أستاذ بجامعة الأزهر: الله كرم مصر بأهل البيت.. ومنهم «شبل الأسود» الذي قبله النبي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى عوض، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إنّ مصر حباها الله وكرمها وشرفها بأهل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومنهم «شبل الأسود» المدفون بمصر، وهو محمد بن الفضل بن العباس بن عبدالمطلب، وهو ابن ابن عم النبي.
وأضاف خلال حواره ببرنامج «مدد»، الذي يقدمه الإعلامي عبدالفتاح مصطفى، على قناة «الحياة»، أنّ هذا النسب الشريف الذي حباه الله تعالى به جعل لمصر مكانة كبيرة جدا لأهل بيت النبي، لافتًا إلى أن شبل الأسود كان من أهل بيت النبي، وكان أخا للإمام الحسن والإمام الحسين، فعندما وُلد أتى به والده إلى النبي وقبّله عليه السلام وابتسم في وجهه، ثم قال لوالده ما اسمه، فطلب منه النبي أن يسميه، وصار اسمه محمد تيمنا بالنبي.
وتابع الأستاذ بجامعة الأزهر: «أخذه الإمامان الحسن والحسين إلى فاطمة الزهراء التي قبلته وأهدته بهدية وقيل إنها أرضعته فصار أخا للإمامين، ومصر تشرفت بابن ابن عم النبي وحفيد النبي وهو الإمام الحسين وحفيدة النبي صلى الله عليه وسلم السيدة زينب وآل بيت النبي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شبل الأسود جامعة الأزهر قناة الحياة الحياة عبدالفتاح مصطفى مدد بیت النبی
إقرأ أيضاً:
الأحد.. البحوث الإسلاميَّة ينظِّم الأسبوع الدَّعوي الـ15 بجامعة عين شمس
ينظِّم مجمع البحوث الإسلامية، الأحد المقبل، فعاليَّات الأسبوع الخامس عشر للدَّعوة الإسلاميَّة، الذي تعقده اللجنة العُليا لشئون الدَّعوة في جامعة عين شمس تحت عنوان: (الشباب بين مقاصد الدِّين ومحاولات الاستقطاب)، برعايةٍ كريمةٍ مِنْ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة.
وقال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة: إنَّ انعقاد هذا لأسبوع الدعوي يأتي في إطار جهود الأزهر الشريف لتعزيز الوعي الدِّيني والفِكري لدى الشباب، ورَبْطهم بمقاصد الشريعة التي تهدف إلى بناء الإنسان القادر على التمييز، والمحصَّن مِنْ محاولات العبث بوعيه أو تشويه هُويَّته.
وأوضح فضيلته أنَّ هذا الأسبوع يستهدف بيان مقاصد الشريعة في بناء شخصيَّة الشاب المسلم، وتوضيح كيف صاغ الإسلام منظومةً تربويَّةً متكاملةً تُعنَى بصناعة الوعي وإعداد الشباب لحمل رسالة الأمَّة، مع كَشْف أساليب الاستقطاب ومحاولاته لاختراق عقول الشباب وتشويه سلوكهم عبر الأدوات الإعلاميَّة والافتراضيَّة الحديثة، كما يهدف إلى إبراز التوازن الذي يقدِّمه الإسلام بين الانفتاح الحضاري والثبات على القِيَم، وترسيخ مفهوم الانتماء للوطن والاعتزاز بالهُويَّة الإسلاميَّة، إضافةً إلى طَرْح حلول عمليَّة تُسهم في تحصين الشباب من التيَّارات الفِكريَّة المنحرفة، وصون المنجزات الحضاريَّة والمكتسبات الوطنيَّة من الحملات الهدَّامة.
من جانبه، أشار الدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد للجنة العُليا لشئون الدَّعوة، إلى أنَّ برنامج هذا الأسبوع صُمِّم ليخاطب قضايا الشباب بصورة مباشرة؛ مِنْ خلال سلسلة ندوات نوعيَّة تسعى إلى تفكيك تحديات الواقع، وكَشْف محاولات الاستقطاب التي تستهدف العقل والسلوك، مع تقديم رؤية أزهريَّة متوازنة تُعين الشباب على إدراك المخاطر المحيطة بهم، والتمسُّك بالقِيَم التي تحفظ توازنهم النفْسي والفِكري.
ومِنَ المقرَّر أن تستمرَّ فعاليَّات الأسبوع الدَّعوي على مدار خمسة أيام بمشاركة علماء الأزهر الشريف، تتنوَّع خلالها النَّدوات الفِكريَّة التي تتناول مظاهر الاستقطاب الحديثة ووسائله، ومحاولاته التأثير في المرأة ودَورها المجتمعي، وتناقش الأزمات التي يمرُّ بها الشباب بين الانفلات والتطرُّف، إضافةً إلى جلسات تتناول مسئوليَّة الحفاظ على الوطن وهُويَّته في مواجهة التيَّارات الوافدة، وأخرى تسلِّط الضوء على بناء الشخصيَّة السويَّة وقدرتها على مواجهة موجات الاستقطاب بوعي وثبات.