت المحادثات بعد أن "اضطرت المنطقة الانفصالية إلى الاستسلام؛ ما أدى إلى مطالبات باستقالة رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، لإخفاقه في حماية الأرض".
وعقدت المباحثات بوساطة روسية، غداة إعلان باكو انتصارها في عملية عسكرية سريعة شنّتها في الإقليم المتنازع عليه منذ عقود.
وقالت الرئاسة في أذربيجان، في تصريح سابق، إن "وفدًا من عرق الأرمن وصل إلى بلدة يفلاخ لإجراء محادثات مع باكو".
وكانت أذربيجان قالت، الأربعاء، إنها أوقفت عملياتها العسكرية في منطقة ناغورني قرة باغ بعد أن أسفر نجاحها في ساحة القتال عن إجبار القوات الأرمينية الانفصالية على الموافقة على وقفٍ لإطلاق النار يشمل إعادة السيطرة الكاملة إلى باكو على المنطقة.
وأعلنت أذربيجان أيضًا رغبتها في دمج أفراد عرق الأرمن الموجودين بإقليم ناغورنو قرة باغ سلميًّا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: قرة باغ
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكا بأنقرة: ترامب يقترب من حل مشكلة طائرات إف-35 مع تركيا
قال سفير الولايات المتحدة لدى أنقرة اليوم الأربعاء، إن العلاقة الوثيقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قربت البلدين من حل القضايا التي أدت إلى استبعاد تركيا من برنامج طائرات إف-35 المقاتلة.
وكتب السفير توم باراك في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد خلقت العلاقة الإيجابية بين الرئيس ترامب والرئيس أردوغان جواً جديداً من التعاون، مما أدى إلى أكثر المحادثات المثمرة التي أجريناها حول هذا الموضوع منذ ما يقرب من عقد من الزمان".
خلال فترة ولاية ترامب الأولى، استبعدت الولايات المتحدة حليفتها في الناتو، تركيا، من برنامج المقاتلات من الجيل التالي بعد أن اشترت تركيا نظام دفاع جوي من روسيا.
أعرب المسؤولون الأمريكيون عن قلقهم من أن استخدام تركيا لنظام الصواريخ الروسي إس-400 يمكن أن يُستخدم لجمع بيانات حول قدرات طائرة إف-35 وأن هذه المعلومات قد تنتهي في أيدي الروس.
سعت أنقرة منذ فترة طويلة إلى إعادة قبولها في المشروع، الذي طورته الولايات المتحدة وأعضاء آخرون في حلف الناتو.
وقال أردوغان إن تركيا استثمرت 1.4 مليار دولار قبل تعليق مشاركتها في البرنامج عام 2019.
كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا بموجب قانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات في العام التالي.
وقال باراك، وهو أيضاً المبعوث الخاص لترامب إلى سوريا، إن هناك "مناقشات جارية مع تركيا بشأن رغبتها في الانضمام مجدداً إلى برنامج إف-35 وامتلاكها لنظام الدفاع الجوي إس-400 روسي الصنع".
وقال مستخدماً التهجئة المفضلة للحكومة التركية لتركيا، إن "العلاقة الإيجابية" بين ترامب وأردوغان “خلقت جواً جديداً من التعاون، مما أدى إلى أكثر المحادثات المثمرة التي أجريناها حول هذا الموضوع منذ ما يقرب من عقد من الزمان”، متابعًا: "نأمل أن تسفر هذه المحادثات عن انفراجة في الأشهر المقبلة تلبي المتطلبات الأمنية لكل من الولايات المتحدة وتركيا.".