البلدية والإسكان تُلزم تغطية المباني تحت الإنشاء الواقعة على الشوارع التجارية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الرياض
كشفت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان عن إصدار دليل “تغطية المباني تحت الإنشاء” الواقعة على الشوارع التجارية؛ للمساهمة في الحدّ من التشوه البصري، والتوعية حول الاشتراطات التنظيمية والبلدية في مناطق الأعمال الإنشائية داخل المدن.
وأكدت الوزارة، أن قرار إلزامية تغطية المباني تحت الإنشاء الواقعة على الشوارع التجارية يأتي بهدف حماية العاملين والمارّة والمباني المجاورة من آثار البناء، حيث تضمن القرار إجراءاتٍ تطبّق حسب حالة إنشاء المبنى؛ وتمنح المباني القائمة مهلة 6 أشهر للتطبيق تبدأ من تاريخ اعتماد الدليل.
بينما فرضت على المباني التي لم تصدر رخصة بنائها متطلبات يُلزم بتطبيقها المكتب الهندسي المعتمد، مثل: إضافة نوع تغطية المبنى، ومواصفات المواد المستخدمة للتغطية أثناء إعداد مخططات المبنى، والتأكد من تنفيذ التغطية، وعمل الصيانة الدورية، والرفع إلى الجهات ذات العلاقة في حال عدم التزام المقاول باشتراطات التغطية.
ويتم البدء في إلزام المقاولين بتغطية المباني تحت الإنشاء اعتباراً من 12 / 3 / 1445هـ، وستطبق الغرامات بحق المخالفين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التشوه البصري الشوارع التجارية المباني وزارة الشؤون البلدية والقروية
إقرأ أيضاً:
رغم حالة الطوارئ..محتجون يقطعون الشوارع في عدن
وذكر شهود عيان أن هذه الخطوة جاءت بعد منعهم من التعبير عن مطالبهم بالهتافات، ليتحول الأمر إلى قطع للشوارع الرئيسية في المنطقة.
يأتي هذا التحرك عقب تظاهرة جماهيرية حاشدة شهدتها ساحة العروض في المديرية ذاتها السبت، حيث شارك الآلاف من المواطنين للتعبير عن استيائهم العميق من التدهور المستمر في الأوضاع المعيشية والخدمية، وتفاقم الانهيار الاقتصادي الذي يرزح تحته السكان.
ورفع المتظاهرون لافتات تضمنت مطالب ملحة بضرورة الإسراع في إيجاد حلول جذرية للأزمة الحادة في الخدمات الأساسية، وعلى رأسها انقطاع التيار الكهربائي وشح المياه.
كما هتف المحتجون بشعارات مناوئة لمليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي، معبرين عن غضبهم من تردي الأوضاع ومطالبين بتحقيق العدالة وتحسين مستوى معيشتهم، مؤكدين أن هذه الأزمات المتلاحقة باتت تشكل تهديدًا مباشرًا لحياتهم اليومية واستقرارهم.
وخلال التظاهرة، أفاد شهود عيان بتعرض المحتجين لاعتداءات وصفت بالعنيفة من قبل مليشيات الأمن التابعة للمجلس الانتقالي، والتي استخدمت – وفقًا لشهادات المشاركين – الرصاص الحي وقذائف الدوشكا لتفريق التظاهرة السلمية، مما أدى إلى حالة من الفوضى والذعر بين صفوف المتظاهرين.
وقد ندد المشاركون في الاحتجاج بهذه الاعتداءات، معتبرينها قمعًا لحقهم المشروع في التعبير عن الرأي والمطالبة بحقوقهم الأساسية.
وطالب المحتجون بتحرك فوري وجاد من قبل كافة الجهات المعنية، داعين حكومة المرتزقة التابعة للتحالف والمجلس الانتقالي إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين والعمل بشكل عاجل على وقف التدهور المستمر في قيمة العملة المحلية وضمان استقرار أسعار السلع الأساسية التي باتت تشكل عبئًا ثقيلاً على كاهل المواطنين.
وشهدت محافظتا أبين ولحج، تحركات احتجاجية نسوية واسعة، تنديدًا بتدهور الخدمات الأساسية وتفاقم الأوضاع المعيشية، في ظل تجاهل رسمي متواصل لمطالب المواطنين.
ففي مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، نظّمت عشرات النساء وقفة احتجاجية سلمية للمطالبة بتحسين الكهرباء والمياه والرعاية الصحية، غير أن الوقفة تعرضت لاع
واظهر ت حكومة المرتزقة عجزها في تلبية مطالب التظاهرات الشعبية ومعالجة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة من انقطاع الكهرباء وارتفاع الأسعار نتيجة انهيار أسعار صرف الريال أمام الدولار.