الاتحاد الدولي للتنس يثمن دور نادي الفجيرة ويضع بطولاته ضمن الأبرز قاريا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الفجيرة في 22 سبتمبر/ وام / أعلن اتحاد الإمارات للتنس عن ضم نادي الفجيرة للتنس إلى برنامج مواهب المستقبل وذلك تثمينا للجهود التي يبذلها في برامجه التي ساهمت بنشر ثقافة ممارسة رياضة التنس في الإمارات ودوره في التطور الذي تشهده رياضة التنس في العالم.
واختار الاتحاد بطولة الفجيرة التي أقيمت في يناير 2023 إحدى أبرز خمس بطولات لفئة الشباب أقيمت في آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وذلك وفقا لرسالة تسلمها اتحاد الإمارات للتنس، وتعزيزا لذلك قرر الاتحاد اختيار نادي الفجيرة للتنس لينظم أول بطولة محلية بتصنيف A، وذلك بتاريخ 27 أكتوبر المقبل، كما جدد الاتحاد الدولي للتنس ثقته بالفجيرة إحدى المدن الرئيسية في العالم التي تستضيف بطولات الشباب ومنحه شرف تنظيم بطولتي الشباب اللتان ستقامان في نوفمبر المقبل ويناير من العام 2024، مما تعد انجازات ومكاسب مميزة.
من جانبه وصف عبدرالغفور بهروزيان رئيس مجلس ادارة نادي الفجيرة للتنس المكاسب المتحققة بالرفيعة المستوى وتقدم بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة للدعم المستمر الذي مهد لكل النجاحات التي حقها النادي الرياضية والتنظيمية والمجتمعية.
وعبر بهروزيان عن سعادته لتحقيق هذه المكاسب بالمميزة مؤكدا أنها تعكس القيمة الفنية والتنظيمية للنادي ضمن جهوده للنهوض برياضة التنس في الفجيرة والإمارات، مبينا أنها ستمنح أسرة النادي دافعا معنويا أكبر لمواصلة العمل لنجاحات أكبر، وقدم الشكر لمجلس إدارة اتحاد التنس برئاسة الشيخ حشر آل مكتوم للجهود الداعمة والراعية لجهود النادي مما قاد لكل المكاسب المتحققة .
من جانبها وصفت هانية ريكي المدير التنفيذي لنادي تنس الفجيرة ثقة الاتحادين الاماراتي والدولي للتنس بجهود النادي يعد مكسبا مهما سيتم استثماره للمستقبل ليكون العمود الفقري للتخطيط للمستقبل لعمل أكبر وإنجازات أفضل وقدمت شكرها لادارة النادي للتوجيهات التي مهدت لأي مكسب يحققه النادي.
وبارك ناصر يوسف المرزوقي ، الأمين العام لاتحاد التنس لأسرة تنس الفجيرة النقلة النوعية التي يحققها نادي تنس الفجيرة، مشيرا إلى النادي يشكل أحد الأركان المهمة لرياضة التنس في الإمارات وأن لجان الاتحاد ستواصل عملها لدعم توجهات وخطط النادي ليواصل تألقه.
عوض مختار/ سعيد محبوب/ عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: نادی الفجیرة التنس فی
إقرأ أيضاً:
مركز القاهرة الدولي يعقد ورشة حول السلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي
عقد مركز القاهرة الدولي ورشة عمل حول تفعيل الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وذلك بالتعاون مع مركز الإتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، وبتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية.
أكد السفير سيف قنديل مدير عام المركز أن انعقاد ورشة العمل يعكس الأولوية التي توليها مصر لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وهو الملف الذي يضطلع السيد رئيس الجمهورية بريادته على مستوى القارة الأفريقية، مشيراً إلى أن تحقيق السلام المستدام يتطلب تضمين النساء والفتيات بشكل كامل في جهود التعافي وإعادة الإعمار، وأن مشاركة النساء والفتيات في عمليات صنع القرار تعزز من فرص استدامة اتفاقيات السلام وتسهم في تعافي المجتمعات بشكل أسرع. كما أوضح أن الورشة تأتي للبناء على اعتماد النسخة المُحدثة من سياسة الاتحاد الأفريقي والتي رسّخت محورية الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن، مؤكداً أهمية التركيز على آليات تنفيذية عملية تراعي خصوصية السياقات المحلية وتستجيب لاحتياجات النساء والفتيات على أرض الواقع.
تناولت ورشة العمل العديد من الموضوعات المرتبطة بتفعيل الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن ضمن سياسة الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وشملت النقاشات سُبل ترجمة الالتزامات السياسية إلى إجراءات عملية على المستويات المؤسسية. كما تم استعراض دور النساء كقائدات فاعلات في إعادة بناء المجتمعات وتعزيز التماسك الاجتماعي، والتحديات التي تواجههن في سياقات النزوح وإعادة الدمج، بما في ذلك محدودية الوصول إلى الموارد والخدمات الأساسية، والحاجة إلى تضمين منظور النوع في السياسات الوطنية والإقليمية.
كما تطرقت النقاشات إلى تعزيز مشاركة النساء في التعافي الاقتصادي بعد النزاعات، من خلال تمكينهن في ريادة الأعمال والاندماج في سوق العمل، والاهتمام بالصحة النفسية والدعم الاجتماعي والنفسي لضمان تعافي شامل ومستدام. وقدمت الورشة نماذج وتجارب عملية محلية وإقليمية تؤكد أن تضمين منظور النوع في جميع مراحل إعادة الإعمار يعزز فاعلية السياسات ويحقق أثراً ملموساً على صعيد المجتمعات المحلية.
شارك في ورشة العمل عدد من الخبراء والمتخصصين في مجالات المرأة والسلم والأمن وإعادة الإعمار والتنمية، مما أتاح تبادل الخبرات والرؤى حول أفضل الممارسات والسياسات المراعية للنوع في سياقات ما بعد النزاعات. ومن بين المشاركين ممثلين عن الشبكة العربية لوسيطات السلام، والمجلس القومي للمرأة، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومكتب الوكالة الألمانية للتعاون الدولي لدى الاتحاد الأفريقي GIZ، ومركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الاعمار والتنمية ما بعد النزاعات، وعدد من وكالات الأمم المتحدة، فضلاً عن ممثلين عن مراكز أبحاث ومنظمات غير حكومية معنية بموضوعات المرأة والسلم والأمن.