قرار : القات من المحرمات في أرخبيل سقطرى
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
حيروت ـ سقطرى
قررت السلطات بمحافظة أرخبيل سقطرى الواقعة شرق اليمن بالمحيط الهندي، مساء الخميس، منع دخول شجرة القات التي يتعاطى معظم اليمنيين أوراقها.
ويقضي القرار الصادر عن محافظ سقطرى، رأفت علي الثقلي، بعدم السماح نهائيا بدخول شجرة القات إلى سقطرى عبر المنافذ البحرية والجوية أو الاتجار بها أو ترويجها “للحفاظ على بيئة سقطرى وثقافتها وعلى الشباب ومستقبلهم”.
وقالت سلطات سقطرى في بيان اطلعت عليه رويترز إنها اتخذت القرار بسبب الأضرار التي تتسبب بها شجرة القات المخدرة اجتماعيا واقتصاديا وأمنيا.
وأكد القرار على أنه سيتم ضبط موردي وبائعي شجرة القات واتخاذ أقصى العقوبات لكل المخالفين.
وهذا القرار ليس الأول الذي تتخذه سلطات في اليمن بشأن نبات القات.
وسبق أن قررت السلطات الأمنية بمدينة عدن جنوب اليمن، منتصف مايو عام 2016، منع دخول القات جميع أيام الأسبوع ما عدا الخميس والجمعة، لكن القرار لم ينفذ على أرض الواقع ولم يلق استجابة من كافة سكان المدينة الساحلية.
ويتم استخدام القات على نطاق واسع في اليمن، وتشير دراسات اقتصادية إلى أنه المحصول الزراعي الذي يحقق أعلى ربح تجاري وأن خسائر اليمنيين من تعاطيه تتجاوز ما يعادل 20 مليون دولار يوميا.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
سلطات المهرة تعلن نجاح عملية استلام وتسليم مطار الغيضة لمسؤول في الانتقالي
قال مركز المهرة الإعلامي التابع للسلطة المحلية في محافظة المهرة إن عملية الاستلام والتسليم لمطار الغيضة بين المدير السابق والمعين مؤخرا من قبل الانتقالي تمت بنجاح اليوم.
وذكر الموقع إن عملية التسليم تمت بين المدير السابق المهندس نويجع سعد نويجع، والمدير المكلّف مصعب صالح جمعان بن حيمد، بحضور ناصر ناجي حسين، الوكيل المساعد لشؤون المطارات بالهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، ووفقا للإجراءات الإدارية المتبعة.
واعتبر المركز عملية التسليم بأنها جاءت تنفيذا لقرار وزير النقل عبدالسلام صالح حُميد المحسوب على المجلس الانتقالي، والذي كلف قائما بأعمال المطار خلفا للمدير السابق.
وكان وزير النقل أصدر قرار بتعيين قائم بالأعمال وذلك في اليوم التالي لاجتياح مليشيا الانتقالي لمحافظة المهرة، لكن مركز المهرة الإعلامي قال إن إن التكليف جاء بعد بلوغ المدير السابق للسن القانوني للتقاعد.
وأجرى المجلس الانتقالي سلسلة تعيينات في المهرة، في عدة جوانب، بما في ذلك الجانب العسكري، وسط استياء شعبي من طبيعة تلك القرارات.