موجات هجرة من تركيا إلى شمال مقدونيا!
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أصبحت جمهورية مقدونيا الشمالية الوجهة الأولى للمغادرين من تركيا في السنوات الأخيرة. تقدم هذه الدولة البلقانية، بفضل طبيعتها الخلابة واقتصادها المناسب، فرصة للمواطنين الأتراك للاستقرار فيها في فترة قصيرة.
أصبحت مقدونيا الشمالية، إحدى أجمل دول منطقة البلقان، الخيار الأول للأتراك من الفئات العمرية المتوسطة وكبار السن في السنوات الأخيرة.
وتحظى مقدونيا الشمالية، التي تحتل مراتب متقدمة بين الدول المناسبة للعيش للمتقاعدين، باهتمام كبير أيضًا بفضل إجراءاتها السهلة للمواطنين الأجانب الراغبين في الانتقال إليها.
تتزايد أعداد السكان الأتراك في العديد من المدن، وخاصة في سكوبيه، يومًا بعد يوم. كما يوجه رجال الأعمال بوصلتهم نحو مقدونيا الشمالية بسبب المزايا الضريبية المتنوعة. وقد تحولت الدولة البلقانية إلى مركز جذب، حيث يمكن بسهولة التقدم بطلب للحصول على تصريح إقامة بعد تأسيس شركة في البلاد، وتستغرق هذه العملية في المتوسط شهرًا واحدًا.
أحد أكبر الدوافع للرغبة في الإقامة في شمال مقدونيا هو الثقة بأن مقدونيا الشمالية ستصبح عضوًا في الاتحاد الأوروبي في المستقبل القريب. وإذا انضمت الدولة، التي يسهل الحصول على تصريح إقامة فيها حاليًا، إلى الاتحاد الأوروبي، فإن هذا الوضع سيتغير. لكن الحاصلين على تصريح إقامة قديم لن يفقدوا حقوقهم حتى لو تحولت البلاد إلى أرض تابعة للاتحاد الأوروبي.
لهذا السبب، هناك سباق حقيقي للانتقال إلى مقدونيا الشمالية قبل انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
Tags: تركياجمهورية مقدونيا الشماليةمقدونيامقدونيا الشماليةهجرة
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا جمهورية مقدونيا الشمالية مقدونيا مقدونيا الشمالية هجرة مقدونیا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعو “إسرائيل” إلى “إعادة النظر” بقرار احتلال غزة
الثورة نت /..
دعت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الجمعة، حكومة العدو الإسرائيلي إلى إعادة النظر في قرارها احتلال قطاع غزة.
وقالت دير لاين في منشور لها على منصة “اكس” : “لا بد من إعادة النظر في قرار الحكومة “الإسرائيلية “بتوسيع عمليتها العسكرية في غزة.”
وأكدت دير لاين على ضرورة توفير إمكانية الوصول الفوري وغير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى غزة لتقديم ما هو مطلوب بشكل عاجل على الأرض، مشددة على أن وقف إطلاق النار ضروري الآن.
وكان المجلس الوزاري المصغر في حكومة العدو الإسرائيلي “الكابينت”، صادق فجر اليوم الجمعة، على احتلال مدينة غزة، وتوسيع العدوان في القطاع.
وخلفت الإبادة الجماعية حتى الان، 61 ألفا 330 شهيدا فلسطينيا و152 ألفا و359مصابا غالبيتهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على تسعة آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.