احتجاجات بأرمينيا.. وأذربيجان تبحث إصدار عفو عن مقاتلي كاراباخ
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تظاهر مناهضون للحكومة الأرمينية في شوارع العاصمة يريفان لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على تعامل الحكومة مع الأزمة في إقليم ناغورنو كاراباخ.
وقام عدد من التظاهرين بإغلاق الشوارع في جميع أنحاء العاصمة الأرمينية، متعهدين بعرقلة عقد اجتماع حكومة باشينيان المقرر في وقت لاحق من اليوم.
مادة اعلانيةوأفادت وسائل إعلام روسية بأن الشرطة الأرمينية اعتقلت عشرات المتظاهرين في يريفان، فيما أطلقت شرطة مكافحة الشغب القنابل الصوتية، محذرة من أنها ستستخدم ما وصفتها بالإجراءات الخاصة حال استمرار الاشتباكات.
وأكدت أن قوات الأمن اعتقلت أكثر من 10 متظاهرين كانوا يسيرون من ميدان الجمهورية لقطع الشوارع المركزية، مضيفاً أن بعض المتظاهرين واصلوا السير عبر شوارع العاصمة.
وأشارت إلى أن بعض المتظاهرين في ساحة الجمهورية بالقرب من المبنى الحكومي يطالبون باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان بسبب أحداث كاراباخ.
وأعرب رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان عن أمله بأن يتمكن الأرمينيين من البقاء في منطقة كاراباخ الأذربيجانية.
ونقلت وكالة أنباء "ريا" القول عن باشينيان في اجتماع حكومي بأن إعادة التوطين الجماعي لن يتم إلا إذا استحال على أرمن كاراباخ البقاء هناك.
وكشف مستشار الرئيس الأذربيجاني للسياسة الخارجية حكمت حاجييف عن اعتزام بلاده، إصدار عفو عن المقاتلين الأرمن في إقليم ناغورنو كاراباخ، الذين يتخلون عن أسلحتهم.
وأوضح حكمت حاجييف أن الأرمن في ناغورنو كاراباخ طلبوا مساعدات إنسانية وسيتم تسليم ثلاث شحنات إلى المنطقة اليوم, مؤكدا أن العاصمة باكو تريد إعادة الدمج السلمي لأرمن كاراباخ.
وفي 19 سبتمبر، بدأ تصعيد جديد للوضع في كاراباخ بعد إعلان باكو بدء "إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" وطالبت بانسحاب الجيش الأرمنيي من المنطقة.
وذكرت يريفان أنه لا توجد قوات مسلحة أرمينية في كاراباخ ووصفت ما يحدث بأنه "عدوان واسع النطاق"، ونظم سكان يريفان احتجاجا أمام مبنى الحكومة الأرمينية، محملين قيادة البلاد ورئيس الوزراء نيكول باشينيان شخصيا مسؤولية ما حدث.
ودعت روسيا أطراف الصراع إلى وقف إراقة الدماء والعودة إلى التسوية الدبلوماسية. وفي 20 سبتمبر، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية التوصل، بمشاركة فرقة حفظ السلام الروسية، إلى اتفاق بشأن تعليق إجراءات مكافحة الإرهاب في كاراباخ.
وفي 21 سبتمبر، عُقد اجتماع في مدينة يفلاخ الأذربيجانية بين ممثلي باكو والسكان الأرمن في كاراباخ "لمناقشة قضايا إعادة دمج سكان الإقليم".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أرمينيا كاراباخ أذربيجانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أرمينيا كاراباخ أذربيجان فی کاراباخ
إقرأ أيضاً:
«محاكم دبي» تبحث توظيف الذكاء الاصطناعي في القضاء
دبي: «الخليج»
نظّمت إدارة الاستراتيجية والأداء المؤسسي بمحاكم دبي جلسة رقمية استراتيجية بعنوان «توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية في الأنظمة القضائية»، بالتعاون مع شركة «سيا بارتنرز»، وبمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين من المركز الوطني لإدارة المحاكم «NCSC» في الولايات المتحدة، في إطار السعي إلى تحقيق العدالة الناجزة بمنظومة قضائية متكاملة، وخدمات مبتكرة متاحة للجميع، تُسهم في تعزيز الثقة العالمية بدبي، وتحقيق رؤيتها: «ريادة وعدالة قضائية لمدينة عالمية».
وترأس الاجتماع من محاكم دبي القاضي عمر ميران، نائب المدير، بمشاركة عدد من القضاة والمديرين وممثلي الإدارات المعنية.
وقد حضر من محاكم دبي القاضي خالد الحوسني، رئيس المحاكم الابتدائية، والقاضي بدر الجسمي، قاضي استئناف أول، وعلياء الماجد، مديرة إدارة الاستراتيجية، ونجلاء المضرب، مديرة إدارة المشاريع، ومها السويدي، رئيسة قسم التميز المؤسسي.
وشارك فريق شركة «سيا بارتنرز»، ممثلاً بسيزار مكرزل، وفرح العسّال، وشارلين رحّال، وسليم خريم.
أما المركز الوطني، فشاركت إليزابيث كليمنت، رئيسة المركز والقاضية السابقة في المحكمة العليا لولاية ميشيغان، وجوان ريتشاردسون، المديرة العامة، والدكتورة ديان روبنسون، الباحثة الرئيسية، ومايكل نافين، مستشار أول، وإيما نيكوليتا، مديرة البرامج.
وتضمّن اللقاء عروضاً تقديمية متبادلة، تناولت قصص نجاح في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل المحاكم الأمريكية، واستعراض تجربة محاكم دبي في مجالات الرقمنة والربط المؤسسي الذكي. كما ناقش الفرص المستقبلية للتعاون في بناء القدرات، وتبادل المعرفة، وتنظيم المؤتمرات والفعاليات المشتركة.
وتطرقت الجلسة كذلك إلى الجوانب الأخلاقية والمخاوف المرتبطة بتطبيق الذكاء الاصطناعي في المجال القضائي، لا سيما التحديات المتعلقة بالحياد، وحماية الخصوصية، وضمان موثوقية الأنظمة، وما قد يترتب على ذلك من تأثيرات مباشرة في تحقيق العدالة.