انطلاق أشغال إنجاز الطريق السيار تيط مليل – برشيد
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلنت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب عن انطلاق أشغال إنجاز الطريق السيار الجديد تيط مليل – برشيد الذي سيتم إنجازه بالكامل من طرف كفاءات مغربية وباستثمار إجمالي يبلغ 2,5 مليار درهم.
وأوضح بلاغ للشركة، أن هذا المشروع، الذي يندرج في إطار العقد - البرنامج المبرم بين الدولة والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، يهدف إلى تخفيف حركة السير العابرة للدار البيضاء الكبرى وتقليص طول ومدة تنقلات مستعملي الطريق السيار القادمين من شمال وشرق المملكة والمتوجهين نحو الجنوب.
أول طريق سيار وطني مصمّم بثلاثة مسارات في كل تجاه
نظرا للمعدّل الحالي والمرتقب لحركة السير العابرة للدار البيضاء الكبرى، وخاصة محور الدار البيضاء - مطار محمد الخامس، وللتطور الذي تعرفه جهة الدار البيضاء - سطات، وكذا العديد من العناصر التي تم تحليلها خلال مرحلة الدراسات الأولية، قامت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب بالاختيار التقني لبناء الطريق السيار تيط مليل - برشيد بثلاثة مسارات في كل تجاه، وهي المرة الأولى في تاريخ شبكة الطرق السيارة الوطنية.
جدولة الأشغال وتقسيم المقاطع لتدبير أفضل لمدة الإنجاز
يهم مشروع الطريق السيار تيط مليل - برشيد مقطعا يبلغ طوله 30 كلم، يربط الطريق السيار المداري للدار البيضاء (A1) على مستوى مفرق تيط مليل بالطريق السيار الدار البيضاء - مراكش (A3) والطريق السيار برشيد - بني ملال (A4) على مستوى مفترق الطريق السيار لبرشيد.
وحسب البلاغ، فقد تمت برمجة الأشغال على 4 مقاطع :
المقطع1 : بين مفترق الطريق السيار لبرشيد والدروة (11 كلم)
المقطع2 : بين الدروة ومديونة (10 كلم)
المقطع3 : بين مديونة ومفرق الطريق السيار تيط مليل (10 كلم)
المقطع4 : هذا المقطع يهم إنجاز 4 قناطر بين مفترق الطريق السيار لبرشيد وبدال مطار محمد الخامس على الطريق الوطنية رقم 9.
وتبلغ ميزانية إنجاز الطريق السيار تيط مليل – برشيد 2,5 مليار درهم، مُمولة أساسا من طرف الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وتقدر مدة الأشغال ب 30 شهرا.
مشروع أُسند بالكامل لكفاءات مغربية 100 في المائة
سيتم إنجاز المقاطع الأربعة من طرف أربع مقاولات مغربية متخصصة في مجال البناء والأشغال العمومية، والتي ستواكبها ADM Projet، فرع الخبرة التقنية للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، والتي تتمتع فرقها بخبرة معترف بها دوليا في إدارة المشاريع الكبرى للبنية التحتية.
ويؤكد الاعتمادُ على الكفاءات الوطنية الدّورَ الذي تلعبه الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب منذ إنشائها كقاطرة لمنظومتها التي أصبحت قادرة على إنجاز مشاريع غير مسبوقة بفضل تقنيات مبتكرة وخبرات مُتَمَيِّزَة في مجال البنيات التحتية للطرق والطرق السيارة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وقفة بين الماضي والحاضر.. افتتاح معرض فن أشغال الخشب بتربية نوعية قنا
افتُتح الدكتور محمد سعيد، نائب رئيس جامعة قنا لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، معرض "فن أشغال الخشب" بعنوان «وقفة بين الماضي والحاضر»، بكلية التربية النوعية.
جاء ذلك بحضور الدكتور عمر عبدالقادر، عميد كلية التربية النوعية، والدكتورة بدرية حسن، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع، والدكتور محمد السيد، رئيس قسم التربية الفنية، والدكتور الهامى صباح أمين، استاذ فنون أشغال الخشب بكلية التربية الفنية جامعة حلوان، وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وعدد من طلاب الكلية.
يأتي المعرض في إطار حرص الجامعة على دعم الأنشطة الفنية والإبداعية التي تسهم في تنمية مهارات الطلاب وصقل قدراتهم الفنية، ويهدف إلى التعريف بالتقنيات والأساليب الحديثة المستخدمة في التشكيل الخشبي وتنمية الحس الفني لدى طلاب قسم التربية الفنية.
ويضم المعرض أعمال الدكتورة فاطمة معاوية، مدرس أشغال الخشب بقسم التربية الفنية، والتي قدمت من خلاله مجموعة من المعلقات الخشبية المتميزة التي تمزج بين رموز الحضارة المصرية القديمة مثل إيزيس وزهرة اللوتس وبين الرموز الشعبية المعاصرة، في رؤية فنية تعكس مضمون عنوان المعرض «وقفة بين الماضي والحاضر»، حيث يجتمع فيها الأصالة مع المعاصرة في حوار فني راقٍ.
كما يضم المعرض عشرة أعمال فنية متنوعة من حيث المساحة والتقنيات، يتم من خلالها تقديم شروح للطلاب حول مراحل التنفيذ والخامات المستخدمة، بما يسهم في تعظيم الفائدة التعليمية وفتح آفاق جديدة للإبداع الفنى.
وأشاد الدكتور محمد سعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بمستوى الأعمال الفنية المعروضة، مؤكدًا أن جامعة قنا تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الأنشطة الفنية والإبداعية، لما تمثله من قيمة تربوية وثقافية تسهم في بناء شخصية الطالب الجامعي. موجهًا الشكر لأسرة كلية التربية النوعية على جهودهم في تنظيم هذا الحدث الفني المتميز.
وغكد الدكتور عمر عبدالقادر، عميد كلية التربية النوعية، أن هذه المعارض تمثل منصة مهمة لإبراز قدرات أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتعزز من التكامل بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي في العملية التعليمية، مشيدًا برؤية الدكتورة فاطمة معاوية التي استطاعت أن تقدم أعمالًا فنية تعبر عن الهوية المصرية وتربط الماضي بالحاضر في قالب فنى معاصر.
وأوضحت الدكتورة فاطمة معاوية، مدرس أشغال الخشب بقسم التربية الفنية، بأن فكرة المعرض تنبع من رغبتها في ربط الفن الخشبي بروح الحضارة المصرية القديمة واستلهام رموزها الخالدة في أعمال حديثة تعبر عن التراث والواقع، مؤكدة أن الهدف الأساسي هو تحفيز الطلاب على التجريب واكتشاف قدراتهم الفنية.