"مصر تتعرض لحرب كبرى".. كاتب مصري يتحدث لـRT عن لحظة فارقة في تاريخ بلاده
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يرى الكاتب الصحفي محمد مخلوف، نائب رئيس تحرير بدار أخبار اليوم الحكومية في مصر، أن الفترة المقبلة واحدة من أهم اللحظات الفارقة في تاريخ الدولة المصرية.
إقرأ المزيدوقال الكاتب المصري في تصريحات لـRT إن الفترة القادمة لا مكان فيها لمروجي الشائعات والمشككين من حجم إنجاز الدولة المصرية، التي جرت في العشر سنوات الماضية، مؤكدا أن أهل الشر وأعداء الوطن، يلجأون كلما اقتربت الانتخابات الرئاسية لأسلوب الفرقة الفكرية وشق الصف من خلال بث الشائعات والتركيز على التشكيك في العملية الانتخابية، بهدف هدم الوطن وعرقلة المسيرة الديمقراطية التي تسير فيها الدولة وعرقلة مسيرة التنمية والبناء، وجر البلاد إلى حالة الفوضى وعدم الاستقرار.
ويوضح مخلوف أنه سوف تزداد وتيرة شائعات تنظيم الإخوان الإرهابي خلال المرحلة المقبلة، وهذه الشائعات ستنال من أعراض كل شخص وطني، وهدفهم تصفية خصومهم وتشويههم، ففلسفة تنظيم الإخوان قائمة على الهدم وليس المعارضة فالجماعة لا ترغب في المشاركة السياسية وإنما تعتمد على سياسة الاستحواذ وتحكمها مصلحتها الشخصية ، بهدف هدم أي نظام سياسي قائم بالفعل، من أجل إقامة نظام سياسي جديد تكون هي على رأسه، فلابد من الانتباه لخطر هذا التنظيم على الشعب والوطن ، فليس لهم آمان ، فإذا نجحوا في تحقيق أهدافهم فإنهم ينتقموا من معارضيهم.
وأشار إلى أن ما يؤكد ذلك أنهم ومن على شاكلتهم من أعداء الوطن يشككون في الانتخابات الرئاسية قبل أن تبدأ وما يدحض أكاذيبهم أن الهيئة الوطنية للانتخابات، مستقلة بقوة الدستور والقانون، الذي كفل لها كل الحق وكل جهات الدولة تؤتمر بأوامر الهيئة الوطنية أثناء العملية الانتخابية وهذا الأمر معلن للكافة، وكل أجهزة الدولة على علم بالقانون المنوط لهذا الأمر.
وطالب الكاتب المصري الهيئة الوطنية للانتخابات، بالتصدي بحسم لمروجي الشائعات، موضحا أنه تلقى إجابة مطمئنة وواضحة على التعامل مع هذه الأمور من رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة، المستشار أحمد بنداري، وكان نصها " بالنسبة لأهل الشائعات والشر، لن تتهاون الهيئة الوطنية للانتخابات مع أي تجاوز من أي نوع، وأي تجاوز سيتم مواجهته بالقانون والدستور، والقانون وضع آليات للتعامل مع كل الشائعات، وهناك شائعات تصل للجناية ويتمّ إحالتها للنيابة العامة أو النيابة الإدارية"، لافتا إلى أن الانتخابات الرئاسية ستجرى تحت إشراف قضائي كامل، وذلك خير ضامن لسلامة العملية الانتخابية والخروج بمشهد انتخابي يليق باسم الدولة المصرية".
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الهیئة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد: جودة التعليم تتصدر أجندة الأولويات الوطنية
أبوظبي: شيخة النقبي
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني، كرّمت الجائزة الفائزين في دورتها الثامنة عشرة 2025، ومنحت الجائزة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية تقديراً لجهود سموه في دعم وتطوير منظومة التعليم محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن التعليم يمثل أولوية وطنية، ويشغل موقعاً محورياً في رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله».
وقال سموه إن توجيهات القيادة الرشيدة أحدثت نقلات نوعية في منظومة التعليم الإماراتية، أسهمت في تعزيز موقعها في مؤشرات التنافسية العالمية.
وأشار سموه إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة ينظر إلى التعليم باعتباره ركيزة أساسية في بناء أجيال تعتز بهويتها، وتفخر بما تحققه الدولة من إنجازات تنموية شاملة، وما توفره من موارد وإمكانات تسهم في تهيئة بيئة تعليمية متقدمة تُكسب الطلبة العلوم والمهارات اللازمة لمواكبة التحولات العلمية والتقنية المتسارعة.
ونوّه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بأن دولة الإمارات تفخر بما تحقق من إنجازات في قطاع التعليم، وتواصل جهودها لتطوير جودة المخرجات التعليمية، من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المراحل الدراسية، من التعليم العام إلى التعليم العالي والتقني، إلى جانب ترسيخ ثقافة التميز لدى الطلبة والمعلمين والقيادات التربوية والشركاء الاستراتيجيين، ترجمة لتوجيهات القيادة بأن يكون «التعليم أولا».
وأعرب سموه عن خالص التهاني لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، بمناسبة منحه «جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية» ضمن فئات جائزة خليفة التربوية في دورتها الثامنة عشرة، مؤكداً أن إسهامات سموه البارزة في دعم وتطوير التعليم كان لها أثر ملموس على الصعيدين المحلي والدولي.
كما هنّأ سمو الشيخ منصور بن زايد الفائزين والفائزات بجائزة خليفة التربوية، مشيداً بحجم المشاركة الواسعة في الدورة الحالية، التي استقطبت مشاركين من أكثر من 48 دولة، ما يعكس مكانة الجائزة العلمية، ودورها الريادي في ترسيخ ثقافة التميز التربوي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وكرّم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش نائب رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية الفائزين في الدورة الثامنة عشرة، وعددهم 48 فائزاً وفائزة.
وقدم درع جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين، وتسلمها نيابة عن سموه الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان.
حضر الحفل الشيخ محمد بن خليفة بن خالد آل نهيان، وسارة الأميري وزيرة التربية والتعليم، وزكي نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، وأحمد جمعة الزعابي مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، وسارة مسلم رئيسة دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، ومحمد بن جمعة وزير التربية والتعليم في مملكة البحرين.
وأكد حميد الهوتي الأمين العام للجائزة أن التعليم يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، إذ شكلت مسيرة التعليم منذ انطلاقها إحدى الركائز الأساسية لمسيرة الاتحاد على يد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
وأضاف أن جائزة خليفة التربوية وباعتبارها إحدى «مؤسسات مؤسسة إرث زايد الإنساني»، تترجم توجيهات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني.
وأعربت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية عن تقديرها العميق لجائزة خليفة التربوية لاختيار مشروع «الابتكار الأخضر لبيئة مستدامة، معاً نحو وعي بيئي لتعليم مستدام». للفوز بالجائزة - مجال التعلم وخدمة المجتمع – فئة المؤسسات – الدورة الثامنة عشرة 2025.
وقالت: «سعيدة بفوز المشروع بتقدير جائزة خليفة التربوية، حيث يستهدف المشروع تعزيز الاستدامة والمسؤولية البيئية والاجتماعية والعمل على تحقيق التوازن ما بين الاحتياجات ووفرة الموارد اللازمة، ويشجع على الاستدامة كأسلوب حياة ويحرص على تحسين جودة الحياة».
وأضافت: «جاء هذا المشروع تحت شعار «أخضر أزرق دايم» تعزيزاً لرؤية قيادتنا الحكيمة واستراتيجيات الاستدامة البيئية التي تهدف إلى تعزيز المستقبل وتنميته من أجل أجيال قادمة تعزز من كون دولة الإمارات جزءاً فاعلاً ومنتجاً للحضارة ضمن حركة الحضارة الإنسانية».