احذر تناوله.. نوع خضار ممنوع لمن يعانون من الحموضة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تعد الحموضة من أكثر المشكلات الشائعة في العالم ولكن تختلف حدتها من شخص لآخر.
ويلعب الغذاء دورًا كبيرًا في الإصابة بالحموضة والعلاج منها بل ونفس الأمر ينطبق على مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى ، لذا من المهم اختياره بعناية شديدة.
ووفقا لما جاء في موقع mountsinai فإن هناك نوع خضار ممنوعًا لمن يعانون من الحموضة أو اضطراب الجهاز الهضمي الحاد وهو الطماطم .
ويرجع ذلك إلى أن الطماطم شديدة الحموضة وقد تسبب انزعاجًا حادًا في المعدة إذا كنت تعاني بالفعل من الارتجاع الحمضي أو حرقة المعدة.
يمكن للطماطم أن تجعل المعدة تنتج المزيد من الأحماض، مما قد يسبب اضطرابًا حادًا في الجهاز الهضمي فإذا كان الإنسان مصابًا بالفعل فإن الأعراض تصبح أكثر سوءًا .
تخبرنا هذه الآثار الجانبية ببساطة أنه يجب علينا توخي الحذر وعدم استهلاك الطماطم بشكل زائد.
ولكن هذا ليس كل شيء وهناك مجموعة أخرى من الأشخاص يجب عليهم الابتعاد عن عدد كبير من الأطعمة الأخرى التي تسبب الحموضة مثل الشطة والشيكولاتة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحموضة الطماطم حرقة المعدة مصاب
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. دراسة تكشف منشأ البطاطا
مفاجأة.. دراسة تكشف منشأ البطاطا
أدى التهجين بين الطماطم وأنواع من البطاطا إلى ظهور البطاطا الحديثة، على ما بيّنت دراسة جديدة نُشرت الخميس في مجلة "سِل" العلمية.
شكّل منشأ البطاطا، أحد أهم المحاصيل الزراعية في العالم، موضوعا حيّر العلماء طويلا.
ولكن يبدو أن فريقا من الباحثين متعددي الجنسية تمكّن من اكتشاف السرّ من خلال تحليل 450 جينوما من البطاطا المزروعة و56 نوعا من البطاطا البرية.
وأوضح المُعِدّ الرئيسي للدراسة تشيانغ تشانغ من معهد "أغريكالتشر جينوميكس إنستيتيوت" في شنتشن الصينية أن "من الصعب جدا جمع عينات من البطاطا البرية، مما يجعل هذه البيانات أشمل مجموعة بيانات جينومية للبطاطا البرية جرى تحليلها على الإطلاق".
وتوصل العلماء، بفضل أبحاثهم، إلى أن التركيب الجيني للبطاطا الحديثة يأتي من نوعين قديمين.
فمن جهة، ثمة نسبة 60 في المئة منها متأتية من الإيتوبيروسوم، وهي مجموعة تضمّ ثلاثة أنواع من تشيلي تشبه نباتات البطاطا الحديثة ولكنها تفتقر إلى الدرنة، وهي الجزء الصالح للأكل من البطاطا.
ومن جهة أخرى، تُمثل الطماطم 40 في المئة، وهي النسبة التي تنطبق على كل أنواع البطاطا، سواء أكانت برية أو مزروعة.
وقالت ساندرا ناب عالِمة النبات في متحف التاريخ الطبيعي البريطاني إن هذه الخلاصة "تُظهر بوضوح أنه تهجين قديم، وليس تبادلات جينية لاحقة متعددة".
"تغيير جذري"
أما لورِن ريسبيرغ الباحث المشارك في الدراسة والأستاذ في جامعة كولومبيا البريطانية، فأفاد بأن الدراسة أشارت إلى "تغيير جذري" في علم الأحياء التطوري.
وبينما كان يُعتقد سابقا أن التحوّرات العشوائية هي المصدر الرئيسي لظهور أنواع جديدة، "نتفق الآن على أن أهمية دور التهجين قُلِّلَت".
ويُرجَّح أن الافتراق بين الإيتيوبيروسوم والطماطم بدأ قبل 14 مليون سنة وانتهى قبل تسعة ملايين سنة.
وفي حالة البطاطا الحديثة، يأتي الجين المرتبط بالدرنة من الطماطم، ولكن لا يمكن إلاّ أن يكون اقترن مع جين من نبات الإيتيوبيروسوم مسؤول عن نمو النبات تحت الأرض.
ومن العناصر الأساسية الأخرى للبطاطا الحديثة قدرتها على التكاثر اللاجنسي، دون الحاجة إلى بذور أو تلقيح. وقد أتاحت هذه الخاصية لها النمو بسرعة في أميركا الجنوبية، ثم نقلها البشر إلى مختلف أنحاء العالم.
وقال الباحث المشارك في الدراسة والأستاذ في معهد "أغريكالتشر جينوميكس إنستيتيوت" في شنتشن سانوين هوانغ إن مختبره يعمل راهنا على بطاطا هجينة قادرة على التكاثر باستخدام البذور لتسريع زراعتها.