موقع 24:
2025-07-12@14:58:29 GMT

ولي عهد أبوظبي يحضر حفل استقبال في منزل سلطان النيادي

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

ولي عهد أبوظبي يحضر حفل استقبال في منزل سلطان النيادي

حضر الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اليوم حفل الاستقبال الذي أقيم اليوم في منزل سيف بن مفتاح النيادي في منطقة أم غافة في مدينة العين، بمناسبة عودة نجله رائد الفضاء سلطان، إلى أرض الوطن سالماً، بعد أن أكمل بنجاح مهمته الفضائية التي استمرت ستة أشهر.

وبارك ولي عهد أبوظبي، لسلطان النيادي وعائلته عودته سالماً إلى وطنه وأهله وهنأه بهذا الإنجاز التاريخي الذي تفتخر به دولة الإمارات، قيادةً وحكومةً وشعباً، والذي يُضاف إلى سجلها الحافل بالإنجازات ومسيرتها المتميزة في مختلف المجالات. كما أشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها فريق العمل في مركز محمد بن راشد للفضاء من بداية الفكرة إلى تكللها بالنجاح في مهمة فضائية تاريخية بكل تفاصيلها وأبعادها ونتائجها، وكتبت فصلاً جديداً في طموح زايد نحو الفضاء، لتواصل دولة الإمارات إسهامها في استكشاف الفضاء ودعم الأبحاث والتجارب العلمية المتطورة عن الفضاء الخارجي وإيجاد الحلول العلمية لتحديات علوم وتكنولوجيا الفضاء.

وأضاف الشيخ خالد بن محمد بن زايد، أن قيادتنا الحكيمة آمنت بقدرات أبنائها وبكفاءتهم وسخّرت لهم جميع الإمكانات والفرص للإبداع والتميز، والحمد لله أن شبابنا كانوا على قدر المسؤولية والثقة وأثبتوا نجاحهم في تكنولوجيا الفضاء.  

وقال ولي عهد أبوظبي، إن النيادي وفريق العمل قدموا نماذج مشرفة وملهمة لشباب الإمارات الطموح القادر على إثبات تفوقه وقدرته على خوض التجارب الصعبة والنجاح فيها، معرباً عن ثقته في مواصلة الجهود والعمل لتعزيز حضور الدولة في قطاع الفضاء في المرحلة المقبلة. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ولی عهد أبوظبی

إقرأ أيضاً:

كيف تحولت العلاقة بين تبون وبن زايد إلى تبادل اتهامات وإهانات علنية؟

كشفت مجلة "جون أفريك" الفرنسية أن العلاقات بين الجزائر والإمارات العربية المتحدة دخلت مرحلة غير مسبوقة من التدهور، تحوّلت فيها الخلافات السياسية إلى تبادل علني للإهانات، وسط اتهامات متبادلة بالتآمر والتدخل في شؤون الآخرين، لتتجاوز الخلافات الدبلوماسية التقليدية نحو ما يشبه "حرباً باردة" تتخذ طابعاً شخصياً بين الرئيس عبد المجيد تبون وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان.

في تقرير موسّع حمل عنوان "بين تبون ومحمد بن زايد... الحرب الباردة تتحول إلى تبادل الإهانات"، رصدت المجلة الفرنسية مشهداً وصفته بـ"السريالي" التُقط خلال قمة مجموعة السبع في مدينة باري الإيطالية في حزيران/يونيو 2024، حين اقترب الرئيس الجزائري من نظيره الإماراتي في حديث جانبي بدا متوتراً، ولوّح تبون بإصبعه نحو صدر محمد بن زايد في إشارة فُسرت بأنها تحمل عتاباً حاداً أو تهديداً ضمنياً، في مشهد اختزل طبيعة العلاقات المتوترة بين البلدين.

من التحالف الوثيق إلى القطيعة الصامتة
تعود المجلة إلى عهد الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، حيث وصفت العلاقات بين الجزائر وأبو ظبي آنذاك بـ"الوثيقة والودية"، إذ منح بوتفليقة الإمارات عقوداً اقتصادية وعسكرية مهمة، وأقام علاقة شخصية متينة مع القيادة الإماراتية، متأثرة بفترة إقامته في أبو ظبي خلال ثمانينيات القرن الماضي. 

وبلغ هذا الود حد إعلان الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام بعد وفاة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عام 2004.

لكنّ انتخاب عبد المجيد تبون نهاية 2019 مثّل بداية تحوّل تدريجي في هذه العلاقة. وتقول جون أفريك إن أول شرخ سياسي ظهر في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، حين افتتحت الإمارات قنصلية في مدينة العيون بالصحراء الغربية، ما اعتبرته الجزائر انحيازاً سافراً للمغرب وضرباً لموقفها الداعم لجبهة البوليساريو وحق تقرير المصير.

كما أن إعلان الإمارات تطبيع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي في أيلول/سبتمبر 2020 زاد من حدة التوتر، إذ ترى الجزائر في الاحتلال "عدواً استراتيجياً" وتعتبر القضية الفلسطينية "قضية وطنية مقدّسة".


رسائل نارية من الجزائر.. وصمت إماراتي محسوب
في تصعيد لافت، لم يتردّد تبون في انتقاد أبو ظبي، دون تسميتها، قائلاً في آذار/مارس 2024: "أينما وُجدت النزاعات، يوجد مال هذه الدولة، سواء في مالي أو ليبيا أو السودان"، في إشارة إلى ما تعتبره الجزائر تمويلاً إماراتياً لاضطرابات إقليمية.

وتضيف المجلة أن ذروة التراشق الكلامي تمثّلت في نشرة الأخبار الرئيسة على التلفزيون العمومي الجزائري في أيار/مايو الماضي، والتي بثت هجوماً غير مسبوق على الإمارات، ووصفتها بـ"الدويلة" و"الكيان المصطنع" و"مصنع الشر والفتنة"، وهي عبارات قالت المجلة إنها نُسبت مباشرة إلى مؤسسة الرئاسة، في تجاوز للأعراف الدبلوماسية.

وقد جاء هذا الهجوم الإعلامي رداً على مقابلة بثتها قناة "سكاي نيوز عربية"، التي تتخذ من أبو ظبي مقراً لها، مع أكاديمي جزائري شكّك في المكوّن الأمازيغي للهوية الجزائرية، وهو ما اعتبرته السلطات الجزائرية تجاوزاً للخطوط الحمراء، وأدى إلى إصدار حكم بالسجن خمس سنوات بحق الضيف بتهمة "المساس بالوحدة الوطنية".

ورغم هذا التوتر، لم تصدر الإمارات أي رد رسمي على هذه الاتهامات أو الإهانات، ولم تُعبّر وسائل إعلامها المقربة من السلطة عن أي موقف علني، في ما اعتبرته جون أفريك التزاماً إماراتياً بسياسة "الصمت أبلغ من الرد"، في مقابل قراءة جزائرية ترى أن "من سكت فقد رضي".

وتشير المجلة إلى أن محاولة أبو ظبي احتواء التوتر، عبر تسليم المدير السابق لشركة "سوناطراك" عبد المؤمن ولد قدور في اب/أغسطس 2021، لم تُثمر عن تحسن ملموس في العلاقات. إذ حُكم على ولد قدور لاحقاً بالسجن في الجزائر، في وقت ظل فيه الرئيس تبون مصرّاً على انتقاد سياسات الإمارات الإقليمية، واتهامها بالتورط في زعزعة استقرار دول الجوار، وهو ما تنفيه أبو ظبي باستمرار.

من ليبيا إلى "إسرائيل".. مساحات اشتباك متعددة
بحسب المجلة، لا يقتصر الخلاف بين الجزائر والإمارات على ملفي الصحراء الغربية والتطبيع، بل يمتد ليشمل مواقف متباينة من الأزمة الليبية، حيث تدعم الإمارات قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في حين تحتفظ الجزائر بعلاقات قوية مع حكومة طرابلس المعترف بها دولياً. كما تتباين وجهتا نظر البلدين حيال الملف السوداني والتدخلات في منطقة الساحل.

في هذا السياق، باتت الجزائر ترى الإمارات جزءاً من "محور إقليمي" يحاول فرض نفوذ سياسي وعسكري في شمال أفريقيا، من خلال استثمارات مالية وتحالفات غير معلنة. 

وعلى الرغم من عدم قطع العلاقات الدبلوماسية، إلا أن التواصل الرسمي بين البلدين تقلّص إلى الحد الأدنى، وغابت الزيارات رفيعة المستوى.

رغم تصاعد الحرب الكلامية، لم تستبعد جون أفريك إمكانية التهدئة في المستقبل، إذا ما اقتضت مصالح أمنية أو اقتصادية ذلك، لكنّها ترى أن الجروح الدبلوماسية العميقة، وتراكم الملفات الخلافية، تجعل المصالحة أكثر تعقيداً مما تبدو عليه.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد يبعث رسالة خطية إلى المستشار الألماني تتصل بالعلاقات الثنائية
  • محمد بن زايد: حريصون على ترسيخ الاستقرار بين أذربيجان وأرمينيا
  • إمام عاشور يحضر حفلا لـ محمد رمضان بالساحل الشمالي
  • محمد بن راشد: بقيادة محمد بن زايد.. الإمارات تعزز دعائم الاستقرار والانفتاح
  • أمام محمد بن زايد.. سفير الإمارات لدى البرازيل يؤدي اليمين
  • حاكم الشارقة يعزي خادم الحرمين في وفاة والدة عبدالله بن سعود
  • متحف زايد الوطني في أبوظبي يفتح أبوابه ديسمبر 2025
  • كيف تحولت العلاقة بين تبون وبن زايد إلى تبادل اتهامات وإهانات علنية؟
  • محمد بن زايد: اتفاقية الشراكة بين الإمارات وأذربيجان تطور نوعي في علاقاتنا
  • محمد بن زايد ورئيس أذربيجان يشهدان توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة