إعلان الرئيسيةالصحة الجنسية الجماع بعد الأربعين.. أسرار لن يخبرك بها
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
الحقيقة العلمية تؤكد أن الحياة الجنسية لا تنتهي بقدوم منتصف العمر، بل على العكس، يمكن أن تكون هذه المرحلة فترة ازدهار حميمي، شريطة فهم التغيرات الفسيولوجية والنفسية التي تطرأ على الجسم والعقل، وكيفية التعامل معها بوعي وحكمة.
يكشف "الكونسلتو" في التقرير التالي، الأسرار والتحديات التي يواجهها الأفراد والأزواج بعد سن الأربعين، مستعرضًا الفرص الجديدة لتعزيز الحميمية والمتعة الجنسية في هذه المرحلة من الحياة.
التغيرات الفسيولوجية وفهم التحولات الجسدية لدي النساءمع التقدم في العمر، تحدث تغيرات هرمونية وجسدية طبيعية تؤثر على الجانب الجنسي لدى كل من الرجال والنساء، كالتالي:سن اليأس والتغيرات الهرمونيةتبدأ فترة ما قبل سن اليأس (perimenopause) عادة في الأربعينيات، وتتميز بتقلبات في مستويات هرموني الإستروجين والبروجستيرون.
يؤدي الانخفاض التدريجي في الإستروجين إلى:جفاف المهبليقلل الإستروجين من الإمداد الدموي للمهبل ويؤثر على مرونة الأنسجة وإنتاج الإفرازات الطبيعية، مما يجعل الجماع مؤلمًا وغير مريح (Dyspareunia).ترقق أنسجة المهبلتصبح جدران المهبل أرق وأقل مرونة وأكثر عرضة للالتهابات.
انخفاض الرغبة الجنسيةقد تؤثر التغيرات الهرمونية، بالإضافة إلى التعب والتوتر، على الرغبة الجنسية.
صعوبة الوصول للنشوةقد يتطلب الأمر مزيدًا من التحفيز للوصول إلى النشوة أو قد تصبح أقل حدة.الهبات الساخنة ومشاكل النوميمكن أن تؤثر هذه الأعراض على المزاج والطاقة، مما ينعكس سلبًا على الرغبة الجنسية.
التغيرات الجسدية الأخرىقد تؤثر بعض الظروف الصحية المزمنة التي تزداد شيوعًا مع التقدم في العمر، مثل السكري أو أمراض القلب، على الدورة الدموية والجهاز العصبي، مما يؤثر على الاستجابة الجنسية.
التغيرات الفسيولوجية وفهم التحولات الجسدية لدى الرجالانخفاض هرمون التستوستيرونيبدأ مستوى هرمون التستوستيرون في الانخفاض تدريجيًا بعد سن الثلاثين، ويصبح هذا الانخفاض أكثر وضوحًا في الأربعينيات والخمسينيات.
هذا الانخفاض يمكن أن يؤدي إلى:- انخفاض الرغبة الجنسية (Reduced Libido): التستوستيرون هو هرمون أساسي للرغبة الجنسية لدى الرجال.- ضعف الانتصاب (Erectile Dysfunction - ED): قد يصبح الحفاظ على الانتصاب أو تحقيقه أكثر صعوبة.
انخفاض الطاقة والإرهاق: يؤثر على الرغبة العامة في النشاط الجنسي.
تغيرات في قذف السائل المنوي: قد يصبح حجم السائل المنوي أقل أو قوة القذف أضعف.مشاكل صحية أخرىتزداد معدلات الإصابة بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، أمراض القلب، وتضخم البروستاتا الحميد (BPH) مع التقدم في العمر، كل هذه الحالات، وكذلك الأدوية المستخدمة لعلاجها، يمكن أن تؤثر سلبًا على الوظيفة الجنسية.التحديات النفسية والعاطفيةليست التغيرات الجسدية هي الوحيدة التي تؤثر على الحياة الحميمة، الجوانب النفسية والعاطفية تلعب دورًا محوريًا كالتالي:ضغط الصورة الذاتيةمع تقدم العمر، قد تتغير أشكال الجسم، مما يؤثر على الثقة بالنفس والراحة مع الجسد، وبالتالي على الرغبة في الحميمية.
التوتر والمسؤولياتغالبًا ما يكون الأفراد في الأربعينيات والخمسينيات في أوج حياتهم المهنية والعائلية، مما يزيد من مستويات التوتر والإرهاق، ويقلل من الطاقة المخصصة للعلاقة الحميمة.
ديناميكيات العلاقةقد تتغير طبيعة العلاقة الزوجية مع مرور السنين. الروتين، قلة التواصل، والمشكلات غير المحلولة يمكن أن تؤثر سلبًا على الحميمية.
توقعات المجتمع والذاتقد تؤثر المفاهيم المجتمعية الخاطئة حول "نهاية" الحياة الجنسية بعد سن معينة على كيفية رؤية الأفراد لأنفسهم ورغباتهم.
استكشاف أبعاد مختلفة للحميميةعلى الرغم من التحديات، فإن منتصف العمر يمكن أن يفتح آفاقًا جديدة للحياة الحميمة. الخبرة، النضج، وزيادة الوعي بالذات وبالشريك يمكن أن تعمق الروابط، وهي كالتالي:التواصل المفتوح والصريحهذه هي حجر الزاوية.
التحدث بصراحة مع الشريك حول المخاوف، الرغبات، والتغيرات الجسدية والنفسية يمكن أن يخفف الضغوط ويفتح الباب لحلول مشتركة، فهم احتياجات الشريك وتقديم الدعم المتبادل يعزز العلاقة.إعادة تعريف الحميميةلا تقتصر الحميمية على الجماع فقط.
يمكن أن تشمل اللمس، العناق، التقبيل، المداعبة، تبادل الكلمات اللطيفة، وقضاء الوقت الجيد معًا، التركيز على هذه الأبعاد يمكن أن يعزز القرب العاطفي حتى لو تغيرت وتيرة أو طبيعة الجماع.
التخطيط والتوقعات الواقعيةقد لا تكون الحياة الجنسية بعد الأربعين عفوية كما كانت في العشرينيات. قد يتطلب الأمر مزيدًا من التخطيط، لكن هذا لا يقلل من قيمتها. وضع توقعات واقعية وقبول أن التغيير جزء طبيعي من الحياة يمكن أن يقلل الإحباط.
استكشاف طرق جديدة للمتعةالتغيرات الجسدية قد تتطلب استكشاف أوضاع جديدة، أو التركيز على مناطق مختلفة من الجسم، أو استخدام المزلقات (lubricants) لزيادة الراحة والمتعة، البحث عن مصادر معلومات موثوقة حول الصحة الجنسية واستشارة المتخصصين يمكن أن يكون مفيدًا.متى تطلب المساعدة؟
هناك العديد من الحلول المتاحة للتغلب على التحديات الجنسية بعد الأربعين، هي كالتالي:
جفاف المهبل وترقق الأنسجة- المزلقات المهبلية (Vaginal Lubricants)، متاحة دون وصفة طبية، وتساعد في تقليل الاحتكاك والألم أثناء الجماع.
المرطبات المهبلية (Vaginal Moisturizers)، تستخدم بانتظام للحفاظ على رطوبة الأنسجة على مدار اليوم.علاج الإستروجين المهبلي (Vaginal Estrogen Therapy)، كريمات، تحاميل، أو حلقات مهبلية تحتوي على الإستروجين الموضعي يمكن أن تستعيد صحة أنسجة المهبل بشكل فعال دون المخاطر المرتبطة بالإستروجين الفموي لكثير من النساء.
علاج الليزر أو الترددات الراديوية، تقنيات حديثة واعدة لتحسين صحة المهبل.ضعف الانتصاب لدى الرجال- مثبطات فوسفوديإستراز-5 (PDE5 Inhibitors)، أدوية مثل سيلدينافيل (Viagra) وتادالافيل (Cialis) فعالة لمعظم الرجال. - تغييرات نمط الحياة، ممارسة الرياضة بانتظام، الحفاظ على وزن صحي، الإقلاع عن التدخين، والحد من استهلاك الكحول يمكن أن تحسن وظيفة الانتصاب بشكل كبير. - علاج التستوستيرون (Testosterone Replacement Therapy - TRT)، إذا كان هناك نقص سريري في التستوستيرون، يمكن للطبيب أن يوصي بالعلاج الهرموني، ولكن يجب تقييم الفوائد والمخاطر بعناية.أجهزة شفط القضيب أو حقن القضيب - إدارة الأمراض المزمنة: التحكم الجيد في حالات مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب أمر بالغ الأهمية للحفاظ على صحة جنسية جيدة.- الاستشارة الجنسية أو الزوجية (Sex or Couples Therapy): يمكن للمتخصصين تقديم استراتيجيات للتغلب على التحديات النفسية والعاطفية، وتحسين التواصل، وإعادة إشعال شرارة الحميمية.- نمط حياة صحي: التغذية الجيدة، النوم الكافي، وإدارة التوتر تساهم جميعها في تعزيز الطاقة والرغبة الجنسية
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: التغیرات الجسدیة الرغبة الجنسیة على الرغبة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل تؤثر حرب إيران وإسرائيل على الطقس؟ رد حاسم من الأرصاد
أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، أن قيم درجات الحرارة خلال الأسبوع الحالي تدور حول المعدلات الطبيعية، حيث يتراوح الطقس ما بين الحار وشديد الحرارة، مضيفة: "أما عن الأجواء الليلية، فأكدت أنها ستكون معتدلة، مع نشاط في حركة الرياح، ما يسهم في تقليل الإحساس بنسب الرطوبة".
وقالت منار غانم في مداخلة هاتفية في برنامج “ حديث القاهرة ” المذاع على قناة “ القاهرة والناس ”، :" فصل الصيف بدأ رسميًا اليوم، وتسود أجواء صيفية حارة، متأثرة بارتفاع درجات الحرارة ونسب الرطوبة، موضحة أن الفترات المقبلة ستشهد زيادة في نسب الرطوبة، مما يؤدي إلى ارتفاع الإحساس بدرجات الحرارة، حيث تسجل العظمى في القاهرة الكبرى نحو 35 درجة مئوية، بينما يصل الإحساس بها إلى 38 درجة بسبب الرطوبة المرتفعة.
وأضافت أن الشبورة المائية ستكون كثيفة خلال فترة الصباح الباكر، لكنها تتلاشى سريعًا مع ظهور أشعة الشمس، على عكس الشبورة المائية في فصل الشتاء، منبهة إلى وجود ارتفاع في أمواج البحرين المتوسط والأحمر، واحتمالية حدوث ارتفاع إضافي في درجات الحرارة أو تقلبات جوية، مما يستدعي متابعة بيانات هيئة الأرصاد الجوية والنشرات اليومية.
وفيما يتعلق بتأثيرات الأوضاع العالمية، أكدت عضو المركز الاعلامي لهيئة الارصاد، أن الحروب لا تؤثر على الأحوال الجوية، حيث تعتمد التوقعات على التوزيعات الضغطية، وبالتالي فإن التأثيرات الحالية للحروب ليس لها أي تأثير مباشر على حالة الطقس