صحيفة الاتحاد:
2025-12-07@09:20:14 GMT

قتيلان بإطلاق رصاص داخل مطعم في السويد

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

قٌتل شخصان وأٌصيب آخران عندما فتح مسلح النار داخل مطعم في بلدة صغيرة في شرق السويد في وقت متأخر من أمس الخميس.
وقالت الشرطة إنه يبدو أنه في إطار موجة من تزايد العنف بين عصابات إجرامية.
تعرضت السويد لموجة من عمليات إطلاق الرصاص والتفجيرات في الأعوام القلية الماضية، وزادت حدتها خلال الأشهر الأخيرة حتى صارت تحدث بشكل شبه يومي.


وقالت الشرطة إن أحد القتيلين، وهو رجل في السبعينيات من عمره، والشخصين المصابين، ربما كانوا من الموجودين في المطعم الكائن ببلدة "ساندفيكن" الصغيرة التي تبعد 190 كيلومترا عن شمال العاصمة ستوكهولم.
وقال متحدث باسم الشرطة، اليوم الجمعة "نعتقد أن أحد القتيلين، وهو رجل في العشرينات من عمره، كان هو الهدف المقصود. ونعتقد أن الثلاثة الآخرين كانوا هناك بالصدفة".
وقال المتحدث إن الشرطة تبحث عن المسلح، لكنها لم تعتقل أي شخص حتى الآن فيما يتعلق بإطلاق النار.
وأضاف "ربما هناك روابط بالبيئة الإجرامية، لكن لا يمكنني تحديد مجموعة بعينها".
وندد رئيس الوزراء أولف كريسترسون بالحادث. وقال لوكالة "تي.تي" السويدية للأنباء "هذا يسلط الضوء على العنف الشديد.. إطلاق العصابات النار على بعضها البعض أمر سيئ جدا، لكن عندما ينتهي الأمر بأشخاص أبرياء تماما على خط إطلاق النار، يكون الأمر مروعا للغاية".

أخبار ذات صلة السفارة الأميركية في لبنان تتعرض لحادثة أمنية دوبلانتيس «العروض المذهلة» بـ «القياسية السابعة» المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السويد إطلاق نار الرصاص عصابات عصابات المخدرات

إقرأ أيضاً:

أحمديات: عندما يخرج العنف عن السيطرة

مازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم فإجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها.


موجة انتقام أولياء الأمور داخل المدارس وخارجها تهدد أمن الطلاب والمعلمين
تشهد المدارس المصرية في الآونة الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في حالات العنف المرتبطة بتدخل أولياء الأمور في مشاجرات أبنائهم سواء داخل أسوار المدرسة أو خارجها حوادث تتراوح بين الاعتداءات اللفظية والبدنية وصولًا إلى وقائع خطيرة أدت إلى إصابات بالغة وتصل إلى الوفاةفى بعض الحالات وذلك باكبر المدارس الخاصة والمدارس المتوسطه والمدارس الحكوميةمما يستدعى الانتباة وإثار حالة من القلق المجتمعي حول تحول السلوك الأسري إلى عامل تهديد للبيئة التعليمية.

ظاهرة مقلقة تتجاوز حدود المدرسة
لم تعد المشكلات التربوية محصورة داخل الفصول فقد امتد العنف إلى بوابات المدارس والشوارع المحيطة حيث يسارع بعض أولياء الأمور إلى الانتقام لأبنائهم بدلًا من اللجوء للقنوات الرسمية هذا التصعيد غير المبرر حول المدرسة من مساحة تعليمية آمنة إلى محيط متوتر يفتقد للانضباط.

أسباب تفاقم سلوك الانتقام
تعود جذور هذه الظاهرة إلى مجموعة من العوامل المتداخلة أبرزهها
ضعف الإجراءات المدرسية في احتواء الخلافات بين الطلاب بشكل سريع وفعّال
ثقافة الانتقام التي تدفع بعض أولياء الأمور للتعامل مع خلافات أبنائهم وكأنها نزاعات شخصية.
تراجع الوعي التربوي واعتماد الحدة والقوة بدل الحوار والاحتواء
الضغوط النفسية والاقتصادية التي تجعل الانفعال هو رد الفعل الأول في كثير من المواقف.
غياب الردع القانوني الحاسم والاكتفاء في بعض الحالات بالتصالح ما يترك الباب مفتوحًا لتكرار الاعتداءات

تحول بعض أولياء الأمور إلى العنف الهمجي.
يرى مختصون أن السلوك العدواني المتصاعد هو نتيجة تراكمات اجتماعية وثقافية منها غياب القدوة ضعف التواصل داخل الأسرة التعلق المفرط بالأبناء وانتشار مشاهد العنف في الشارع والإعلام هذه العوامل مجتمعة تصنع نمطًا انفعاليًا يدفع البعض إلى التعامل بعصبية مفرطة تفوق حجم الحدث.

العنف داخل المدرسة وخارجهاحلقة متصلة
الاعتداءات لم تعد تتوقف عند حدود الفصل أو الفناء بل تمتد إلى محيط المدرسة حيث وقع عدد من المشاجرات بين أولياء الأمور أمام البوابات تسببت في إصابات وتعطيل اليوم الدراسي وهو ما يؤكد أن المشكلة خرجت عن السيطرة التقليدية وتتطلب تدخلًا مؤسسيًا عاجلًا

الحلول المطلوبة لوقف النزيف
تشديد الإجراءات الأمنية داخل المدارس ومنع دخول غير المصرح لهم
تفعيل دور الإدارة المدرسية في احتواء الخلافات قبل انتقالها إلى الأسر
توعية أولياء الأمور بأهمية ضبط النفس والتواصل الحضاري.
دعم الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين للتعامل مع المشكلات السلوكية للطلاب
تطبيق القانون بصرامة على كل من يعتدي داخل أو خارج محيط المدرسة.

لذلك يؤكد القانون المصري أن الاعتداء داخل المدرسة أو على موظف عام مثل المعلم يُعد جريمة يعاقَب عليها بالحبس أو الغرامة أما حالات الإصابة الخطيرة أو القتل فتعامل كجرائم جنائية تُطبَّق عليها عقوبات تصل إلى السجن المشدد.

نهاية
تصاعد العنف داخل وخارج المدارس ليس مجرد تجاوز فردي بل ظاهرة تتطلب تدخلًا تربويًا وقانونيًا ومجتمعيًا متكاملًا لإعادة المدرسة إلى مكانتها الطبيعية بيئة آمنة للتعليم والتنشئة لا ساحة لتصفية الحسابات.

تحياتى
إلى اللقاء..

قرمشة
التربية والأخلاق مكونات
نجاح مجتمع فإن غابا
سقط المجتمع

الحياة اخلاق الحياة اخلاق

قدوة المسلمين فى القرآن
وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ
سورة القلم 4

وفى الحديث الشريف
إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق.

مقالات مشابهة

  • الصحة: شهيد بإطلاق جيش الاحتلال النار على مركبة وسط الخليل
  • محمد صلاح يفضح الأجواء داخل ليفربول: هناك من يُريدني أن أتحمّل كل اللوم
  • بينهم طفل.. مقتل 11 شخصًا إثر هجوم مسلح على فندق في جنوب أفريقيا
  • مقتل 11 شخصا بإطلاق نار في جنوب أفريقيا
  • 11 قتيلا بإطلاق نار في فندق بجنوب أفريقيا
  • 11 قتيلا في إطلاق نار بفندق في جنوب أفريقيا
  • غزة بين ضغوط داخلية وإرباك إسرائيلي: وقف إطلاق النار يواجه اختبارات متصاعدة
  • التقلبات الجوية: إنقاذ 54 شخصا كانوا عالقين داخل حافلة بتيكجدة
  • السويد تقطع مساعدات عن دول عدة وتوجهها إلى أوكرانيا
  • أحمديات: عندما يخرج العنف عن السيطرة