البحوث الفلكية: الخريف يبدأ غدا بتعامد الشمس تماما على خط الاستواء
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
صرح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ورئيس الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء، بأنه طبقا للحسابات الفلكية التي يقوم بها معمل أبحاث الشمس بالمعهد، فإن الكرة الأرضية سوف تشهد يوم السبت 23 سبتمبر 2023م انتهاء فصل الصيف وبداية فصل الخريف لهذا العام، حسبما اصطلح في الأوساط العلمية والإعلامية عندما تتعامد الشمس تماما على خط الاستواء، وهي اللحظة التي تحين في تمام الساعة 9:49:06 صباحا بتوقيت القاهرة.
وأضاف أن في هذا اليوم تشرق الشمس من اتجاه الشرق الحقيقي وتتقارب ساعات الليل والنهار في كافة أرجاء الكرة الأرضية نسبيا وتصبح متساوية عند خط الاستواء تماماً.
جدير بالذكر أن هذا الفصل- الذي يتميز الجو فيه غالباً باعتداله عادةً بالمقارنة بالفصول الأخرى- سوف يستمر مدة زمنية قدرها 89 يوماً و19 ساعة و38 دقيقة.
بينما يكون الوضع مختلفا في نصف الكرة الأرضية الجنوبي حيث يكون فصل الربيع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصيف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية البحوث
إقرأ أيضاً:
أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء
حذّر عدد من الأطباء وخبراء الصحة من تزايد معدلات نقص فيتامين D خلال فصل الشتاء، مؤكدين أن انخفاض التعرض لأشعة الشمس في هذه الفترة قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، أبرزها ضعف المناعة وآلام العظام والجهاز العضلي.
وأوضح المتخصصون أن الجسم يعتمد بدرجة كبيرة على أشعة الشمس لتحفيز إنتاج فيتامين D، وهو الفيتامين المسؤول عن تعزيز امتصاص الكالسيوم، ودعم صحة العظام والأسنان، بالإضافة إلى دوره الحيوي في تقوية الجهاز المناعي. ومع قضاء وقت أطول داخل المنازل وانخفاض ساعات سطوع الشمس في الشتاء، يصبح الحصول على كمية كافية من هذا الفيتامين أكثر صعوبة.
وكشفت تقارير طبية أن نقص فيتامين D قد يرتبط أيضًا بزيادة فرص الإصابة بالضغط النفسي، وتقلبات المزاج، واضطرابات النوم، نظرًا لدوره في دعم وظائف الدماغ وتنظيم هرمون السيروتونين.
وأكد الأطباء أن أفضل وقت للتعرض للشمس هو في الفترة ما بين 10 صباحًا و3 عصرًا لمدة تتراوح بين 15 و30 دقيقة، مع مراعاة أن يكون التعرض مباشرًا دون حواجز زجاجية لضمان امتصاص الأشعة اللازمة لإنتاج الفيتامين.
كما شدد الخبراء على إمكانية الحصول على فيتامين D من مصادر غذائية داعمة مثل الأسماك الدهنية، وصفار البيض، والحليب المدعّم، بالإضافة إلى اللجوء للمكمّلات الغذائية عند الحاجة، ولكن تحت إشراف طبي لتحديد الجرعات المناسبة.
وأشار المتخصصون إلى أن الاهتمام بمستويات فيتامين D خلال الشتاء ليس رفاهية، بل خطوة أساسية للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بنقصه.