أرجع مركز أمريكي استمرار الصراع في اليمن منذ تسع سنوات إلى اقتصاد الحرب وتربح تلك الأطراف وتحقيقها مكاسب ضخمة.

 

 

وقال "المركز العربي بواشنطن" في مقال للباحثة اليمنية أفراح ناصر وترجمه "الموقع بوست"، "مع مغادرة المفاوضين الحوثيين السعودية عقب خمسة أيام من المحادثات مع المسؤولين السعوديين بشأن ملامح الحل الوسط للصراع المستمر في اليمن، تظل البلاد ترزح في قبضة نتائج حرب معينة، اقتصاد الحرب تحديدا".

 

وأضافت على الرغم من كون الصراع القائم بدأ بالتدخل العسكري السعودي والإماراتي عام 2015 ضد جماعة الحوثي المسلحة، إلا أنه يمثل إلى حد كبير منعطف محوري للعديد من الصراعات الأخرى: الحرب الأهلية اليمنية عام 1994، التمرد الحوثي عام 2004، الأحداث المضطربة لانتفاضة اليمن عام 2011، واستيلاء جماعة الحوثي على العاصمة اليمنية صنعاء في عام 2014. ومثلت المظالم الاقتصادية العميقة السبب الرئيسي وراء هذه الصراعات، تماما كما تؤدي الأزمات الاقتصادية الناجمة عن الحرب الحالية إلى تزايد الفقر والمعاناة واليأس.

 

وتابعت: على سبيل المثال، كان التخصيص التمييزي للموارد، البطالة، وانتهاكات حقوق ملكية الأراضي، من بين المظالم التي غذت دور الجنوب في الحرب الأهلية عام 1994.

 

فيما يتعلق بالتمرد الحوثي، قالت ناصر إن "المظالم التاريخية كذلك لعبت دورا مهما. ويدعي أعضاء الجماعة أنهم ينتمون إلى طبقة السادة التي كانت تتمتع بسلطة الحكم في شمال اليمن خلال المملكة المتوكلية اليمنية (1918-1962، مع بعض آثار السيطرة حتى عام 1970). وعقب الهزيمة الأولية للمملكة في عام 1962 على يد الجمهوريين الثوريين في بداية الحرب الأهلية في شمال اليمن، كانت الجماعة مستاءة من خسارتها للسلطة، وكانت تسعى إلى استعادة ما فقدته. وعقب عقود، أدى السخط الإضافي الناجم عن تهميش وإفقار محافظة صعدة، موطن الجماعة، في الشمال، بشكل مباشر إلى تمرد الحوثيين في عام 2004. كما كانت انتفاضة اليمن عام 2011 مدفوعة في المقام الأول بالمظالم الاقتصادية، مثل الفساد وارتفاع معدل الفقر. ثم، في عام 2014، احتجت جماعة الحوثي على إصلاحات الحكومة في مجال الوقود، وبعد ذلك نفذت انقلابا على الحكومة اليمنية، مما دفع التحالف الذي تقوده السعودية إلى الانخراط في الصراع في عام 2015.

 

وذكرت أن عقودا من المظالم والصراعات الاقتصادية التي لم تعالج، وفرت أرضا خصبة لظهور اقتصاد حرب ديناميكي في اليمن، يتميز بشبكات معقدة من الجهات الفاعلة التي تتنافس جميعها على القوة الاقتصادية والسيطرة. ويدور اقتصاد الحرب في البلاد بشكل أساسي حول تخصيص الموارد والتنظيم والتعبئة بهدف رئيسي هو استمرار القتال. ومن ثم، فإن التربح من الحرب واستغلال الأبعاد المختلفة لها قد أدى إلى إطالة أمد الصراع وإعاقة تحقيق السلام والاستقرار الدائمين. بالإضافة إلى ذلك، أدى التأثير بعيد المدى لاقتصاد الحرب إلى تغيير مشهد البلاد وبنيتها الاجتماعية والاقتصادية بطرق معقدة.

 

مظاهر اقتصاد الحرب

 

وأوضحت أن الصراع القائم أدى إلى تغيير جوانب عديدة من النظام والأنشطة الاقتصادية للبلاد، كما أدى إلى إنشاء اقتصادين متوازيين بشكل أساسي، أحدهما في الشمال والآخر في الجنوب. وتشمل بعض أهم مظاهر اقتصاد الحرب في اليمن التعريفات والرسوم الجمركية المزدوجة، سعرين مختلفين لصرف العملات، عائدات النفط المتنازع عليها، تباين المساعدات، والاقتصاد الاستخراجي، وكلها تضع ضغوطا هائلة على الشعب اليمني.

 

ولفتت ناصر إلى أن الخلاف بين الأطراف المتحاربة، جماعة الحوثيين المسلحة في الشمال والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في الجنوب، حول الضرائب والرسوم الجمركية، أدى إلى نظام ضريبي منقسم في البلاد.

 

وأردفت "لقد أنتج الاقتصادان كذلك قيمتين مختلفتين إلى حد كبير للعملة في الشمال والجنوب، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى قيام الحوثيين والحكومة اليمنية بطباعة الأوراق النقدية، وإن كان ذلك بأحجام مختلفة. واعتبارا من فبراير 2023، كان السعر الجاري هو 600 ريال للدولار الأمريكي في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون و1225 ريالا للدولار في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة- أي أكثر من ضعف القيمة. كما أثر الصراع والانقسام بين الشمال والجنوب على صادرات النفط، مما أدى إلى مواجهة حول تخصيص عائدات النفط بين الحوثيين والحكومة. ويعتمد الاقتصاد اليمني بشكل كبير على إنتاج وتصدير النفط الخام الذي يدر نصيب الأسد من إيرادات الدولة. وارتفعت إيرادات صادرات النفط الخام في عام 2021 لتصل إلى 1.418 مليار دولار، مقارنة بـ 710.5 مليون دولار في العام السابق، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية".

 

"وبذريعة دفع رواتب القطاعين المدني والعسكري، يطالب الحوثيون بحصة كبيرة من عائدات النفط. وقد رفضت الحكومة تقاسم هذه الإيرادات، ومن أجل وقفها، هاجم الحوثيون في عام 2022 ثلاث محطات لتحميل النفط تقع في مناطق الحكومة، في ميناء المكلا في 25 أكتوبر، وفي ميناء محافظة شبوة في 9 نوفمبر، وفي ميناء المكلا في 25 أكتوبر، وفي ميناء محافظة شبوة في 9 نوفمبر، وفي ميناء الضبة في 21 نوفمبر. وكان الهدف من هذه الهجمات إضعاف الموارد المالية للحكومة. بالإضافة إلى ذلك، حظر الحوثيون في يونيو 2023 أسطوانات الغاز المنتجة محليا القادمة من مدينة مأرب التي تسيطر عليها الحكومة من أجل تقويض مصادر إيراداتها. إن الرسالة الواضحة في كل تحركات الحوثيين هي أنه في غياب تمتع الجماعة بحصتها من إيرادات الدولة اليمنية، فلن يتمتع بها أحد. يعد الحصول على عائدات النفط أحد الأهداف الاقتصادية المركزية للحوثيين، وقد حاولت الجماعة مرارا وتكرارا دون جدوى الاستيلاء على محافظة مأرب اليمنية الغنية بالنفط"، وفقا للمقال.

 

تضيف الباحثة ناصر "لقد باتت المساعدات الإنسانية الدولية وسيلة لتحقيق المنفعة الاقتصادية للأطراف المتحاربة. فقد كشفت تقارير المنظمات الدولية المختلفة، بما فيها الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان، عن نمط من التدخل في توزيع المساعدات الإنسانية في اليمن.

 

واستدركت إن تباين المساعدات الإنسانية والقيود والعرقلة هي بعض الاستراتيجيات الاقتصادية التي استخدمتها الأطراف المتحاربة لتعزيز نفوذها. وتدخلت القوات الحكومية والمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي في المساعدات الإنسانية في محافظة عدن اليمنية وأعاقتاها.

 

وأشارت إلى أنه في عام 2020، ورد أن الحكومة تورطت في ممارسات غسيل الأموال والفساد، مما كان له عواقب سلبية على قدرة الناس على الوصول إلى الإمدادات الغذائية الكافية. فضلا عن ذلك، وضعت الحكومة مخططا لتحويل الأموال من الودائع السعودية، مما أدى إلى تحويل غير قانوني بقيمة 423 مليون دولار من الأموال العامة إلى التجار. كما تورط الحوثيون في استغلال المساعدات الإنسانية، واعترف برنامج الأغذية العالمي بتباين مساعدات الجماعة في المناطق الخاضعة لسيطرتها. ثم تشق هذه المساعدات المحولة طريقها إلى المجهود الحربي للحوثيين".

 

ونوهت إلى أنه وفي ذات الوقت، ذهبت الموارد المالية للمواطنين العاديين أيضا نحو ملء جيوب الأطراف المتحاربة. لافتة إلى إن الرسوم الجمركية المرتفعة والارتفاع الكبير في أسعار السلع الأساسية تعد جزءا من "الاقتصاد الاستخراجي" الذي تمارسه الفصائل المتحاربة على السكان بشكل عام.

 

التأثيرات على مستقبل اليمن

 

وتطرقت ناصر إلى أن اقتصاد الحرب في اليمن يحمل تأثيرين محتملين على مستقبل البلاد هنا: التحولات الهيكلية وإدامة الصراع. فقد خلق اللاعبون والشبكات التي ظهرت واكتسبت نفوذا في ظل الصراع، خلقوا ديناميكيات اقتصادية جديدة، الأمر الذي أدى إلى تغييرات هيكلية في الآليات الأساسية للوظائف الاقتصادية للبلاد. ومن الأمثلة الواضحة على ذلك تباين الأنظمة الاقتصادية بين المناطق الشمالية والجنوبية في اليمن.

 

واستطردت "التأثير الآخر المهم لاقتصاد الحرب على مستقبل اليمن هو إطالة أمد الصراع. ولا توفر المكاسب الاقتصادية التي تواصل الأطراف المتحاربة تحقيقها خلال الحرب حافزا يذكر لإنهاء الصراع، كما يتضح من حقيقة أن الهدنة التي انتهت في أكتوبر 2022 لم يتم تجديدها بعد. في هذا السيناريو المثبط، تصبح آفاق مستقبل اليمن قاتمة بسبب الصراع المستمر".

 

مصير الغد

 

تتابع "لقد شكلت عقود من المظالم الاقتصادية التي لم يتم حلها، وكذلك السخط الذي تفاقم بسبب سلسلة من الصراعات البيئة المثالية، شكلت لظهور اقتصاد حرب قوي. وتعد التعريفات والرسوم الجمركية المزدوجة، اختلاف قيم العملات، تقلص عائدات النفط، استغلال المساعدات الإنسانية الدولية وتحويلها، واستخراج ثروات السكان، من أهم الأنشطة الاقتصادية الناشئة في ظل الصراع المستمر. لقد حققت الأطراف المتحاربة مكاسب اقتصادية من خلال الانتهازية في زمن الحرب، مما جعلها غير راغبة وأقل احتمالا في البحث عن حل سلمي للصراع. وفي ذات الوقت، أدى اقتصاد الحرب إلى إحداث تحول في البنية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد. ونتيجة لذلك، يبدو مستقبل اليمن قاتما، ومن المرجح أن يتسم بالصراع المطول، تفاقم الفقر، والدمار الاقتصادي".

 

وزادت "يمثل اقتصاد الحرب في اليمن عاملا حاسما في استمرار الصراع، وبالتالي فإن معالجة اقتصاد الحرب أمر ضروري لإنهائه. ونظرا لأن استمرار اقتصاد الحرب يصب في مصلحة الأطراف المتحاربة، فلا بد من تدخل طرف خارجي. وهنا يشكل الدور الذي يلعبه المجتمع الدولي أهمية بالغة، ويجب أن تتخذ نهجا متعدد الأوجه تجاه الاقتصاد اليمني، والضغط على الأطراف المتحاربة للتوصل إلى اتفاق يعالج مشاكل اليمن الاقتصادية على مستويين: المظالم الاقتصادية التاريخية، والتحديات الاقتصادية المعاصرة. وعلى الرغم من أن الأخيرة هي امتداد للأولى، إلا أنه يجب أن يكون هناك خطاب وطني لمعالجة هذه القضايا من أجل تمهيد الطريق نحو المصالحة الاقتصادية الوطنية. ويمكن لنتائج هذه المداولات أن تضع الأساس ليمن أكثر استقرارا وازدهارا على المدى الطويل. مع أنه لا بد من القول إن أي خطاب وطني يجب أن يتجنب عيوب ومزالق مؤتمر الحوار الوطني السابق (2013-2014)".

 

فيما يتعلق بالتحديات الاقتصادية المعاصرة الملحة التي تواجهها البلاد، تقول الكاتبة "ينبغي للمجتمع الدولي الضغط على الأطراف المتحاربة لتنفيذ تدابير ملموسة لمعالجة المظاهر العديدة لاقتصاد الحرب من خلال توحيد النظام الضريبي وسعر الصرف، وحل النزاع حول عائدات النفط، وضمان مراقبة أفضل وأكثر شفافية للعمل الإنساني ومعالجة الفوارق الاقتصادية.

 

وحثت المجتمع الدولي لأن يدعم خطة استباقية للتعافي الاقتصادي في مرحلة ما بعد الصراع، بحيث تصبح الخطة جاهزة للتنفيذ السريع بمجرد انتهاء الصراع.

 

وأكدت أن التوصل إلى اتفاق سلام شامل يشكل الخطوة الأساسية الأولى قبل إطلاق خطة التعافي الاقتصادي في مرحلة ما بعد الصراع. وفي كل خطوة، يجب أن تدفع الجهود الدبلوماسية الدولية الأطراف المتحاربة إلى إعطاء الأولوية لرفاهية الشعب اليمني على مصالحها الاقتصادية الخاصة.

 

وختمت ناصر مقالها بالقول "إن معالجة الأسباب الجذرية للمظالم الاقتصادية وتفكيك أسس اقتصاد الحرب أمر ضروري لإنهاء الصراع الذي طال أمده، والقيام بذلك قد يوفر الأمل بمستقبل أكثر إشراقا لليمن وشعبه".

 

*يمكن الرجوع للمادة الأصل : هنا

 

*ترجمة خاصة بالموقع بوست


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الحرب اقتصاد الحرب الحوثي الحكومة المساعدات الإنسانیة الأطراف المتحاربة الاقتصادیة التی عائدات النفط مستقبل الیمن جماعة الحوثی فی الشمال فی الیمن فی میناء أدى إلى فی عام إلى أن

إقرأ أيضاً:

أمريكا تفرض عقوبات على ثالث مصفاة صينية خاصة بسبب النفط الإيراني

 

واشنطن (رويترز) – فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس عقوبات على مصفاة نفط صينية خاصة وشركات تشغيل موانئ في الصين بسبب شراء النفط الإيراني قبل جولة رابعة متوقعة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران.

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على مصفاة شركة خبي شينهاي للكيماويات وثلاث شركات لتشغيل محطة في ميناء دونغ ينغ في إقليم شاندونغ الصيني. وقالت الوزارة إن هذه الكيانات اشترت أو سهلت توصيل نفط إيراني قيمته مئات الملايين من الدولارات.

وتعد هذه ثالث مصفاة صينية مستقلة تستهدفها إدارة ترامب بعد إعادة فرض سياسة “أقصى الضغوط” التي تهدف إلى قطع عائدات صادرات إيران والضغط على طهران لإبرام اتفاق لكبح برنامجها النووي والتوقف عن تمويل جماعات مسلحة في الشرق الأوسط.

وقال سكوت بيسنت وزير الخزانة الأمريكي في بيان “الولايات المتحدة عازمة على تكثيف الضغوط على جميع عناصر سلسلة إمدادات النفط الإيرانية لمنع النظام من جني الإيرادات لتعزيز أجندته المزعزعة للاستقرار”.

ومن المرجح أن تعقد أحدث جولة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة خلال مطلع الأسبوع المقبل في العاصمة العمانية.

وقالت مصادر مطلعة إن العقوبات السابقة التي فرضت على اثنتين من شركات التكرير الصينية الصغيرة لشرائهما النفط الإيراني تسببت في صعوبات في الحصول على النفط، مما دفعهما إلى وقف شراء النفط الخام وبيع المنتج تحت أسماء أخرى.

وقالت ثلاثة مصادر إن هذه العقوبات بدأت أيضا في ردع مصافي التكرير الصينية المستقلة الأكبر حجما عن شراء النفط الخام الإيراني.

ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك بعد على طلبات للتعليق.

وقال ليو بينغيو المتحدث باسم السفارة الصينية لدى واشنطن “تعارض الصين بشدة دائما ما تفعله الولايات المتحدة من سوء استخدام للعقوبات أحادية الجانب غير القانونية و’ممارسة الولاية القضائية خارج الحدود الإقليمية‘”.

وأضاف “على الولايات المتحدة التوقف عن التدخل في التعاون الاقتصادي والتجاري الطبيعي بين الصين وإيران وتقويضه”.

والشركات التي فرضت عليها وزارة الخزانة عقوبات هي شركة باوجانغ (دونغ ينغ دونغجانغ) المحدودة للخدمات اللوجستية والتخزين، وشركة ميناء شاندونغ جينجانغ المحدودة، وشركة ميناء شاندونغ باوجانغ الدولي المحدودة.

وقالت وزارة الخزانة إن الشركات تدير محطة في ميناء دونغ ينغ استقبلت أكثر من مليون برميل من النفط الإيراني من ناقلات أسطول الظل.

وفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة عقوبات على عدد من الشركات والسفن وقادة السفن الذين قال إنهم سهلوا شحنات النفط الإيرانية ضمن “أسطول الظل” الإيراني من الناقلات.

وتجمد العقوبات أصول المدرجين على القائمة في الولايات المتحدة، وتمنع الأمريكيين من التعامل معهم.

وفُرضت العقوبات أيضا على شركة ستار توينكل المحدودة للشحن، وشركة هونج كونج برايم المحدودة للتجارة، وشركة إمبريس كيو المحدودة، وشركة نيشو لاينز إنكوربوريتد، وشركة بروبيتوس فوريفر المحدودة للتجارة، وشركة سكادي المحدودة. كما صُنفت الناقلات (ستار توينكل 6)، و(إل.إيه.إم.دي)، و(إس.كيه.إيه.دي.آي)، و(إمبالاس)، و(بيج ماج)، و(ثين) كممتلكات محظورة.

وقال أحد المحللين إن أحدث العقوبات الأمريكية تدريجية.

وقال فرناندو فيريرا مدير خدمة المخاطر الجيوسياسية لدى مجموعة رابيدان للطاقة “تضغط العقوبات المفروضة اليوم على المستوردين الصينيين، لكنها لا تشكل نقطة تحول بالنسبة للصادرات الإيرانية، إذ تواصل إدارة ترامب التوقف عن استهداف الشركات المملوكة للدولة الصينية”.

وأضاف “إذا رفضت بكين الحد من الواردات، فأنا أظن أن واشنطن ستواصل تكثيف العقوبات واستهداف كيانات أكثر حساسية”.

 

يمن مونيتور9 مايو، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام السفير الأمريكي لدى إسرائيل: لسنا بحاجة الإذن من تل أبيب للاتفاق مع الحوثيين مقالات ذات صلة السفير الأمريكي لدى إسرائيل: لسنا بحاجة الإذن من تل أبيب للاتفاق مع الحوثيين 9 مايو، 2025 وكالة.. طائرات اليمنية التي دمرتها ضربة إسرائيلية لم يكن مؤمنا عليها 9 مايو، 2025 السودان ردا على عدم اعتراف الإمارات بقطع العلاقات: “دليل على التدخل السافر في شؤوننا” 8 مايو، 2025 (وكالة): العاهل السعودي يدعو زعماء مجلس التعاون لقمة خليجية أمريكية في الرياض 8 مايو، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولي (وكالة): العاهل السعودي يدعو زعماء مجلس التعاون لقمة خليجية أمريكية في الرياض 8 مايو، 2025 الأخبار الرئيسية أمريكا تفرض عقوبات على ثالث مصفاة صينية خاصة بسبب النفط الإيراني 9 مايو، 2025 السفير الأمريكي لدى إسرائيل: لسنا بحاجة الإذن من تل أبيب للاتفاق مع الحوثيين 9 مايو، 2025 وكالة.. طائرات اليمنية التي دمرتها ضربة إسرائيلية لم يكن مؤمنا عليها 9 مايو، 2025 السودان ردا على عدم اعتراف الإمارات بقطع العلاقات: “دليل على التدخل السافر في شؤوننا” 8 مايو، 2025 (وكالة): العاهل السعودي يدعو زعماء مجلس التعاون لقمة خليجية أمريكية في الرياض 8 مايو، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك السفير الأمريكي لدى إسرائيل: لسنا بحاجة الإذن من تل أبيب للاتفاق مع الحوثيين 9 مايو، 2025 السودان ردا على عدم اعتراف الإمارات بقطع العلاقات: “دليل على التدخل السافر في شؤوننا” 8 مايو، 2025 (وكالة): العاهل السعودي يدعو زعماء مجلس التعاون لقمة خليجية أمريكية في الرياض 8 مايو، 2025 باكستان تعلن إسقاط “25 مسيّرة إسرائيلية الصنع” أطلقتها الهند 8 مايو، 2025 (وكالة).. اتصال سوري اسرائيلي غير مباشر بوساطة إماراتية 7 مايو، 2025 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 17 ℃ 27º - 16º 31% 2.64 كيلومتر/ساعة 27℃ الجمعة 27℃ السبت 28℃ الأحد 26℃ الأثنين 27℃ الثلاثاء تصفح إيضاً أمريكا تفرض عقوبات على ثالث مصفاة صينية خاصة بسبب النفط الإيراني 9 مايو، 2025 السفير الأمريكي لدى إسرائيل: لسنا بحاجة الإذن من تل أبيب للاتفاق مع الحوثيين 9 مايو، 2025 الأقسام أخبار محلية 30٬089 غير مصنف 24٬212 الأخبار الرئيسية 16٬359 عربي ودولي 7٬711 غزة 10 اخترنا لكم 7٬347 رياضة 2٬548 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬381 كتابات خاصة 2٬163 منوعات 2٬105 مجتمع 1٬924 تراجم وتحليلات 1٬939 ترجمة خاصة 175 تحليل 23 تقارير 1٬691 آراء ومواقف 1٬597 ميديا 1٬519 صحافة 1٬501 حقوق وحريات 1٬403 فكر وثقافة 946 تفاعل 848 فنون 502 الأرصاد 459 بورتريه 68 صورة وخبر 40 كاريكاتير 33 حصري 29 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 3 مايو، 2024 تفحم 100 نخلة و40 خلية نحل في حريق مزرعة بحضرموت شرقي اليمن 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن أخر التعليقات أحمد ياسين علي أحمد

رسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...

jameel hazaa

يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...

ابوسلمان المريسي

نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...

ابوسليمان المريسي

نشكركم على اخباركم الطيبه والصحيحه وارجو المصداقيه في مهنتكم...

زينب حميد

التغيرات المناخية اصبحت القاتل الخفي ، الذي من المهم جدا وضع...

مقالات مشابهة

  • تشريح: الصراع بين (باكستان والهند) هو احد فصول العالم الجديد
  • أمريكا تفرض عقوبات على ثالث مصفاة صينية خاصة بسبب النفط الإيراني
  • ترامب يشعر بالملل من الحرب في اليمن.. هل فقد صبره تجاه مطالب إسرائيل خصوصاً؟ (ترجمة خاصة)
  • صحيفة إسرائيلية: كيف تلعب إيران بحذر بين موازنة المحادثات النووية الأمريكية والسياسة تجاه اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • تشريح :الصراع بين (باكستان والهند) هو احد فصول العالم الجديد!
  • جذور الصراع في كشمير بين الهند وباكستان
  • رئيس الوزراء: كان هناك تعمد للخلط بين قناة السويس كممر ملاحي وبين المنطقة الاقتصادية والأراضي التي نعمل على تنميتها
  • مجلة أمريكية: وقف ترامب حربه على الحوثيين.. هل يأتي في سياق التفاهمات الأمريكية الإيرانية بشأن البرنامج النووي؟ (ترجمة خاصة)
  • نتائج الحروب العالمية الثلاثة
  • خليل فرحان فنان خلف القضبان في اليمن بسبب الأغاني الوطنية