أستاذ إدارة: قرارات الرئيس السيسي تخفف العبء عن المواطنين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
علق الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الإدارة والاستثمار، على حزمة القرارات التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاح المشروعات القومية ببني سويف، وكان أبرزها دعم المواطنين وزيادة المرتبات، موضحًا أن هذه الحزمة صدرت بناءً على مجموعة من الاعتبارات.
حالة التضخم والأسعاروأضاف الشوادفي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء اليوم الخميس، أن الاعتبار الأول حالة التضخم وارتفاع الأسعار العالمية التي أسفرت عن ارتفاع الأسعار في الدولة المصرية، وهو ما كان له انعكاسات على معيشة المواطنين.
وتابع، بأن حزمة القرارات التي أصدرها رئيس الجمهورية جاءت استجابة لاحتياجات ورغبات المواطنين، مشيرًا إلى أن القرارات هدفها رفع العبء عن كاهل المواطن.
رفع المعاناة عن المواطنين بسبب الأزمة الاقتصادية العالميةوأكد أستاذ الإدارة والاستثمار، أن الدولة المصرية تهدف إلى المساهمة في رفع المعاناة عن المواطنين، لكن هناك أزمة عالمية ومالية وعوامل اقتصادية في الدولة المصرية، ولو استطاعت الدولة توفير أكثر من ذلك، لما تأخر الرئيس السيسي، وبمقارنة أجور الموازنة في هذا العام مقارنة بما كان موجودا في موازنة 2010، نجد أنها تجاوزت 560 مليار جنيه مقارنة بـ71 مليار جنيه في عام 2010.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي حالة التضخم الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تصدت بحزم لمحاولات تهجير الفلسطينيين بتوجيهات حاسمة من الرئيس السيسي
أكد النائب الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت دورًا محوريًا وتاريخيًا في إفشال مخططات تهجير الشعب الفلسطيني، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مشددًا على أن مصر لم تسمح على الإطلاق بتمرير أي سيناريو يمس الثوابت الوطنية والقومية.
وأوضح عبد العال، أن توجيهات الرئيس السيسي كانت واضحة وحاسمة منذ اللحظة الأولى، حيث أعلن ثلاث لاءات لا تقبل التأويل: "لا للتهجير، لا للتوطين، لا لتصفية القضية الفلسطينية"، وهي الرسائل التي شكلت خطًا أحمر أمام كل القوى الدولية والإقليمية التي كانت تراهن على تغيير الواقع الديموغرافي والسياسي في فلسطين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء جسّد قمة المسؤولية الوطنية، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية أكدت أن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن سيناء أرض مصرية لا تقبل أن تكون بديلًا لأي جزء من الأرض الفلسطينية.
وأشار الصافي عبد العال، إلى أن الدولة المصرية، وبتوجيهات القيادة السياسية، تحركت دبلوماسيًا بقوة على الصعيدين العربي والدولي، وأجرت اتصالات مكثفة مع قادة العالم، وشاركت في قمم إقليمية ودولية، لنقل الرفض المصري القاطع لمخططات التهجير، مؤكدة أن أي مساعدات تقدم لغزة هي إنسانية بحتة ولا ترتبط بأي مقابل سياسي.
وشدّد نائب الاسكندرية، على أن مصر لم تدافع فقط عن الفلسطينيين، بل عن استقرار المنطقة بالكامل، مؤكدا أن الحل الحقيقي يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي محاولات للقفز على هذا الحق أو فرض حلول بديلة تسقط حق العودة.
واختتم النائب الصافي عبد العال حديثه. مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال حصنًا عربيًا منيعًا، تدافع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي اعتبرتها دومًا قضية العرب المركزية، لافتًا إلى أن التاريخ سيُسجل للرئيس عبد الفتاح السيسي هذا الدور الوطني العظيم الذي أنقذ الشعب الفلسطيني من نفق التهجير القسري وأعاد التوازن للمنطقة.