ماركا الإسبانية تستغرب من انتقال لاعب مصري لأربعة أندية بشهر واحد
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تطرقت صحيفة “ماركا” الإسبانية للزوبعة التي أثارها الدولي المصري عمرو وردة، خلال مرحلة الانتقالات الصيفية الماضية، بعد ارتباطه بأربعة أندية، من بينها الرجاء الرياضي.
واستغربت الصحيفة الإسبانية من إمكانية لعب وردة لأربعة أندية هذا الموسم في 4 بلدان مختلفة خلال شهر، حيث بدأ مسيرته بالانضمام إلى الرجاء المغربي، لكن هذا الأخير فسخ التعاقد بعد 12 يوما فقط بسبب سلوكيات اللاعب.
وأضاف المصدر نفسه أنه بعد أن فسخ عقده مع الرجاء، عاد وردة مرة أخرى إلى قبرص عبر بوابة دوكسا كاتوكوبياس ووافق على العرض المقدم له في 24 آب/أغسطس، وبعد يوم واحد من الإعلان عن الصفقة، منعت الشرطة القبرصية دخول عمرو وردة البلاد وقامت بترحيله بسبب مشاكل في وثائقه الثبوتية.
وشدد المصدر ذاته على أن رئيس نادي دوكسا كاتوكوبياس، أخذ خطوة التعاقد مع وردة من أجل إعادة بيعه مرة أخرى للاستفادة منه ماديا، حيث عرضه على الاستقلال الإيراني، لكن علي خاطر، رئيس الفريق الإيراني، تراجع عن صفقة عمرو وردة، قائلا: “مالك النادي القبرصي ووكيل أعمال وردة، دفع 140 ألف يورو للاعب، من أجل بيعه مجددا مقابل 250 ألف يورو”.
الصحيفة الإسبانية أشارت أيضا إلى أن فاركو، سيكون الفريق العاشر، الذي يرتدي عمرو وردة، قميصه في آخر 10 سنوات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة ماركا المصري وردة الرجاء مصر كرة القدم الرجاء وردة ماركا رياضة رياضة رياضة تغطيات سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عمرو وردة
إقرأ أيضاً:
أندية متخصصة
في الثاني عشر من مايو 2001 صدر المرسوم السلطاني رقم 41/ 2001 يختص بنظام الهيئات الخاصة العاملة في مجال أنشطة الشباب والرياضة والثقافة. وجاء هذا النظام ليكون معبّرا عن المرحلة التي وصلت إليها الرياضة العمانية وممهدا للمرحلة القادمة.
نظام الهيئات الخاصة الذي صدر في ذلك الوقت استحدث الأندية المتخصصة التي تمارس لعبة رياضية واحدة أو نشاطا ثقافيا واحدا، وفي هذه الأيام يطرح من جديد تخصيص الأندية بعد مرور 26 عاما على إصدار هذا النظام.
وفي هذه الأيام أيضا تطرح قضية فك الدمج بعد 25 عاما من اندماج الأندية وتسابق بعض الأندية المندمجة إلى تسريع فك الدمج وكأنه المنقذ للمرحلة القادمة برغم أن الفرصة كانت مواتية لأن تكون الأندية المندمجة أندية نموذجية أو أن يتم تخصيصها بدلا من فك الدمج بينها مهما كانت المسببات لأن زيادة عدد الأندية يمثل عبئا كبيرا في ظل الإمكانيات المتوفرة لها والتي لم تستطع حتى المشاركة في المسابقات والأنشطة المختلفة منها.
الأندية كمؤسسة أهلية لا تقوم على شخص أو بطولة بل على مزيج من الموهبة والإدارة والنزاهة، وعندما تتسع الفجوة بين الإدارة والكوادر التي تصنع الإنجاز تنهار هذه المؤسسة من داخلها وتتحول إلى قاعة مغلقة من دون نوافذ.
ملف دمج الأندية الذي استغرق وقتا طويلا من البحث الميداني رفعت توصياتها وتمت مناقشتها وتحليلها وعلى أثرها أقر مجلس الوزراء الموقر في جلسته رقم 31/ 1999 حوافز دمج الأندية الرياضية بمنحها مكرمة سامية 250 ألف ريال عماني للناديين المندمجين تزاد بمقدار 50% إلى 375 ألف ريال في حالة اندماج أكثر من ناديين ومنح الأندية المندمجة قطع أرض تجارية سكنية وإنشاء مبنى جديد كمقر للنادي.
مجلس الوزراء أقر أيضا إجراءات الاندماج بأن يكون اختياريا بين الأندية المتقاربة بعد موافقة جمعياتها العمومية وبمعاونة اللجان الاستشارية على أن يبدأ الدمج الاختياري اعتبارا من بداية العمل بالخطة الخمسية 2001/ 2005 على أن يتم بعد انتهاء المهلة المحددة تقييم الأندية المندمجة وينظر في أمر دمج الأندية التي لم تدمج سواء بتمديد الفترة أو اتخاذ قرر بالدمج الإجباري إذا لزم الأمر.
قد نصاب بالحزن قبل الاستغراب، هل نحن بحاجة لأن نفكر بمنطق الأثر أو الشكل أو بالنتيجة، فلا قيمة لأي ناد رياضي لا يحقق تطورا ملموسا يقاس بالأرقام والنتائج؛ لأن الرياضة ليست ديكورا إعلاميا يُفرض عند اللزوم، إنما هي الواجهة الأخرى للمجتمع.