البنتاجون: الموافقة على مبيعات عسكرية محتملة للسعودية والكويت
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، موافقة وزارة الخارجية على صفقتي مبيعات عسكرية محتملة للمملكة العربية السعودية والكويت، تبلغ قيمتهما 650 مليون دولار، وجرى إخطار الكونجرس بالصفقتين للموافقة عليهما.
وأفاد البنتاجون في بيان، بأن المبيعات المحتملة للسعودية تبلغ قيمتها 500 مليون دولار، فيما تبلغ الصفقة الأخرى مع الكويت نحو 150 مليون دولار.
وتشمل الصفقة المحتملة مع السعودية شراء مكونات دبابات "أبرامز" و"M-60" ومركبات "برادلي" القتالية والمركبات المدرعة الخفيفة وعربات "همفي".
وأشار البيان إلى أن عملية البيع المقترحة للسعودية ستدعم السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وأهداف الأمن القومي من خلال "دعم شريك استراتيجي"، و"تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط".
وبشأن الكويت، قال البنتاجون إن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة مرتبطة بنظام "باتريوت"، وتقديم الدعم للكويت بتكلفة مقدرة بحوالي 150 مليون دولار.
وتشمل هذه المبيعات المحتملة معدات اختبار وإصلاح صواريخ "باتريوت"، و اختبار المخزون.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السعودية الكويت وزارة الدفاع الأمريكية ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الحكومة المقبلة بين “المرشح المدروس” و”خيار التسوية المحتملة”
30 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: يسابق الإطار التنسيقي الوقت لحسم اختيار رئيس الوزراء المقبل عبر اجتماعات مكثفة تضع اللمسات الأخيرة على شكل المواصفات المطلوبة والأسماء المرشحة، فيما تستبعد القيادات الحديث العلني عن الاسم النهائي بانتظار اكتمال التوافقات الداخلية.
ويؤكد مصدر مطلع على مسار المفاوضات لـ المسلة، أن الإطار متمسك بقرار “انتقاء موثوق ومدروس” لشخصية يُعوَّل عليها في المرحلة المقبلة، وسط تقديرات تشير إلى أن النقاشات الحالية تركز على معايير الخبرة والقدرة على إدارة الملفات الاقتصادية والأمنية والعلاقة مع القوى الإقليمية والدولية، بالتوازي مع تجنّب أي شخصية قد تُحدث انقساماً سياسياً.
وتتشكل القائمة الأولية للمرشحين من شخصيات تنتمي إلى كتل نيابية مختلفة وأحزاب متعددة، بالإضافة إلى عدد من المستقلين الذين طُرحت أسماؤهم باعتبارهم قادرين على تشكيل حكومة “هادئة” يمكن أن تتجاوز التوترات السياسية التي شهدتها الدورة السابقة.
وينضم إلى القائمة المصغرة عدد من الوجوه البارزة، أبرزها رئيس حكومة تصريف الأعمال محمد شياع السوداني الذي يحظى بحضور سياسي واسع واستمرارية في إدارة الملفات الشائكة، إلى جانب رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الذي يمتلك ثقلاً تنظيمياً داخلياً يجعل اسمه حاضراً في كل دورة تفاوضية رغم الجدل حوله.
و يواصل محافظ البصرة أسعد العيداني صعوده داخل المشهد السياسي مستنداً إلى قاعدة نفوذ محلية قوية وسمعة مرتبطة بالتجربة الادارية في المحافظة الغنية بالنفط.
وتتحرك هذه الأسماء وسط نقاشات أشمل حول طبيعة الحكومة المقبلة، إذ تبحث أطراف داخل الإطار فكرة تشكيل كابينة “تكنو-سياسية” تُخفّف الاحتقان وتمنح القوى الحزبية مساحة مشاركة من دون المساس بفعالية القرار التنفيذي. كما تُطرح في الكواليس تساؤلات حول إمكانية الذهاب إلى مرشح تسوية جديد إذا ما اصطدمت الأسماء المتداولة بفيتو داخلي أو بتوازنات إقليمية.
وتتداول منصات التواصل الاجتماعي منذ أيام تغريدات تتحدث عن “ساعات حاسمة” في بغداد، فيما يذهب بعض المغردين إلى توقع “عودة مفاجئة” لبعض الشخصيات القديمة، بينما يشير آخرون إلى أن الإطار يسعى لإعلان اسم توافقي قبل نهاية الأسبوع لتجنّب فراغ سياسي قد ينعكس على الاستقرار الاقتصادي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts